ملتقى الثقافات بالبحرين.. قصص مختلفة تجسد قوة الحب في توحيد الثقافات المختلفة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
في ظل عالم يتسم بالتنوع والاختلاف، تأتي قصص الشباب لتجسد قوة الحب والاحترام في توحيد الثقافات المختلفة، ففي لقاء مميز جمع بين مجموعة من الشباب من بلدان وخلفيات متنوعة، في دولة البحرين، تحدث كل منهم عن بلده بلغته ولهجته، مؤكدين على أهمية الفهم المتبادل والتعلم من بعضهم البعض.
يوسف ويارا، من مصر، عبرا عن حبهما لثقافة بلدهما الغنية بالتاريخ والفن، بينما لينا، القادمة من روسيا، تحدثت عن جمال الطبيعة الروسية وتاريخها العريق، رغدة، من السعودية، سلطت الضوء على تقاليد المجتمع السعودي وتراثه.
أما منير، من فلسطين، فتحدث بشغف عن مقاومة بلده والتمسك بالهوية الفلسطيني،. وسعود، الذي يحمل الجنسيتيْن الأردنية والروسية، أضفى تنوعاً إضافياً بمزيج من الثقافتين.
ما يميز هذا اللقاء هو ليس فقط تبادل المعلومات عن البلدان المختلفة، بل أيضاً قرارهم بتعلم لغات ولهجات بعضهم البعض، مؤمنين بأن اللغة هي المفتاح الأول لفهم الآخر.
كان هذا اللقاء بإشراف أميرة البيطار، عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، فرع البحرين، التي درست لبعضهم خلال المرحلة الثانوية، وساهمت في توسيع مداركهم وتشجيعهم على تبادل الخبرات والمعرفة.
وقالت أميرة البيطار، عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج، “يظل الحب والاحترام القوة التي تربط هؤلاء الشباب، وتجعل من اختلافاتهم الثقافية جسراً للتفاهم والتواصل العميق، في عالم يحتاج إلى مثل هذه النماذج الشابة التي تزرع بذور التسامح والانفتاح”.
.
واختتمت لقاءها مع النماذج الشابة الناجحة قائلة:"دمتم متفتحين ومتبادلي الخبرة والود والمحبة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنوع والأختلاف السعودية الاتحاد العام للمصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
بسمة جميل: زيارة السيسي وماكرون لمستشفى العريش تجسد الدور الإنساني والريادي لمصر تجاه الفلسطينيين
أعربت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، عن بالغ تقديرها للزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بصحبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الزيارة تجسد الدور الإنساني والريادي الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها غزة.
وأضافت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه الزيارة المشتركة تعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وتؤكد وجود تفاهم مشترك بين البلدين حول أهمية دعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لفرض تهجير قسري من قطاع غزة، مشيرة
إلى أن استقبال آلاف المواطنين للرئيس السيسي على جانبي الطريق بالعريش، والهتافات العفوية التي أطلقها المواطنون، تمثل تعبيراً صادقاً عن دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وثقته في مواقفها الثابتة والمنحازة للحق الفلسطيني.
كما أشادت جميل ، بتصرف الرئيس السيسي أثناء مرور موكبه، حيث حرص على تحية الجماهير المحتشدة ووجه لهم التحية تقديراً لموقفهم الوطني في رفض التهجير، مشيرة إلى أن هذه اللحظة عكست تلاحماً فريداً بين القيادة والشعب، ورسالة واضحة بأن مصر، حكومة وشعباً، لن تقبل المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حق البقاء في الأرض، ورفض مشاريع التهجير التي تتعارض مع القانون الدولي والإنساني.
وأكدت جميل، أن زيارة مستشفى العريش تحمل أبعاداً إنسانية عميقة، وتؤكد حرص الدولة المصرية على تقديم الدعم الطبي والرعاية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، في مقدمتهم فرنسا، التي تربطها بمصر علاقات تعاون وشراكة استراتيجية.
و دعت بسمة جميل إلى مواصلة الجهود الشعبية والرسمية لدعم القضية الفلسطينية، والعمل على توحيد الصف العربي والدولي في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف آلة الحرب، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.