مدارس خليج عدن تتألق في بطولة الرياضيات الذهنية 2024 وتحصد المركزين زيرو والثاني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
فازت مدارس خليج عدن الاهلية بالمركزين زيرو والثاني في البطولة الثالثة المحلية للرياضيات الذهنية لعام 2024، التي نظمتها أكاديمية التعليم المبدع برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله التركي، وبدعم من مؤسسة نعمة للأعمال الإنسانية التي أقيمت اليوم بمحافظة لحج بمشاركة عدد من المدارس من ثلاث محافظات (عدن- أبين- لحج)
شارك في البطولة 195 طالبًا وطالبة من مختلف المحافظات، وتنافسوا في مجموعة من التحديات التي تختبر مهاراتهم في الرياضيات الذهنية.
وفي تصريح وكيل وزارة التربية والتعليم محمد علي لملس، أكد أن الوزارة تؤمن بأهمية تطوير مهارات الطلاب في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن “البطولات الذهنية تعتبر منصة مثالية لتحفيز الطلاب على تنمية قدراتهم في الرياضيات والتفكير النقدي، ونشجع على الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز جودة التعليم وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.”
من جانبه عبّر نائب محافظ لحج عوض الصلاحي عن فخره برؤية هذا العدد الكبير من الطلاب يشارك في البطولة، مشيرًا إلى أن “هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية في بناء عقول قادرة على الابتكار والإبداع. ونتطلع إلى استمرار هذه البرامج التعليمية النوعية التي تخدم أبناء محافظتنا والمحافظات المجاورة.”
حضر الفعالية عدد من الشخصيات الرسمية والتربوية، من بينهم وكيل قطاع التعليم بوزارة التربية محمد علي لملس، ونائب محافظ لحج عوض الصلاحي، ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج الأستاذ فهمي بجاش، ومديرة مكتب التربية والتعليم بعدن نوال جواد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
وسلطت حلقة 2025/3/26 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب الضوء على قصص إنسانية مؤثرة من قلب السودان المنكوب بالحرب، راصدا نماذج من الصمود والأمل وسط محنة تعصف بالبلاد.
وتنوعت موضوعات الحلقة بين قصة طفل نازح أصبح معيل أسرته، وواقع التعليم في ظل الحرب، وتأثير النزاع المسلح على النازحين وحياتهم اليومية.
وبدأت الحلقة بقصة الطفل معاذ إبراهيم، الذي التقاه مقدم البرنامج سوار الذهب في مستشفى بمدينة عطبرة، ويعمل معاذ في تلميع الأحذية (البورنيش) بعد أن نزح مع أسرته من حي مايو بالخرطوم هربا من الحرب.
يقوم معاذ (12 عاما) بمسؤولية كبيرة إذ أصبح المعيل الرئيسي لأسرته بعد النزوح، ويخرج من الصباح الباكر ويعود مساءً ليوفر قوت يومهم.
وبكل فخر وعزة نفس، رفض أن تخرج والدته للعمل قائلا: "أنا أصرف على البيت ولا أخلي أمي تطلع تشتغل".
وتبع فريق البرنامج معاذ في عمله اليومي، ثم زار الفريق بيت أسرته المتواضع حيث يعيش مع والدته وإخوته الصغار وأسرة خالته في غرفة واحدة، وكشف هذا الجزء عن ظروف معيشية صعبة يواجهها النازحون، ولكن بروح إيجابية وإصرار على الصمود.
موهبة كرة القدم
ولاحظ فريق البرنامج أيضا موهبة معاذ في كرة القدم وحبه للعب، وتفاعل معه المقدم بروح مرحة حيث لعب معه وشجعه على المضي في تحقيق أحلامه.
إعلانوعند سؤاله عن أمنيته، أبدى الطفل حزنه العميق على انقطاعه عن الدراسة بسبب الحرب، وعبّر بدموع عن رغبته في العودة للخرطوم ومواصلة تعليمه.
وانتقل البرنامج لرصد واقع التعليم في السودان خلال الحرب، متخذا من مدرسة كساب في القضارف نموذجا يعكس تأثير الصراع على قطاع التعليم.
وأظهرت الحلقة مشاهد مؤثرة لسيدات يبعن الطعام في باحة المدرسة منذ عقود، مجسدات قيم التربية والاحترام في المجتمع السوداني.
وداخل المدرسة، كشفت الكاميرا عن وضع استثنائي إذ تحولت الفصول لمأوى للنازحين بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث تتقاسم الأسر النازحة الفصول مع الطلاب، يدرس الطلاب في النهار وتعود الأسر لتستخدم الفصول كمساكن في المساء.
وتحدثت إحدى المعلمات عن تحديات العملية التعليمية قائلة: "نحن رسل تعليم"، موضحة أنها تعمل منذ 30 عاما براتب لا يتجاوز 60 دولارا شهريا.
ورغم ذلك، تواصل رسالتها التعليمية في ظروف صعبة حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالبا، بعضهم يجلس على الأرض لعدم توفر المقاعد.
أنشطة طلابية
وقام الطلاب بنشاطات متنوعة شملت إلقاء قصائد عن الخرطوم ومسرحية عن وحدة السودان، مظهرين تعلقهم بوطنهم رغم المحنة، كما قدمت إحدى الطالبات الصغيرات قصيدة عن الخرطوم والأمل في العودة إليها.
وقدم البرنامج إحصاءات صادمة عن تأثير الحرب على التعليم:
خلال عام واحد من الحرب، فقد أكثر من مليون طالب سوداني مقاعدهم الدراسية. تم إغلاق آلاف المدارس وتحول العديد منها إلى مأوى للنازحين. قُدرت كلفة الحرب في السودان بأكثر من تريليون دولار.وفي ختام البرنامج، قدم فريق العمل مبادرة إيجابية بضم الطفل معاذ إبراهيم إلى مدرسة الدكتور أبو ذر القدة، وهي من أفضل المدارس في السودان والتي تهتم بالأطفال الموهوبين.
وأكد مقدم البرنامج أن معاذ يمثل قصة آلاف الأطفال السودانيين الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة بسبب الحرب، وتحولوا لرجال قبل أوانهم، لكنهم يحملون في داخلهم طموحات وأحلاما تنتظر الفرصة للتحقق.
إعلان الصادق البديري29/3/2025