العراق: مسيرة تركية تقصف منتجعاً بمنطقة “غولي” في السليمانية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمانيون|
أكدت مصادر اعلامية، اليوم الأحد، قصف طائرة مسيرة تركية منتجعاً في منطقة “غولي”، بقضاء بنجوين في السليمانية في كردستان العراق.
وبحسب المعلومات لموقع الميادين نت، فإنّه “ليس هناك خسائر في الأرواح من جراء القصف، لكن تحليق الطائرات المسيرة لا يزال مستمراً”.
وهذا هو الهجوم الخامس الذي تنفذه الطائرات التركية الحربية والمسيرة خلال 15 يوماً في حدود السليمانية وكردستان العراق.
وقبل يومين، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق، مقتل 3 من عناصر في حزب العمال الكردستاني، في قصف نفّذته مسيّرة تابعة للجيش التركي.
وأضافت السلطات أنّ الغارة أدت إلى “مقتل مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني ومقاتل وسائق السيارة”.
ومطلع آب/أغسطس الجاري، أفادت مصادر أمنية كردية عراقية بأنّ هجوماً تركياً بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل أحد مسؤولي حزب العمال الكردستاني وإصابة آخر في محافظة السليمانية شمالي العراق.
وأوضحت المصادر أنّ الضربة استهدفت موقعاً لحزب العمال الكردستاني في بلدة جمجمال غربي مدينة السليمانية.
وازدادت في الآونة الأخيرة، الهجمات التركية على أراضي كردستان العراق، والتي تستهدف مسلحين من حزب العمال الكردستاني.
وتقيم أنقرة منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمالي العراق لمواجهة مسلحي حزب “العمال الكردستاني”. في حين وجّه العراق في 23 تموز/يوليو شكوى إلى مجلس الأمن طالب فيها بعقد جلسة طارئة بشأن الاعتداءات التركية.
ويعدّ العراق أنّ اختراق حدود البلاد “يحرج” حكومتي بغداد وأربيل. وقد أعلن غير مرة، أن وجود تركيا على أراضي العراق مرفوض.
وشهد العام الماضي الكثير من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين؛ ففي شهر نيسان/أبريل استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي علي رضا كوناي وسلّمته مذكّرة احتجاج “شديدة اللهجة” على خلفية “الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي” في شمالي البلاد، وذلك بعد إطلاق تركيا عملية عسكرية جوية وبرية شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية التركي يرد على جشع التجار: لن تقبل بهذه الحجج.. “يجب أن ينتهي الامر الآن”
مع استمرار الاتجاه النزولي في معدلات التضخم في تركيا، أقدمت وزارة التجارة على تكثيف عمليات التفتيش بهدف الحد من الاستغلال مع اقتراب شهر رمضان. وفي اجتماع عقده وزير المالية والخزانة، محمد شيمشك، مع ممثلي قطاعي المواد الغذائية والتجزئة، أكد أنه لن يتم قبول تبرير زيادات الأسعار بـ “زيادة التكاليف.”
زيادة الأسعار تثير القلق
مع بداية العام الجديد، شهدت العديد من القطاعات زيادات في الأسعار، مما أثار المخاوف من تأثير هذه الزيادات على معدلات التضخم. وتركزت الزيادات بشكل خاص في قطاعي المواد الغذائية والتجزئة، ما دفع وزارة التجارة إلى زيادة عمليات التفتيش، فيما تحاول وزارة المالية والخزانة إدارة هذه الزيادات من خلال التعاون مع ممثلي القطاعات المختلفة.
شيمشك: “لا تبرير لزيادة الأسعار”
وفي تصريح له خلال الاجتماع، رد شيمشك على مطالب القطاع برفع الأسعار بسبب زيادة التكاليف مثل الإيجارات، والنقل، ومصاريف الموظفين، مستشهدًا بتراجع أسعار الفائدة وأسعار الديزل والكهرباء كمثال على التكاليف التي لم تزد. وقال: “لن نقبل بحجة زيادة التكاليف.”
فضيحة غذائية جديدة في تركيا: علامات تجارية كبرى في قائمة…
الأربعاء 22 يناير 2025زيادة الغرامات ضد الممارسات الاستغلالية
من جانبه، أكد وزير التجارة، عمر بولات، أنه سيتم تعزيز العقوبات ضد من يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر. وتابع بولات: “سيتم مراقبة كل خطوة من خطوات دخول وخروج السلع، بدءًا من الفواتير وصولًا إلى الأسعار.”
التحضيرات لرمضان: مزيد من الرقابة والشفافية
في اجتماع مغلق استمر ثلاث ساعات، حضره أيضًا وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومكلي، تم التأكيد على ضرورة وقف زيادات الأسعار المتكررة التي تحدث عادة قبل رمضان. وأشار الوزراء إلى أن “تلك الزيادات أصبحت سابقة معتادة، ويجب أن تنتهي الآن.” كما شددوا على ضرورة حماية المواطنين من تلك الزيادات خلال الشهر الفضيل.