الأزهر يوجه رسالة لكل من ضاق صدره ويواجه ابتلاءات الحياة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه قد جَرَتْ سُنَّة الله تعالى في الكَون أن يمتحن خَلقه بألوان البلاء ليستشعروا معاني القرب منه سبحانه والتوكل عليه، وتفويض الأمر إليه.
العالمي للفتوى يحذر من فعل أثناء صلاة الجمعة العالمي للفتوى يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية 2024 الأزهر يوجه رسالة لكل من ضاق صدره ويواجه ابتلاءات الحياة
وتابع المركز: وتعبَّدَهم بالصبر على ما يكرهون واليقين في حكمته وتدبيره، ثم الشكر بعد رفع البلاء عنهم، واحتساب أجر صبرهم عليه.
ونصح المركز من يمر بمحنه وأزمه أنه على المبتلَى أن ينظر لحكمة الله تعالى من محنته، ويكون عند مراده منه في البلاء، وليَعلَم أن الله تعالى أرحم من أن يضيق على عبده دون غاية؛ فعنْ عَبْدِ اللَّهِ، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». [متفق عليه].
رسالة لكل من ضاق صدرهووجه المركز رسالة إلى كل من ضاق صدره، وعظم همه، قائلًا: هل تعلم أن الله عليم بحالك، مطلع على قلبك، وهو قادر على أن يغير كل شيء بحسن صلتك به، وإخلاص دعائك له، هل تعلم أنك مأجور على حزنك، وألمك، وصبرك، هل تعلم أن هناك من هو مستعد لأن يستمع إليك بصدر رحب، ويقدم لك النصيحة المخلصة.
وجاء ذلك عبر الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى على الموقع الإلكتروني (الفيسبوك) ضمن مبادرة "أنت غال علينا" والتي بدأت منذ مدة؛ لسماع الشباب، وتقديم الدعم النفسي لهم والتواصل البناء معهم، بما يعينهم على حل مشكلاتهم وتجاوز تحدياتهم. كما يجيب المركز عن أسئلة الجمهور على مدار الساعة، من خلال الهاتف أو الرسائل النصّية، ويقدِّم باقة علمية متنوعة من الرسائل والحملات التوعوية، والإرشادات الفقهية، والنسائم الدعوية، والدورات التدريبية؛ في إطار سعيه الدؤوب لضبط الفتوى، ونشر الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، ولم شمل الأسرة المصرية.
الخط الساخن لوحدة الدعم النفسي
وأكد المركز في ختام حديثه أنه يمكن لمن يريد التواصل مع وحدة الدعم النفسي التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هاتف رقم 19906 بسعر المكالمة العادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حل مشكلات الأزهر ا ابتلاء ونشر الوعي العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض لعام 2025، الذي سيتم الاحتفال به في 11 فبراير 2025، تحت عنوان "الرجاء لا يخيب". وفي رسالته، أكد البابا على أن الرجاء هو القوة التي تجعل المؤمنين أقوياء في الأوقات الصعبة، ويمنحهم القدرة على مواجهة الشدائد والتحديات التي تطرأ في حياتهم، خاصة في أوقات المرض.
بدأ البابا فرنسيس رسالته بالحديث عن مفهوم الرجاء وكيف أن العديد من الأشخاص يتعلمون الإيمان والمحبة والأمل عندما يكونون بجانب المرضى. أضاف البابا أن المرض، رغم الألم الذي يصاحبه، يمكن أن يكون فرصة للتواصل مع الله ومع الآخرين، حيث يتحول الألم إلى "فرصة للقاء" مع الرب، والذي يقوي الإنسان من خلال رحمته وعنايته.
وختامًا، أكد البابا على أهمية المشاركة بين المرضى والمرافقين والأطباء والمجتمع ككل، معتبرًا أن هذه اللحظات مليئة بالنعمة والتعزية. كما شكر البابا جميع الأشخاص الذين يقدمون المساعدة للمتألمين، واصفًا هذه الخدمة بأنها “نشيد للكرامة البشرية” ومصدر رجاء للعالم بأسره.
ووجه البابا فرنسيس في نهاية رسالته شكره لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعاهم للاستمرار في خدمة المرضى وتقديم الدعم والرجاء.