تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم مجلس الشباب المصري فعاليات النسخة الرابعة عشر من مشروع "تعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني"، تحت عنوان “الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة للقيادات الشبابية” والتي استمرت على مدار يومين.

وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود مجلس الشباب المصري لتعزيز دور الشباب في المجتمع المدني وتطوير مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر للتحول الرقمي.

وأضاف رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما أن هذا المشروع يأتي لتعزيز قدرات القيادات الشبابية بالمجتمع المدني في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

 تضمنت الفعالية في اليوم الأول عدة جلسات وورش عمل بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بدأت المحاضرات بجلسة قدمها النائب أحمد علي إبراهيم، حيث استعرض "الابتكار والتحول الرقمي: الأهداف والآليات" في إطار رؤية مصر 2030، ثم محاضرة للدكتور محمد عزام حول "نماذج عالمية في التحول الرقمي والتنمية المستدامة"، متناولًا الأثر الإيجابي للتحول الرقمي على الشفافية ومكافحة الفساد.

وقدمت النائبة مرثا محروس خلال اليوم الثاني جلسة حول "التخطيط الاستراتيجي المبتكر وإدارة الأهداف"، مركزة على دور التكنولوجيا في تعزيز العمل المجتمعي، كما قدمت منى أحمد علي الدين جلسة حول "الإبداع والقيادة في منظمات المجتمع المدني"، موضحةً أهمية الابتكار في العمل المؤسسي.

اختتمت الفعالية  بتكريم للمشاركين وتوزيع الشهادات عليهم، بحضور الدكتور محمد ممدوح،
الدكتور كيرلس نبيل، عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وأعرب المتدربون عن شكرهم لمجلس الشباب لإقامة مثل هذه التدريبات التي سوف تساهم بشكل كبير في رفع قدراتهم، وذلك لما اكتسبوه من معارف ومهارات تساعدهم في مواجهة تحديات المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري حقوق الإنسان تحديات المستقبل الشباب المصری مجلس الشباب

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية في التوثيق الاستراتيجي والتحول الرقمي

وقّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لتنفيذ مشروعات تعاون مشترك بين الجانبين في مجالات التوثيق الاستراتيجي والأرشفة والمعلوماتية، والتراكم المعرفي، والمساهمة في بناء قدرات الأفراد في مجالات التحول الرقمي ونشر ثقافة التوثيق وآلياته.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة يوم الوثيقة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، التي حضرها كل من أبو الحسين الهنداوي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ممثلا عن السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، والدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، ممثلة عن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

كما شارك في الاحتفالية الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، ممثلا عن الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALESCO، والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة بدولة الإمارات، والدكتور حمد بن محمد الضويانى رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان، والدكتور عيسى قراقع، رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الجامعة ورؤساء الأرشيفات العربية.

وخلال الاحتفالية، ألقى الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، كلمة أشار خلالها إلى أن التوثيق هو نقطة البدء لمواجهة ما تشهده الشعوب العربية من تهديدات لطمس الهوية وتغيير الحقائق على الأرض وفرض واقع جديد على مختلف الأصعدة، لافتا إلى أهمية «الأرشيف الأخضر»؛ لضمان الاستدامة وضمان بيئة أرشيفية صحية في البناء والحفظ، من خلال المواد والأدوات المستخدمة.

وفي الوقت ذاته، أكد الدكتور أسامة الجوهري أهمية التعاون الجاري بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، من خلال مركز الوثائق الاستراتيجية في مشروع توثيق «مصر وجامعة الدول العربية على مدار 80 عامًا»، تحت مظلة المشروع القومي العربي «توثيق ذاكرة جامعة الدول العربية».

وأضاف رئيس مركز المعلومات: هذا المشروع يوثق تاريخ الدول العربية في علاقاتها بجامعة الدول العربية، الذي يعد تاريخا حافلا في مسار الأمة العربية بكل ما حمله من تحديات وأزمات ومواقف تشكل جزءا من هوية وتاريخ الأمة العربية، حيث يهدف المشروع إلى التوثيق المرقمن لمسيرة العمل العربي المشترك منذ بلورة فكرة التأسيس في عام 1942.

وخلال فعاليات الاحتفالية، أشار المتحدثون إلى ضرورة إنشاء سجل عربي موحد ومؤمن، مع ضرورة استخدام أنظمة الوثائق الإلكترونية والطاقة النظيفة في بيئة الأرشفة، بالإضافة إلى أهمية استخدام أحدث التقنيات للتخلص الآمن من النفايات الإلكترونية، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية الأرشيف المستدام في تعزيز المعرفة المستدامة، وتوثيق المتغيرات؛ لإنشاء سجل حافل للأحداث، ومحذرين من جهة ثانية من الممارسات الأرشيفية الضارة، بما يستلزم التصدي لمحاولات طمس تاريخ الأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشباب المصري يختتم فعاليات مشروع تعزيز قدرات القيادات الشبابية
  • الإمارات منارة للتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في جيتكس 2024
  • “دو” و” هيئة الصحة بدبي” تتعاونان لتعزيز الابتكار ورحلة التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية
  • السوبر المصري.. بيراميدز يختتم تدريباته قبل السفر للإمارات
  • معلومات الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية في التوثيق الاستراتيجي والتحول الرقمي
  • مذكرة تفاهم بين الوزراء والجامعة العربية في التوثيق الاستراتيجي والتحول الرقمي
  • مدبولي يتابع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري - السعودي
  • التومي: حكومة الدبيبة مهتمة بالتحول الرقمي في البلديات  
  • «السبكي» يبحث استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الرعاية الصحية