وزير العمل ومحافظ الإسماعيلية يطلقان «مبادرة جسور لدعم التعليم المصري»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلق محمد جبران، وزير العمل، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم السبت، «مبادرة جسور لدعم التعليم المصري»، التي تهدف إلى دعم دور المجتمع المدني في تطوير التعليم، بالمحافظة، باعتباره قضية وطن، شعبًا وحكومة.
شارك في الإطلاق كلا من الدكتور حسام بدراوي رئيس اللجنة الاستشارية لمبادرة جسور، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، و اللواء يسري عبد الله مساعد وزير التربية والتعليم لشئون هيئة الأبنية التعليمية، والمهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، وعميد أركان حرب محمد فرج شعبان المستشار العسكري للمحافظ، والدكتور محمود حمزة الرئيس التنفيذي والمؤسس العام لمبادرة جسور.
في كلمته توجه الوزير جبران بخالص التهنئة إلى محافظة الإسماعيلية، بمناسبة عيدها القومي الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام، كما أكد تزامن إطلاق مبادرة جسور مع فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، لتتكامل معهما جهود الدولة المصرية من أجل تطوير مهارات الإنسان، واعداده لسوق العمل، وتوفير حياة كريمة له، وتنمية الروح الوطنية والانتماء لديه.
وأكد الوزير على دعم وزارة العمل الكامل لهذه المبادرة الوطنية، التي تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي الذي أصبح توجُّه عالمي.
وقال الوزير إن الحكومة المصرية تتبنى هذه النماذج لمواكبة التطور الصناعي والتكنولوجي على مستوى العالم، وتمنى أن تُحقق «جسور»، أهدافها في إعداد فني متعلم بشكل جيد ومُتدرب، وفقًا لأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، ودعم المحافظة، خلال الفترة المُقبلة في تجهيز عمالة ماهرة، تتماشى مع التطور الصناعي الذي تشهده، لتسد احتياجات سوق العمل فيها، سواء بالمناطق الصناعية الثلاث، بجانب المنطقة الحرة العامة الاستثمارية، علاوة على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالقنطرة غرب..
وزير العمل ومحافظ الإسماعيلية يطلقان مبادرة جسوروأشار الوزير جبران إلى أن هذه المُبادرة الجديدة، تنطلق اليوم من تلك المحافظة العريقة، التي تتميز بالثقافة، وأسلوب الإدارة المتميز.
وزير العمل ومحافظ الإسماعيلية يطلقان مبادرة جسوركما تتميز بوجود جامعة مندمجة مع المجتمع المدني المحيط بها هي "«جامعة قناة السويس»، لذا تتوفر لها كل مقومات النجاح، وستكون جسورًا جديدة تُساهم في محاور وأهداف الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاًمدبولي يفتتح مستشفى العدوة: نقلة نوعية في الرعاية الصحية بالمنيا
وزير التعليم العالي يزور طلاب جامعة الجلالة المصابين.. ويوجه باستمرار تقديم الرعاية الكاملة لهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة جسور لدعم التعليم المصري محمد جبران وزير العمل مبادرة جسور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: إطلاق مسابقة كبرى لاختيار المشروعات المتميزة ضمن مبادرة تحالف وتنمية 2025
اجتمع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس بكل من أ.حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، ود.جودة هلال رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، ود.أحمد الشاذلي مدير المشروعات والمراكز والعلاقات الدولية بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحضر اللقاء كل من الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة.
في بداية اللقاء، هنأ الوزير أ.حلمي أبو العيش بمناسبة فوز مجموعة سيكم بجائزة كولبنكيان للإنسانية 2024 وكذلك جائزة برنامج الأمم المتحدة للبيئة "أبطال الأرض" تقديرًا لجهودها في دعم وتبني ممارسات الزراعة الحيوية، وتمكين المزارعين في مصر من الانتقال إلى الممارسات الحيوية المتجددة التي تعزز أساليب الزراعة المستدامة والبيئية التي تغذي الأرض، وتحسن الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أهمية هاتين الجائزتين باعتبارهما من أبرز الجوائز العالمية للهيئات، مؤكدًا أن هذا الفوز يعد بمثابة شهادة قوية على التزام مجموعة سيكم بمواجهة التحديات العالمية، مثل: تغير المناخ، والأمن الغذائي، وندرة المياه من خلال ممارسات الأعمال المستدامة.
وأشاد د.أيمن عاشور بالتعاون القائم بين الوزارة، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وبين شركة أتوس فارما (إحدى شركات مجموعة سيكم)، في تحضير الخام الدوائي السيليمارين من نبات شوك الجمل المصري، مؤكدًا أن هذا المنتج ليس له بديل في السوق المصري، مشيرًا إلى أن السيليمارين يدخل في صناعة العديد من أدوية العلاج والوقاية من أمراض الكبد، بالإضافة إلى التعاون بين المركز القومي للبحوث وسيكم في إنشاء معمل أبحاث متخصص في طب الأعشاب.
