مهدي بنسعيد يوجه نقدا مبطنا للحكومة: بلادنا لازالت تواجه إشكالات في المجال الاجتماعي وفي العدالة الترابية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال مهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن المغرب لازال يواجه إشكالات في المجال الاجتماعي وفي العدالة الترابية في نقد مبطن لأداء الحكومة. وأشار خلال دورة المجلس الوطني للحزب اليوم، إلى أن هناك عددا من الأقاليم في حاجة للإنصاف على مستوى عائدات الثروة الوطنية وسياسات التنمية، معتبرا أن هذه « تحديات تسائلنا جميعا، وتظل تأثيراتها قائمة ومؤثرة على الكثير من الفئات الاجتماعية الهشة، وعلى العديد من شبابنا، وهي اختلالات تراكمت عبر سنوات ».
وأضاف « نقولها بكل صراحة وشجاعة، ونشتغل داخل الحكومة على معالجتها وجعلها أولى الأولويات »، لكنه استطرد قائلا، « نرفض في نفس الوقت تضخيم هذه المعطيات والركوب عليها لتسجيل مواقف سياسوية سطحية على الحكومة »، بل إنه اعتبر أن هذا النقد « يعطي هدايا مجانية لخصوم بلادنا بالخارج من أجل المس بسمعة وصورة بلادنا، والطعن في مصداقية تعهداتها الدولية وبرامجها التنموية وأوراشها الإصلاحية الاستراتيجية ».
وقال بنسعيد « نعرف جيدا داخل حزب الأصالة والمعاصرة بأن المرحلة القادمة تتطلب من الحكومة والمؤسسات المنتخبة التجند والتعاون البناء، والمزيد من الجدية الجماعية أثناء معالجة اختلالات هذا الورش الاجتماعي الثقيل جدا، لمعالجة ظاهرة بطالة الشباب، والتأخر الحاصل في بنية الخدمات الاجتماعية الأساسية بالمناطق النائية.
كما اعتبر أن القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، تتصدر اهتمامات الحزب في ظل ما تعيشه الأسواق الوطنية من غلاء في عدد من المواد الأساسية خصوصا اللحوم، بشكل يؤثر على الحياة اليومية للمغاربة.
وبخصوص التدبير السياسي للحكومة خلال نصف الولاية اعتبره بنسعيد « ناجحا بكل المقاييس » رغم صعوبة المرحلة والإكراهات الداخلية والخارجية، لكنه أقر أن هذا المجهود « لم يصل بالشكل المطلوب للمواطنات والمواطنين، مما يجعلنا أمام تحدي التواصل وتقويته خصوصا التواصل المباشر ».
كلمات دلالية الحكومة المجلس الوطني مهدي بنسعيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة المجلس الوطني مهدي بنسعيد
إقرأ أيضاً:
الهادي إدريس: التصريح المتعجل بشأن تشكيل الحكومة محاولة لخلق انقسام داخل التنسيقية وهو أمر نرفضه بشدة
قال نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الهادي إدريس إن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.– أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة لا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.– التصريح المتعجل بشأن تشكيل الحكومة محاولة لخلق انقسام داخل التنسيقية وهو أمر نرفضه بشدة– لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع– نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء ونوجه كل الأجهزة الرسمية “لتقدم” بالالتزام بخط الآلية السياسية.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب