هجوم متبادل بين ترامب وهاريس قبل الانتخابات الأمريكية.. «مرهق وغير ذكية»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قبل نحو أسبوعين فقط على انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يستمر المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في التشكيك في صحة وقوة الآخر، إذ نشرت حملة هاريس مقطع فيديو يظهر ترامب نائما خلال تجمع انتخابي لحملته في ولاية ميشيجان، ووصفته بالـ«مُرهق» وأنه غير مؤهل للمنصب، مشيرةً إلى تقارير تفيد بأنه تغيب عن بعض المقابلات بسبب الإرهاق.
ونشرت حملة هاريس، صباح اليوم على منصة إكس، مقطع فيديو يظهر ترامب وهو يغمض عينيه خلال اجتماع لحملته في ولاية ميشيجان، وكتب حساب الحملة على الفيديو: «يبدو أن ترامب المجهد ينام خلال حدث حملته الانتخابية»، وجاء الفيديو في أعقاب تقرير من صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، يشير إلى أن مستشار ترامب أكد أنه كان يرفض بعض المقابلات ورفض إجراء مناظرة ثانية لأنه كان «مرهقًا»، وفقًا لشبكة «NBC» الأمريكية.
An exhausted Trump appears to be falling asleep during his campaign event pic.twitter.com/WRMt0iTwAn
— Kamala HQ (@KamalaHQ) October 18, 2024وفي أول تعليق لها بعد ظهور الفيديو، طرحت هاريس تساؤلات تسخر فيها من ترامب في جراند رابيدز في ميشيجان: «يجب أن يكون هذا مصدر قلق، إذا لم يستطع التعامل مع صرامة حملته، فهل هو لائق للقيام بالوظيفة؟».
كما كررت هذه التساؤلات خلال تجمعات انتخابية في ميشيجان، مشيرةً إلى أن إرهاق ترامب يثير شكوكًا حول قدرته على تحمل ضغوط الرئاسة: «ربما يكون كونك رئيسًا للولايات المتحدة أحد أصعب الوظائف في العالم. إذا كان ترامب مرهقًا، هل هو مؤهل لهذه الوظيفة؟».
رد ترامب على هاريسعند وصوله إلى ديترويت في ميشيجان، رفض ترامب التعليق للصحفيين، وقال: «لقد أمضيت 48 يومًا الآن دون راحة»، ثم برر تصرف حملة هاريس: «أنا لست مجهدا حتى، أنا مسرور حقًا، هل تعلم لماذا؟ نحن نقتلها في استطلاعات الرأي، لأن الشعب الأمريكي لا يريدها».
ورغم التعادل بينهما في بعض استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية، إلا أن نسبة تقدم هاريس على ترامب تقلصت في أواخر سبتمبر الماضي من 7 نقاط إلى 3 نقاط فقط، وفقًا لاستطلاعات «رويترز»، وذلك بعد استمرارية أسعار المواد الغذائية والإيجار في الارتفاع وتضخم المخاوف المتعلقة بالمهاجرين، الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
تطورات الحملات الانتخابيةيستمر المرشحان في جذب تأييد الناخبين، خاصةً في الولايات المتأرجحة مثل ميشيجان، بينما تركز هاريس على جذب دعم الفئات المستاءة من إدارة ترامب، كما التقى ترامب بأول عمدة مسلم لديترويت، عامر غالب، في محاولة للحصول على دعم من الأمريكيين العرب في ميشيجان الذين يشعرون بخيبة أمل تجاه الديمقراطيين وهاريس وبايدن بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب على غزة، وقال: «نحن جميعًا نريد شيئًا واحدًا في النهاية، نريد السلام في الشرق الأوسط،»، مضيفًا عن هاريس: «ليست شخصًا ذكيًا وغير لائقة لتمثيل أمريكا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأي غزة الشرق الأوسط هاريس ترامب فی میشیجان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
استاذ علوم سياسية: نتنياهو استغل دعم واشنطن السياسي لبقائه في السلطة الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعشوبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.