إبراهيم عثمان يكتب: شايفنكم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نظرياً ومنطقياً التحالف مع جماعة، أي جماعة، تمارس الإجرام ( الممنهج )، يُلزٍم الحليف ويحتِّم عليه أن يكون دفاعه عنها ( ممنهجاً )، ولا يستثني الجرائم نفسها، أو بعضها على الأقل، ويكون وضوحه لا يقل كثيراً عن وضوح الإجرام نفسه، وبالتالي يكون الحكم عليه فرعاً من الحكم على الإجرام .*
* *تزداد الحاجة إلى الدفاع، ويزداد ( تمنهجه ) مع زيادة الإجرام على عكس الحال عند غير الواقعين في أسر مطلوبات التحالف، المقيدين بإلزاماته وإكراهاته .
* *فإذا كان الحليف يستحي من الإقرار بوجود التحالف لعلمه بفاتورته الباهظة، ستزداد حاجته إلى التحايل والجمع بين تقديم خدمة الدفاع والتبرؤ من تقديمها، وستزداد فضيحته بسبب استحالة ترك الدفاع، واستحالة ستره، وبسبب إقراره الضمني بأن التحالف يشكل فضيحةّ له إذا ثبت .*
* *أحاديث حلفاء الميليشيا المتمردة لوسائل الإعلام تقدٍّم إثباتاً عملياً كاملاً لهذه الحتميات المنطقية، فعادةً يكون متن أحاديثهم هو الدفاع عن الميليشيا، وهامشه هو نفي دلالة الدفاع على وجود التحالف !*
* *أخطأ خالد عمر وعلاء الدين نقد وبكري الجاك وبقية حلفاء الميليشيا حين ظنوا أنهم أذكياء بما يكفي لجعل كل هذا يفلت من ملاحظة الناس !*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : الأمريكي شريك للعدو الإسرائيلي في الإجرام والعدوان والطغيان
وقال السيد القائد في كلمته اليوم .. الأمريكي والإسرائيلي يسعيان لتحقيق أهداف واحدة مشتركة وبخلفيات ومعتقدات متقاربة، ورؤية واحدة تجاه العرب وضرورة إبادتهم.
واشار السيد القائد الى ان الأمريكي يسعى لتمكين العدو الإسرائيلي للسيطرة على المنطقة سواء بشكل مباشر أو للسيطرة السياسية والاقتصادية والسيطرة الكاملة.
مؤكدا ان الهدف أن تبقى شعوب أمتنا بلا حرية ولا استقلال ولا كرامة وليس لها الحق في الوجود الحضاري المستقل على أساس من دينها وانتمائها للإسلام.
وقال السيد القائد ان العدو يسعى لأن تكون شعوب أمتنا مسخرة في خدمته وبما يخدم مصالحه، ومستباحة له يستغلها ويطمس هويتها الإسلامية يكي والغرب يقدمون للعدو الإسرائيلي السلاح والمال والدعم السياسي وفي نفس الوقت تقدم تصريحات تبرر له كل إجرامه.
لافتا الى ان الرؤية الصهيونية هو ما يجمع الأنظمة الغربية مع العدو الإسرائيلي اليهودي وفق توجهات وأهداف واحدة يسعى الكل إلى تحقيقها.
واوضح السيد القائد ان الأحداث في المنطقة لم تأت بالصدفة ولم تطرأ فجأة إنما هي سلسلة لما قبلها، ومعاناة الشعب الفلسطيني لها أكثر من 100 عام مع الاحتلال البريطاني والصهيوني.
وبين السيد القائد ان اليهود منذ يومهم الأول ظهروا متوحشين، وفي نفس الوقت يحظون بالدعم الغربي الذي يطلق لهم اليد لارتكاب كل أنواع الجرائم.
وقال السيد القائد ..خلال 75 عاما كان للعدو الإسرائيلي جولات تصعيد ارتكب فيها جرائم وحشية رهيبة جدا تجرده من القيم الإنسانية إلى أسوأ مستوى.
واضاف .. الجولة الأخيرة مع العدو من أهم ما فيها أنها تجعل هذا الجيل من أبناء العرب والمسلمين وأبناء العالم يعرفون ما قد غيب عنهم في المراحل الماضية.