الشباب المصري يختتم النسخة الـ 14 من مشروع "تعزيز قدرات القيادات"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مجلس الشباب المصري فعاليات النسخة الرابعة عشر من مشروع "تعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني"، تحت عنوان “الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة للقيادات الشبابية” والتي استمرت على مدار يومين.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود مجلس الشباب المصري لتعزيز دور الشباب في المجتمع المدني وتطوير مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر للتحول الرقمي.
وأضاف رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما أن هذا المشروع يأتي لتعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تضمنت الفعالية في اليوم الأول عدة جلسات وورش عمل بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بدأت المحاضرات بجلسة قدمها النائب أحمد علي إبراهيم، حيث استعرض "الابتكار والتحول الرقمي: الأهداف والآليات" في إطار رؤية مصر 2030، ثم محاضرة للدكتور محمد عزام حول "نماذج عالمية في التحول الرقمي والتنمية المستدامة"، متناولًا الأثر الإيجابي للتحول الرقمي على الشفافية ومكافحة الفساد.
وقدمت النائبة مرثا محروس خلال اليوم الثاني جلسة حول "التخطيط الاستراتيجي المبتكر وإدارة الأهداف"، مركزة على دور التكنولوجيا في تعزيز العمل المجتمعي، كما قدمت منى أحمد علي الدين جلسة حول "الإبداع والقيادة في منظمات المجتمع المدني"، موضحةً أهمية الابتكار في العمل المؤسسي.
اختتمت الفعالية بتكريم للمشاركين وتوزيع الشهادات عليهم، بحضور الدكتور محمد ممدوح،
الدكتور كيرلس نبيل، عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وأعرب المتدربون عن شكرهم لمجلس الشباب لإقامة مثل هذه التدريبات التي سوف تساهم بشكل كبير في رفع قدراتهم، وذلك لما اكتسبوه من معارف ومهارات تساعدهم في مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري حقوق الإنسان تحديات المستقبل الشباب المصری مجلس الشباب
إقرأ أيضاً:
الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
اجتمع قادة الصناعة الأوروبيون ومقدمو خدمات تكنولوجيا المعلومات وصناع القرار في حلف شمال الاطلسي "ناتو" في بروكسل خلال مؤتمر لاستكشاف التقنيات والاستراتيجيات لاعتماد حلول آمنة قائمة على السحابة للتعامل مع المعلومات السرية.
استجابة لضغوطات ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاريوذكر بيان صادر عن "ناتو" أن أكثر من 25 مؤسسة شاركت في الحدث، وقدمت وعرضت حلولها، في خضم إدارك الدور الحاسم الذي يلعبه التحول الرقمي في قدرة الحلف على الاستمرار في أداء مهامه الدفاعية الأساسية.
وأوضح البيان أن الحلفاء أيدوا استراتيجية تنفيذ التحول الرقمي في قمة الناتو لعام 2023 ، فيما كان الهدف هو تعزيز العمليات متعددة المجالات، وزيادة قابلية التشغيل البيني في جميع المجالات، وتعزيز الوعي بالأوضاع والاستشارات السياسية.
وفي قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن، وقع 22 حليفًا خطاب نوايا لشراء أول قدرة سحابية سرية على مستوى الحلف، برنامج الحلفاء للسحابة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية التعاون في وقت لاحق من هذا العام.
أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
أجرى مارك روته الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "ناتو" مباحثات في لشبونة ومدريد حول الوضع الأمني في أوروبا، والحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وأهمية استمرار الدعم لأوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي أن أمينه العام التقى الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيجرو وأعضاء آخرين في الحكومة، كما التقى في مدريد، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين آخرين.
وقال الأمين العام للناتو إنه "للحفاظ على قوة التحالف، يجب على الحلف الاستمرار في التكيف وتكثيف الجهود، وإنفاق المزيد على الدفاع"، مرحباً بالزيادات الأخيرة في الإنفاق الدفاعي للبرتغال وإسبانيا.. مشددًا على أن هدف 2 بالمائة المحدد قبل عقد من الزمن "لن يكون كافياً لمواجهة تحديات الغد.
وفي لشبونة، أشاد "مارك روته" بمساهمة البرتغال في الابتكار بالمجال البحري، وقال إن مركز التجارب العملياتية البحرية البرتغالي يساعد الحلفاء على اختبار وممارسة التقنيات الجديدة، بما في ذلك تحسين مرونة البنية التحتية للطاقة والاتصالات.
وأضاف " قد تبدو التهديدات من روسيا بعيدة، لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أنها ليست كذلك.. السفن الروسية والقاذفات بعيدة المدى تهدد الساحل البرتغالي.. البنية التحتية الحيوية للبرتغال تحت سطح البحر في مرمى البصر في روسيا، وبينما نتعامل مع التهديد الروسي، يجب علينا أيضا معالجة التحديات القادمة من الجوار الجنوبي، وكذلك الفرص القادمة من الجنوب".