رئيس حركة العدل والمساواة يدعو لإغلاق معبر أدري الحدودي غربي السودان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
معبر أدري، الذي يقع على الحدود بين السودان وتشاد، من النقاط الرئيسية التي يستخدمها النازحون للهرب من مناطق الصراع، وهو أيضًا معبر حيوي لنقل المساعدات الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
دعا رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إلى إغلاق معبر أدري الحدودي مع تشاد، مشيراً إلى تحوله لمعبر لإمداد الدعم السريع بالأسلحة.
وقال في تدوينة عبر منصة (إكس): إن الغرب ومنظماته سعت لفتح المعبر لأغراض إنسانية، لكنه تحول إلى قناة رئيسية لدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة. وطالب بإغلاق المعبر بشكل عاجل.
تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الصراع المسلح في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وقد تفاقم الوضع الإنساني في البلاد مع اشتداد القتال، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بتلقي الدعم العسكري من جهات خارجية.
ويعتبر معبر أدري، الذي يقع على الحدود بين السودان وتشاد، من النقاط الرئيسية التي يستخدمها النازحون للهرب من مناطق الصراع، وهو أيضًا معبر حيوي لنقل المساعدات الإنسانية.
غير أن تقارير متعددة تحدثت عن استغلال بعض هذه المعابر لنقل الأسلحة إلى مناطق النزاع، مما يثير قلق الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة السودانية.
الوسومجبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية معبر أدري الحدوديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة السودانية معبر أدري الحدودي معبر أدری
إقرأ أيضاً:
السودان يختنق بجرائم ميليشيا الدعم السريع.. والملايين يكتوون بنار الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «السودان يختنق بسبب جرائم ميليشيا الدعم السريع»، جاء فيه أن الحرب كانت كخنجر مسموم غرسته الدعم السريع بقلب السودان المكلوم، فالنيران المستعرة داخله لم تكن بيد محتل أو مستعمر، بل أشعلها منقلبون يحملون هويته، أشخاص ظنوا أنهم ينتمون له وأن أسلحتهم لن تفرغ يومًا بأجساد أبنائه.
وأضاف التقرير، أنه منذ أكثر من عام ونصف العام، والسودان يختنق ويعيش أزمة إنسانية حادة على كل المستويات، بعدما ورطته الدعم السريع في حرب كان ضحيتها كالعادة الآلاف بل الملايين من المدنيين الأبرياء، وداخل بقعة محاطة بمزيد من الصراعات الأخرى، تفرد السودان بصراع مختلف، بعد قرار الدعم السريع برفع أسواره وإغلاق أبوابه فوق جثامين أبناء السودان القتلى.
الدعم السريع يحاول إخفاء جرائمه ووجهه القبيحوأشار إلى أن قرار الدعم السريع جاء لمنع أي محاولة أممية أو دولية لرصد جرائمها وكشف وجهها القبيح، وبالرغم من صعوبة رصد تلك المأساة الإنسانية الأصعب على مر التاريخ الحديث، وفقًا للأمم المتحدة، إلا أن الباحثين في مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة، تمكنوا من تقدير نسبي لإحصائيات ضحايا تلك الميليشيا.
وبحسب آخر تقارير المجموعة، فإن أكثر من 61 ألفًا قُتلوا في ولاية الخرطوم خلال الـ14 شهرًا الأولى من الحرب، بينهم نحو 26 ألفًا لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بجروح خطرة، وأكد التقرير أن أكثر من نصف من تبقى في السودان تقريبًا، نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن الجوع والإصابة بالأمراض باتا أبرز أسباب الوفيات داخل تلك الدولة المعزولة، رُغمًا عنها.
السودان تواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاقالسودان الذي تميز بخيراته وخصوبته، يواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاق، فيما تحولت أرضه لمقابر جماعية محرم دخولها أو حتى محاولة إنقاذ من تبقى من سكانه على قيد الحياة، والجوع والمرض والقتل لم يكونوا أساليب الإنتهاك الوحيدة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين، فإلى جانب ذلك كان هناك التعذيب والترهيب والاعتداءات الجسدية، فضلًا عن إجبار المواطنين على التهجير لمناطق حدودية خالية من كافة أساليب الحياة.