حماس: سنختار خليفة السنوار قريباً
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، أن شروط الحركة لوقف إطلاق النار لم تتغير بعد استشهاد يحيى السنوار، مشيرا الى أنه سيتم انتخاب رئيس جديد للمكتب السياسي لحركة حماس في أقرب وقت.
وقال مرداوي في تصريحات صحفية، إن "السنوار نموذج فريد في كل المراحل ونقطة انطلاق النضال الفلسطيني ضد المحتل"، مبينا أن "دماء الشهيد السنوار الطاهرة ستكون لعنة على الصهاينة المجرمين وحلفائهم إلى يوم القيامة، وعلى المحتلين أن يتوقعوا ضربات موجعة من غزة والضفة الغربية وجبهات المقاومة بأكملها، نحن نؤمن بالله وبعونه، كما أننا على يقين من ثبات أمتنا حتى تحقيق النصر والحرية".
وأضاف أن "الشهيد يحيى السنوار كان قائداً مثقفاً وله كتابات مهمة مليئة بالدروس والثقافة لكل رفاقه في الأسر"، مشيرا الى ان "شروط حركة حماس فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار لن تتغير بعد استشهاد يحيى السنوار، وسننتخب قائدا جديدا لحماس وبعد ذلك سننتخب وسوف نناقش أي اقتراح لوقف إطلاق النار".
وتابع القيادي انه "سيتم اختيار الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس وفق ضوابطنا التنظيمية، والوضع الحالي يتطلب أن نختار خليفته خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، وهذه عملية طبيعية ولن تدوم طويلا".
وكان خليل الحية، أحد قيادات حماس، قد أكد رسميًا، أمس، نبأ استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة.
وأكد: الشهيد يحيى السنوار كان في الانتفاضة حتى اللحظة الأخيرة ظل صامدا في غزة واستشهاده وغيره من القادة الفلسطينيين يزيد حركتنا ومقاومتنا قوة وصموداً وإرادة لمواصلة طريقهم.
وخاطب الحية الصهاينة وقال إن الأسرى الصهاينة لن يتحرروا أبدا؛ وما لم يتوقف العدوان، سينسحب المحتلون بشكل كامل من قطاع غزة ويطلق سراح الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ46 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم، الجمعة، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 46 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.