وأكد الوزير أن تعزيز الابتكار وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية لخدمة الاقتصاد الوطني هو أحد أولويات الوزارة وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم المصرية من خلال تكامل جهود الجامعات والصناعة والدولة، مؤكدًا أن المبادرة تساهم في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا أن المبادرة تعمل على مستوى الأقاليم السبعة في مصر، حيث توحد موارد كل إقليم لمواجهة التحديات التنموية والمجتمعية في مجالات (الزراعة، الصناعة، التعدين، السياحة، التجارة والخدمات اللوجستية، العمران، الصحة، الاتصالات).
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًّا بمجال الزراعة في إطار هذه المبادرة، لافتًا إلى أبرز المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، ومنها مشروع "أرض الجامعات المصرية" الذي يهدف إلى إنشاء أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية في إقليم الصعيد على مساحة 16 ألف فدان، كما أشار إلى المبادرات الفرعية المرتبطة بالمبادرة، مثل "مبادرة جسور التنمية"، ونماذج المخرجات البحثية الناجحة مثل إنتاج سيارة كهربائية بمشاركة كليات الهندسة بالجامعات المصرية، وأوضح أنه سيتم الإعلان عن مسابقة كبرى في إطار مبادرة "تحالف وتنمية" مع بداية العام المقبل لاختيار المشروعات المتميزة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة آفاق وسبل التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسة سيكم في العديد من المجالات الزراعية والإنتاجية، حيث تركزت المناقشات على تعزيز التعاون في مجال الزراعة الحيوية، وتطوير تقنيات الزراعة المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استكشاف الفرص لتعميق التصنيع المحلي في القطاع الزراعي.
ومن جانبه عبر أ.حلمي أبو العيش عن تقديره لهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية الزراعة الحيوية في مواجهة تحديات إطعام سكان الأرض، ومكافحة آثار تغير المناخ، مؤكدًا أنه على الرغم من التركيز على التكنولوجيا والزراعة الصناعية، إلا أنه تبرز أيضًا أهمية الاستدامة والمرونة وتمكين المزارعين، كما أشار إلى تقرير الأمم المتحدة في ديسمبر 2023، الذي كشف أن تكلفة الزراعة التقليدية تقدر بـ 12.7 تريليون دولار، أي 13% من الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن الزراعة الحيوية هي الأرخص وليس الأكثر تكلفة كما يعتقد البعض، وأضاف أن 30% من مشاكل الغلاف الجوي تأتي من الزراعة، ويجب العمل لتقليص هذه التأثيرات، وكشف عن تطبيق شهادة كربون بالتعاون مع وزارة البيئة والرقابة المالية، حيث تم تنفيذ هذا النظام مع 2000 مزارع في جميع محافظات مصر.
وأضاف ا.حلمي أبو العيش أن مجموعة سيكم هي مؤسسة اجتماعية مصرية تركز على التنمية المستدامة، وتعمل على تغيير حياة الأفراد في مصر لأكثر من 47 عامًا من خلال الزراعة الحيوية والمبادرات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، وأثبتت خلال هذه الفترة أن الزراعة الحيوية قادرة على تطوير تربة حية في الصحراء، وإنتاج محاصيل متنوعة، مما يحسن سبل العيش، ويمكن الأفراد، مؤكدًا أننا سنعمل على تمكين 5000 مزارع إضافي للانتقال إلى الزراعة العضوية والحيوية، استكمالًا لجهودنا مع 10، 000 مزارع، من خلال برامج دعم وتدريب شاملة، لمساعدتهم في الحصول على الشهادات العضوية وسندات الكربون، وتهدف هذه المبادرة إلى الوصول إلى 40 ألف مزارع بحلول 2025، و250 ألف مزارع بحلول 2028، وصولًا إلى 7 ملايين مزارع في مصر بحلول 2057.
وأكد د.جودة هلال أن جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، التي تأسست في 2012 ضمن مبادرة سيكم، تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتضم الجامعة كليات الهندسة، والصيدلة، والأعمال والاقتصاد، والعلاج الطبيعي، والزراعة العضوية، وتعمل على تمكين الطلاب من خلال دعم مشاريع التخرج والتدريب العملي، وفرص التبادل الدولي، وتسعى الجامعة لتنمية مهارات الشباب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، ولديها برامج بحثية متميزة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى اهتمامها بتلبية احتياجات المجتمع من خلال أبحاث موجهة نحو تطويره.