بيد "القاعدة".. جيش النيجر يتعرض لأول هجوم بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تبنت جماعة تطلق على نفسها "النصرة" والموالية لتنظيم القاعدة، المسؤولية عن هجوم ضد جيش النيجر، هو الأول منذ وقوع الانقلاب العسكري في البلاد.
الهجوم نفذته الجماعة صباح الأربعاء 9 أغسطس، في ولاية "تيلابير" في المثلث الحدودي الملتهب بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، أسفر عن مقتل 6 أفراد من الجيش النيجيري وإصابة 4؛ للضغط على الحكومة لتطلق سراح 16 من عناصرها.
ومنذ الانقلاب العسكري، بدأ تنظيم القاعدة، الذي بسط سيطرته على مناطق واسعة في مالي وبوركينافاسو يقترب شيئا فشيئا من الحدود النيجرية التي يشاركه النشاط فيها غريمه تنظيم داعش.
وفي وسط الاضطراب الذي تعيشه النيجر منذ أكثر من أسبوعين، تراجعت عمليات المراقبة والملاحقة التي يقوم بها الجيش بمساعدة القوات الأميركية والفرنسية، بعد توقف هذا التعاون عقب الانقلاب الذي وقع 26 يوليو، ورفضته الدولتان.
ما حجم الخطر الإرهابي في النيجر؟
يوضح المحلل السياسي النيجري، الحسين محمد عثمان، حجم نشاط الجماعات الإرهابية قائلا:
منذ حوالي 10 سنوات تواجه النيجر، كنظيراتها من الدول المجاورة مثل مالي وبوركينا فاسو وتشاد ونيجيريا، هجمات إرهابية من جماعات متطرفة منها القاعدة التي تركز على القطاع الغربي الشمالي من النيجر. أرياف منطقة تيلابير تظل أكثر تعرضا لتلك الهجمات، والتجار والمسافرون ما بين الأسواق الريفية وعمال الحقول والرعاة الأكثر تضررا منها. لم يستطع المتطرفون احتلال بلدية كاملة داخل النيجر، إنما استطاعوا نيل مخابئ، خصوصا على الحدود مع مالي وبوركينافاسو. متوقع أن يتم الحد من الهجمات لو تمكن الحكام العسكريون من الاستقرار، وأعادوا النظر في إستراتيجيات الدفاع بتعاون وتنسيق وشراكات جادة مع الدول الجادة.شهية الذهب واليورانيوم
تلفت الخبيرة الأميركية المتخصصة في الشؤون الدولية، إيرينا تسوكرمان، إلى أن الجماعات الإرهابية تسعى بكل قوة لاستغلال أزمة النيجر الحالية للتمدد داخل هذه الدولة.
وتضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن النصرة وداعش تعملان لتحقيق هذا الغرض على تجنيد عناصر تتبعهم داخل النيجر، كما أن الحدود المشتركة والطبيعة الطائفية للتوترات المحلية تتيح لهما سهولة في عبور الحدود والانتشار الأوسع، خاصة وأن عينهما على مناجم التعدين، مثل الذهب واليورانيوم.
تاريخ من الهجمات
تعد منطقة تيلابيري هدفا لأسوا الهجمات الجماعات الإرهابية التي شهدتها النيجر. في مارس 2021 شن إرهابيون هجوما على مدنيين، في أحد الأسواق في منطقة بانيبانغو-شينيغودار" في تيلابيري أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل. شهد يناير 2020 مقتل 89 جنديا نيجريا في الهجوم على معسكر في شينيغودار، في تيلابيري. كما قتل 71 جنديا، خلال ديسمبر 2019، في هجوم استهدف معسكرات في "إيناتس" في تيلابيري أيضا. وتبنى تنظيم داعش، هجومي شينيغودار وأيناتس.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تنظيم القاعدة تنظيم داعش أزمة النيجر الذهب واليورانيوم داعش النيجر انقلاب النيجر تنظيم القاعدة دول الساحل الإرهاب في الساحل الإرهاب في النيجر تنظيم القاعدة تنظيم داعش أزمة النيجر الذهب واليورانيوم داعش أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الحدود الشمالية يُكرِّم الفائزين في المسابقات التعليمية والمتأهلين لبرنامج موهبة للأولمبياد الدولية
المناطق_واس
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، الطلاب والطالبات الفائزين في المسابقات التعليمية المختلفة بوزارة التعليم، والمتأهلين لبرنامج موهبة للأولمبياد الدولية 2024، بحضور مدير التعليم بمنطقة الحدود الشمالية عثمان العثمان.
أخبار قد تهمك خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 20 ديسمبر 2024 - 2:19 مساءً الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن فعاليات اليوم العالمي للسكري بالحدود الشمالية 13 نوفمبر 2024 - 3:00 مساءً
وهنأ سموه الفائزين وأولياء أمورهم ومدارسهم ومعلميهم على هذا الإنجاز الذي يُجسد التميز والطموح، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في دعم هذه الكفاءات الوطنية المبدعة وتأهيلها للمشاركة في المحافل الدولية، بما يُحقق تطلعات القيادة الحكيمة -أيدها الله- ورؤية المملكة 2030.
وأكّد أمير الحدود الشمالية, ضرورة توفير بيئات تعليمية محفزة تُسهم في تعزيز الإبداع وصقل المواهب، مشيدًا بدور أولياء الأمور والمعلمين في مساندة الطلاب للوصول إلى هذه المستويات المتقدمة.
من جهته، عبّر مدير التعليم عثمان العثمان عن شكره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه المستمر، موضحًا أن هذا التكريم يُمثل حافزًا كبيرًا للطلاب والطالبات لبذل المزيد من الجهد وتحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل.