أحمد حاتم يتحدث عن الملحد وفتاة أحلامه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحدث الممثل أحمد حاتم عن الجدل الذي أثارته أعماله الأخيرة، خاصة فيلم "الملحد"، الذي تأجل عرضه أكثر من مرة، بعد انتقادات ومطالبات بمنع عرضه.
أوضح حاتم في لقاء تلفزيوني، أنه غير نادم على مشاركته في فيلم "الملحد"، وأن الجدل الذي رافق العمل بسبب عنوانه فقط، فهو لم يُعرض بعد، ولا يعرف أحد تناول قصته، وبكل ما يُقال مجرد أحكام مسبقة.
وأكد أحمد حاتم أن الفيلم سيعرض، قائلاً: "ليس لدي معلومة أكيدة عن عرض الفيلم قريباً أم لا، لكن أقدر أتوقع أن أكيد الفيلم سيأتي له وقت ويراه الجمهور".
وتابع "هناك أكثر من وسيلة لعرض العمل الفني، سواء كانت منصة إلكترونية أو في السينما، سيعرض الفيلم في النهاية.. متى؟ وكيف؟ لا أدري".
واستطرد "نهاية الفيلم مؤثرة للغاية بالنسبة لي، ولما عرض علي العمل في البداية، استشرت ناس أهل ثقة بالنسبة لي في تناول تفاصيل معينة في الفيلم وأشادوا به".
وتطرق أحمد حاتم إلى مسلسل "عمر أفندي" الذي عرضته إحدى المنصات، قائلاً: "هذا المشروع كان فيلماً في البداية، وعملنا عليه كثيراً لفترة طويلة، وأعدنا كتابته أكثر من مرة مع المؤلف مصطفى حمدي، قبل أن يتوقف العمل بشكل مفاجئ".
وتابع "ذات مرة، جاء لي عبد الرحمن أبو غزالة، ولم يكن هو مخرج الفيلم، إنما تولى إخراج المسلسل لاحقاً، واقترح عليّ فكرة تحويل المشروع لمسلسل تلفزيوني، ولم أكن مرحباً بالأمر إطلاقاً، نظراً للجهد الذي أهدر وقت التحضير للفيلم، وكنت سأعتذر بالفعل، لكن سرعان ما تحمست للتجربة بعد جلسة نقاش معه، وبدأنا تنفيذه، وكان مقرراً أن يعرض في 10 حلقات وليس 15".
وبسؤاله عن أكثر من يتوافق معها في العمل، قال: "الفنانة هنا الزاهد يجمعني بها تفاهم كبيرة، وذلك حدث منذ الفيلم الأول، وهو قصة حب، وقد وجد أحدنا الآخر منذ التجربة الأولى، نعلم ما الذي نريد أن نفعله، وهذا يساعد إلى حد ما، والأمور التي نحبها أو نريد أن نفعلها تكاد تكون متشابهة".
وعن حياته الشخصية بعد الطلاق، تحدث حاتم عن صفات شريكة حياته المقبلة، قائلاً: "أريد شريكتي أن تكون بنت ناس ومريحة وتعرف كيف تحتويني".
وأوضح أنه لا يركز كثيراً على المهارات المنزلية مثل الطبخ، ويعارض فكرة الزواج التقليدي، مفضلاً أن تكون العلاقة مبنية على الحب والتفاهم المتبادل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم أحمد حاتم أکثر من
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.