مسؤول في الكيان يؤكد صعوبة التصدي لمسيّرات حزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
19 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة : أكد مسؤول استخباري إسرائيلي في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال أن الهجمات بالطائرات المسيّرة التي يشنها حزب الله عادت بشكل مكثف بعد فترة هدوء طويلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تجد صعوبة في التصدي لهذه الهجمات.
المسؤول أشار إلى أن حزب الله يستغل التطور التكنولوجي المتسارع في مجال المسيّرات، مما يزيد من التحديات التي تواجهها الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتعكس هذه التصريحات تصاعدا ملحوظا في مستوى التوتر على الجبهة الشمالية لإسرائيل، حيث يشكل استخدام حزب الله للطائرات المسيّرة تطوراً استراتيجياً يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة.
القدرة المحدودة للدفاعات الجوية على التصدي لهذه الهجمات تثير مخاوف أمنية لدى الجانب الإسرائيلي، خصوصا أن الطائرات المسيّرة تمثل سلاحاً غير تقليدي يمكنه تجاوز الأنظمة الدفاعية المتطورة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.