لماذا يُفضل تجنب تناول الطعام في الطائرة حتى في الدرجة الأولى؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف خبير اللياقة البدنية والتغذية، مايكل شيدي، أنه يمتنع تماما عن تناول الطعام أثناء الرحلات الجوية، حتى في الدرجة الأولى حيث تقدم أطباق راقية.
وفي بودكاست حديث، حذر شيدي (31 عاما) من تأثير ضغط المقصورة وارتفاع الطائرة على عملية الهضم، حيث يؤدي التغير في ضغط الهواء إلى جانب حركة الطائرة، إلى صعوبة انتقال الطعام المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة، ما يمكن أن يسبب آلاما في المعدة وانتفاخا وغازات مزعجة.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الركاب الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
ولتأكيد هذه النقطة، أوضحت طبيبة الجهاز الهضمي، الدكتورة إيلينا إيفانينا، التي تعمل في نيويورك، لموقع “ديلي ميل” أن هذه الظاهرة المتعلقة بالطعام ومشاكل المعدة حقيقية، وينبغي تجنب تناول الطعام أثناء الرحلات.
وأوضحت: “تؤثر التغيرات المرتبطة بالسفر، مثل اضطرابات النوم وتغييرات جداول الأكل، على عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط المقصورة يؤثر سلبا أيضا. ويمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الهواء في الارتفاعات العالية إلى تمدد الغازات في الأمعاء، ما يتسبب في شعور بالانتفاخ والحاجة الملحة لإخراج الغازات. وأظهرت الدراسات أن رواد الفضاء يعانون من مشاكل في حركة المعدة بعد تناول الطعام في الأيام الأولى من رحلتهم”.
كما يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة في المساحة المحصورة إلى تكون الغازات وصعوبة انتقال الطعام المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة. لذلك، توصي إيفانينا بتناول الطعام قبل وبعد الرحلة، خاصة للركاب الذين يعانون من مشاكل هضمية، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، حيث قد يزيد تناول الطعام أثناء الرحلة من انزعاجهم.
وفيما يتعلق بالمشروبات، تنصح إيفانينا بتجنب الكحول والمشروبات الغازية، ويفضل تناول الماء والشاي غير الغازيين.
ويبدو أن شيدي يطبّق هذه النصيحة بدقة، ففي بودكاست Wealthy Way، أوضح طقوسه خلال الرحلات الجوية قائلا: “عندما تأكل على متن طائرة، لا يتم هضم طعامك بشكل جيد، ما قد يسبب التهابا في الجهاز الهضمي. لذلك، في كل مرة أسافر، سواء كانت رحلة مبكرة أم لا، أمتنع عن الطعام. أكتفي بالقهوة والماء فقط أثناء الرحلة، وحتى في الدرجة الأولى أرفض الوجبة، لأن الطعام عادة ليس بالجودة العالية”.
ويختتم حديثه بقوله: “هذا يساعدني على الحفاظ على لياقتي البدنية، كما يجعلني أشعر بتحسن. وعندما أهبط، يمكنني تناول ما أريد”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
احذر.. خطأ بسيط أثناء الاستحمام في الشتاء قد يؤدي إلى الموت
في الأجواء الباردة، كثير من الناس يلجؤون لـ الاستحمام بالماء الساخن للتدفئة والشعور بالراحة. لكن هناك خطأ شائع قد يحدث أثناء الاستحمام في هذه الظروف، والذي قد يشكل خطرًا صحيًا بالغًا يصل إلى الوفاة، فماذا يحدث بالضبط عندما لا نتوخى الحذر؟.
احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاةمش هيتعب أبدا .. طريقة لحماية طفلك من نزلات البرد بعد الاستحمامنشرة المرأة والمنوعات.. ماذا يحدث عند كتم العطس؟ وتأثير غير متوقع لمرضى الضغط المرتفع عند الاستحمام بالماء الدافئلن تتوقع فوائده.. ماذا يحدث لمرضى الضغط المرتفع عند الاستحمام بالماء الدافئ؟
أهمية الحذر أثناء الاستحمام بالماء الساخنعند الاستحمام بالماء الساخن، قد يتسبب استنشاق كميات كبيرة من بخار الماء في ظهور مخاطر صحية كبيرة، هذه المخاطر تكون أكثر حدة عندما تكون التهوية ضعيفة في الحمام، ما يؤدي إلى تراكم غاز أكسيد الكربون في الجو، هذا الغاز قد يتسرب إلى مجرى الدم، مما يتسبب في نقص الأوكسجين في الجسم، وبالتالي يتعرض الشخص لعدة مشاكل صحية.
وفقًا لموقع Times of India، فإن تراكم بخار الماء داخل الحمام قد يتسبب في صعوبة التنفس، خاصة إذا استمر الشخص في الاستحمام لفترة طويلة تتجاوز 20 دقيقة، إضافة إلى ذلك، يؤدي البخار الزائد والرطوبة العالية إلى تقليل كمية الأوكسجين التي تصل إلى الدماغ، ما يرفع من احتمالية التعرض للاختناق، السكتة الدماغية، أو السكتة القلبية.
المخاطر الناتجة عن استنشاق بخار الماءمن أبرز الأضرار التي يمكن أن يسببها استنشاق بخار الماء هو توسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى شعور الشخص بضيق في التنفس، وعدم التوازن، والغثيان، وكذلك حدوث خلل في وظائف القلب والدماغ.
هذا بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الماء يسرع في تبخر الماء، مما يسمح بتسرب مواد كيميائية مثل أكسيد الكربون إلى مجرى الدم، حيث يتفاعل مع الأمونيا مسببا تهيجًا في الجهاز التنفسي.
كما أن استنشاق بخار الماء بشكل مفرط قد يتسبب في تورم الأغشية المخاطية داخل الأنف، مما يضيق الشعب الهوائية ويزيد من صعوبة التنفس.
في حالة عدم الحصول على الإسعافات الأولية المناسبة، قد يتسبب ذلك في حدوث إغماء نتيجة لانقطاع الأوكسجين تمامًا عن الدم، وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة.
نصائح لتجنب المخاطر المرتبطة بالاستحمام بالماء الساخنلتقليل خطر التعرض لهذه المشكلات الصحية، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها:
التأكد من وجود تهوية جيدة في الحمام: يجب فتح النوافذ أو استخدام مروحة للتهوية لتقليل تراكم بخار الماء.
عدم إغلاق باب الحمام بإحكام: من المهم أن تترك الباب مفتوحًا قليلًا لضمان تدفق الهواء.
عدم رفع درجة حرارة الماء إلى حد الغليان: يجب أن تتجنب رفع درجة حرارة الماء بشكل مفرط، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة البخار بشكل خطير.
عدم الاستحمام لفترات طويلة: يجب ألا تتجاوز مدة الاستحمام بالماء الساخن 20 دقيقة لتجنب التأثيرات السلبية على الجهاز التنفسي.
طلب المساعدة الطبية فورًا إذا ظهرت أعراض غير طبيعية: إذا شعرت بصعوبة في التنفس، ألم في الصدر، تغير لون الجلد إلى الأزرق، الدوخة، أو الصداع، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب.
باتباع هذه النصائح، يمكن للمرء الاستمتاع بالاستحمام في الأجواء الباردة دون التعرض للمخاطر الصحية التي قد تهدد حياته.