«قلعة نهاية الأسبوع».. معلومات عن منزل نتنياهو الذي اقتحمته مسيرة حزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلقت جماعة حزب الله اللبناني، نحو 55 صاروخا و3 طائرات مسيرة باتجاه مقر الإقامة الشخصي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا، وبعض المدن الإسرائيلية، منها خليج حيفا والجليل الغربي والأعلى في الشمال.
وذكر جيش الاحتلال اليوم، السبت، أن 3 طائرات مسيرة تسللت من لبنان، وتم اعتراض طائرتين والثالثة أصابت مبنى الإقامة الشخصي لنتنياهو، ولكن لم يكن هو أو زوجته آنذاك.
وأعلن الاحتلال، رصد إطلاق 55 صاروخا من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الغربي والأعلى مع اعتراض البعض منها، مشيرًا إلى إصابة شخصين إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة كريات آتا شمال شرق حيفا.
فيلا نتنياهو في مدينة قيسارياوذكرت تقارير إعلامية أن منزل رئيس وزراء الاحتلال يقع في مدينة قيساريا الواقعة في الجنوب من مدينة حيفا، حيث يقطن في فيلا محصنة تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، مراقبة أمنيًا على مدار 24 ساعة، والتحرك في منطقتها يخضع لمعايير وإجراءات دقيقة.
وأوردت التقارير أن رئيس وزراء الاحتلال طالما كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في هذه الفيلا المحصنة وشديدة الرقابة، في تقليد لم يكسره سوى التصعيد على الجبهة الشمالية بالأسابيع الأخيرة.
وأضافت أن الفيلا التي يقضي فيها أغلب الأوقات نتنياهو نهاية الأسبوع، هي فيلا شبيها بمقر أمني شديد التحصين، مكونة من جدران صلبة وبها أعمدة حديدية، وتحتوي على نقاط حراسة أرضية وجوية، والأشجار تغطي واجهته من كافة الجوانب.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يكشف تفاصيل اصطدام سيارة فلسطينية بدورية للشرطة قرب عوفرا
جيش الاحتلال يحقق في الثغرات الأمنية التي سمحت بوصول مسيرة إلى منزل «نتنياهو»
جيش الاحتلال: إصابة 4 أشخاص بجروح إثر سقوط صاروخ قرب الحدود اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله نتنياهو منزل نتنياهو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تعرض منزل نتنياهو في قيساريا لإطلاق قنابل مضيئة
القدس المحتلة -ترجمة صفا
تعرض منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية لإلقاء قنابل مضيئة متسببة باندلاع حريق في باحة منزله بمدينة قيساريا الساحلية.
وذكر بيان للشاباك وشرطة الاحتلال، وفق ترجمة وكالة 'صفا"، أن مجهولين أطلقوا قنبلتين مضيئتين تجاه منزل نتنياهو، الذي لم يكن موجودًا وعائلته في المنزل ساعة الحادث.
وتوعد الشاباك بالوصول إلى المنفذين، واصفاً الحدث بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء".
في حين أدان قادة الائتلاف الحكومي والمعارضة الهجوم على حد سواء، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الحدث بأنه "بالغ الخطورة"، مطالباً الشرطة والشاباك بسرعة الكشف عن المنفذين.
فيما أدان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الهجوم، مشدداً على أنه "يأتي نتيجة مباشرة للتحريض المباشر لقتل نتنياهو".
بينما استغل وزير القضاء في حكومة نتنياهو يريف ليفين الحدث للدعوة لإعادة إحياء التغييرات القضائية كرد على الهجوم.
لكن وزير الجيش الأسبق بيني غانتس هاجم دعوة ليفين، مشيراً إلى أن "التغييرات القضائية كانت أحد المسببات لهجوم السابع من أكتوبر".