الراعي يقدّم واجب العزاء في استشهاد القائد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وجدد رئيس مجلس النواب خلال زيارته اليوم، لمكتب حماس بالعاصمة صنعاء، إدانته الشديدة لاستمرار جرائم العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وبريطاني.
وأكد ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال واستعادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر الأخ يحيى علي الراعي، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة وممثلي حركات المقاومة الفلسطينية، عن صادق العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة "حماس" وفصائل المقاومة ودول المحور في استشهاد القائد المجاهد السنوار وكل الشهداء من قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأعرب عن أسفه لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة عن نصرة القضية الفلسطينية .. لافتاً إلى الدعم الأمريكي والأوروبي اللا محدود لكيان العدو الصهيوني وتزويده بأحدث وأفتك أنواع الأسلحة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب من كل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم التحرك العاجل لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكافة السبل والوسائل.
وأشاد رئيس مجلس النواب بتضحيات الشهيد البطل يحيى السنوار الذي نذر حياته في سبيل الانتصار للقضية الفلسطينية .. منوهاً بالدور الجهادي للشهيد في التخطيط والتنفيذ لعملية "طوفان الأقصى"، التي أذلت الصهاينة.
وبارك للجميع وأسرة الشهيد السنوار، نيله الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، مجسداً صدق الانتماء للعروبة والإسلام.
فيما عبر ممثل حركة "حماس" بصنعاء أبو شمالة عن التقدير لرئيس مجلس النواب ومرافقيه على الزيارة وتقديم واجب العزاء والمواساة في استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار .. مشيراً إلى ما تجسده هذه الزيارة من مشاعر أخوية صادقة.
وثمن مواقف اليمن المشرفة قيادة وشعباً في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً أن القائد السنوار استشهد مقبلاً غير مدبر، عكس ما روجت له الرواية الإسرائيلية من مزاعم وأكاذيب بأنه يحتمي بالأسرى.
وقال "لقد صدق الله فصدقه وعلى الأجيال أن يتعلموا من مدرسة القائد الشهيد السنوار وشجاعته والإرادة والعزيمة التي لا تلين".
وأضاف "أن السنوار هو الرجل الذي تحطمت على يديه جبروت اسرائيل بعملية السابع من أكتوبر 2023م، حيث لم تعد الأراضي الفلسطينية المحتلة أرض آمنة لليهود الصهاينة كما كانوا يزعمون ويروجون، فلقد حطم القائد السنوار قدرات الاستخبارات الصهيونية والغربية وأحيا الأمل في الأمة بروح المقاومة والاستبسال".
وأكد أبو شمالة أن استمرار ثبات وصمود أبناء غزة والشعب الفلسطيني، مؤشر النصر القادم بالرغم من المعاناة والقصف والدمار والقتل والتنكيل والحصار، وبالرغم من محاولة مجرمي الحرب الصهاينة تهجيرهم واخلاء شمال القطاع".
وشدد على أهمية وحدة الأمة للتعجيل بزوال الكيان المحتل والغاصب.. مثمناً الدور البطولي لمحور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وتوسع عمليات استهداف العدو وآخرها عملية الأردن لتشتيت أمن العدو.
وتابع ممثل حركة "حماس" نحن ثابتون على المبدأ الجهادي لأننا اصحاب الحق حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة للشهيد يحيى السنوار.. مصاب ويحمل قنابل يدوية (شاهد)
نشرت وسائل إعلام عبرية، لقطات مصورة جديدة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة الشهيد يحيى السنوار، من داخل المنزل الذي اشتبك فيه مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنها حصلت على الفيديو الذي صوّره مقاتلو الكتيبة 450 في الجيش الإسرائيلي، ويظهر السنوار وهو جالس مصاب ومرهق على أريكة داخل منزل في رفح، وهو نفس المنزل الذي استشهد فيه بتاريخ 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وذكرت الصحيفة أن الفيديو الذي يُنشر لأول مرة، تبلغ مدته 37 ثانية، ويظهر السنوار مسلحا ببندقية كلاشينكوف، ويرتدي سترة قتالية، ويحمل قنابل يدوية، كما كان مصابا في ذراعه اليمنى بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من التصوير.
ولفت إلى أن السنوار ألقى قنبلتين يدويتين على قوة إسرائيلية بقيادة الرائد هود شرايبمان (الذي قُتل لاحقا خلال المعارك في جباليا)، وبعدها مباشرة بدأت الدبابات بإطلاق النار نحو المبنى الذي كان يتحصن فيه.
ونقلت الصحيفة عن مساعد شرايبمان، بقوله: "الدبابة أطلقت النار وكان هناك الكثير من الدخان، ثم أدخلنا الطائرة المسيرة إلى داخل المنزل، ورأينا شخصية ترتدي سترة عسكرية، وتبدأ برمي الحجارة على الطائرة (..)، وبعد قصف إضافي من الدبابة، عادت الطائرة المسيّرة إلى داخل المنزل".
وبحسب المصدر ذاته، بعد قصف إضافي من الدبابة، عادت الطائرة المسيرة إلى داخل المنزل. هذه المرة تم رؤية السنوار جالسا على أريكة، داخل فجوة في الجدار، وبدا كأنه يتألم ومنهك تماما، ولم يحاول إطلاق النار أو رمي شيء نحو الطائرة.
وتابع: "بعد الرحلة الثانية للطائرة، أطلقت القوات قذائف إضافية نحو المبنى، ثم أُدخلت الطائرة مجددًا للمرة الثالثة. في تلك المرة تم تصوير الفيديو الشهير، الذي يظهر فيه السنوار وهو يرمي عصا نحو الطائرة المسيّرة. بعد دقائق، كان قد دُفن تحت أنقاض المنزل، بعد جولة قصف أخرى من الدبابات".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.