بالفيديو.. بدرية طلبة لـ"الوفد": سعيدة بتكريمي في مهرجان المسرح العربي.. وانتظروا "المخفي"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعربت الفنانة بدرية طلبة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي، الذي يُعد من أبرز المهرجانات المسرحية في الوطن العربي.
وقالت بدرية، في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، إن تكريمها في هذا المهرجان الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية يمثل بالنسبة لها "سلطنة"، وهو وصف يعبر عن عمق شعورها بالامتنان والفخر تجاه هذا التكريم.
وأضافت أن هذا الحدث يحمل مكانة خاصة هذا العام، ليس فقط بفضل أهميته الفنية، بل لأنه يُقام تحت اسم الفنان الكبير كريم عبد العزيز، مما يزيد من قيمة الحدث ويعزز من مكانة المهرجان في الساحة الفنية.
أكدت بدرية طلبة أن المسرح يمثل لها عشقًا خاصًا، مشيرة إلى أن تكريمها من مهرجان مسرحي يعني لها الكثير. وأوضحت أن المسرح يعد أحد أقدم وأعمق أشكال الفنون، وله تأثير كبير على الجمهور، وأن تكريم فنان على أعماله المسرحية يعد دعمًا كبيرًا لكل من يتفانى في هذا المجال.
كما أكدت أهمية تشجيع الشباب على الانخراط في الأعمال المسرحية، وضرورة دعمهم ومنحهم الفرص لعرض مواهبهم. وشددت على ضرورة تقديم المزيد من الدعم للشباب المبدعين الذين يمتلكون شغفًا حقيقيًا تجاه المسرح ولكنهم يواجهون عقبات تعيق تقدمهم، مثل قلة الموارد والمسرحيات.
وأعربت عن أملها في أن يتزايد عدد المسارح في الإسكندرية، خاصة أن المدينة تشتهر بأنها كانت موطنًا للمسرح لسنوات طويلة.
تحدثت الفنانة عن أهمية إعادة إحياء العروض المسرحية من خلال منصات مختلفة، مثل قناة الإسكندرية، التي يمكن أن تعرض مسرحيات ذات جودة عالية وإبداع كبير.
وأكدت أن هناك عروضًا مسرحية تعكس قدرات إبداعية هائلة ولكنها لا تحصل على الاهتمام الكافي من الجماهير بسبب نقص الدعم الإعلامي أو الأماكن المخصصة للعرض.
كما شددت بدرية على ضرورة توفير أماكن ملائمة لعرض تلك الأعمال المسرحية، مشيرة إلى أن هناك شبابًا مبدعين يملكون الكثير من الطاقة والحماسة تجاه المسرح، لكنهم يحتاجون إلى الدعم والمساعدة لعرض أعمالهم وإظهار مواهبهم، وأكدت أن هذا النوع من التشجيع يمكن أن يسهم بشكل كبير في إعادة الحياة إلى المسرح المصري والارتقاء بمستواه.
أعمال جديدة في الأفقفي سياق آخر، كشفت بدرية طلبة عن مشاريعها الفنية المقبلة، حيث أعلنت عن مشاركتها في فيلم سينمائي جديد بعنوان "المخفي"، والذي من المقرر أن يُعرض قريبًا في صالات السينما.
كما أعلنت عن انضمامها لطاقم عمل مسلسل جديد من المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل، إلى جانب النجمة ياسمين عبد العزيز، وهو ما يعزز من حضورها الفني المستمر في الدراما والسينما المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالي للفنون المسرحية لفنون الإسكندرية كشف المسرح الكب الفنانة ياسمين موسم الرمضانى يكون ياسمين عبد العزيز بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
"تحقيق التراث العربي" في المقهى الثقافي بأيام الشارقة التراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت أيام الشارقة التراثية ضمن برنامج مقهى الأيام جلسة نقاشية حملت عنوان «تحقيق التراث العربي.. المناهج والأدوات»، تحدث فيها كلا من الدكتور عصام عقلة، رئيس قسم التاريخ بجامعة خورفكان، و إبراهيم الجروان، الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية، و فاطمة المنصوري، الباحثة في مجال التراث بهيئة أبوظبي للتراث.
وأدار الجلسة الدكتور إبراهيم عبد الباسط.
أكد الدكتور صالح اللهيبي، نائب مساعد مدير جامعة الشارقة لشؤون الأفرع، على أن المخطوطات تعدّ كنزاً ثميناً لا يُقدر بثمن، فهي تكشف عن علوم السابقين وجهودهم، في شتى العلوم، وتوثّق مراحل التطور العلمي لمختلف الحضارات.
وقد أشار صالح اللهيبي، إلى أن تحقيق المخطوطات، بدأ منذ قرون عند العرب، لكنه لم يكن علماً مستقلّاً، له أصوله ومناهجه الواضحة التي تُدرس، بل مجرد إجراءات وعمليات، يقوم بها بعض الأفراد، وقد تطورت هذه الإجراءات، وبدأت عملية التحقيق توازي عملية الطباعة.
وتحت عنوان: «تحقيق النسخة الفريدة أو المخطوطة الوحيدة» تحدّث عصام عقلة، عن صعوبات تواجه التحقيق والمحققين، خاصة في النصوص التي لا تتوفر منها إلا نسخة واحدة، وأكد أن المحققين العرب، يعانون من مشاكل كبيرة في مجال التحقيق، بسبب عدم اعتناء الجامعات العربية بتحقيق التراث، وتحدّث عن تجربة الجامعات الأردنية في هذا المجال.
أما إبراهيم الجروان، فقد ركز خلال كلمته على جهود تنقيح التراث الفلكي العربي، حيث قسّم هذا التراث إلى قسمين: تراث فلكي غير مادي، تم تناقله شفاهة، وهو ما نجده في البيئات البدوية قديماً، في معرفة فصول السنة، وعند البحارة أيضاً، خاصة في منطقة الخليج العربي. وتراث فلكي مادي، وهو الموثَّق في الكتب؛ والماثل في الآلات الفلكية القديمة، كالإسطرلاب وغيره من آلات علم الفلك القديمة.
واختُتمت الجلسة بمداخلة للباحثة فاطمة المنصوري، تحدّثت فيها عن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في حفظ التراث وحماية المخطوطات التاريخية، وأكدت أن التراث العربي، كنز معرفي غزير، ساهم في بناء المنظومة الثقافية العالمية، وهو ما تشهد عليه كتابات المستشرقين، وخاصة مع بداية النهضة الأوروبية.