تقرير: واشنطن أرسلت سرا جنود كوماندوز إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لإسرائيل “
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن ضباط استخبارات أمريكيين انضموا لاحقا إلى جنود الكوماندوز في إسرائيل، مشيرة إلى أن 6 طائرات مسيرة من طراز إم-كيو-9 نفذت مهام للمساعدة في تحديد موقع الرهائن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بوقت سابق إن الجيش الإسرائيلي طارد قادة حركة “حماس” يحيى السنوار بلا هوادة بمساعدة الاستخبارات الأمريكية.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير سابق إن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات للسنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.
وفور هجمات 7 أكتوبر، أنشأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فريق عمل، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة.
وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب الرهائن وقادة “حماس”.
واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة.
من الجدير ذكره، أن عدد الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو 101، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، وليس هناك معلومات حول عدد الأحياء منهم حتى اللحظة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.