قبل قصفها..الجيش الإسرائيلي يطالب سكان حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بإخلائها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي السبت بإخلاء مساكن في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إنذار يسبق عادةً غارة ستستهدف المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش بالعربية، أفيخاي ادرعي عبر إكس: "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديداً الموجودين في المباني المحددة في الخريطتيْن، في حارة حريك: أنتم موجدون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، سيعمل ضدها" الجيش قريباً.وأضاف المتحدث "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني، وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المباني المحددة في الخريطتيْن والواقعة في حارة حريك
????أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب
????من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه… pic.twitter.com/JhfeEIwB0T
ويتزامن التحذير الجديد مع استمرار القصف الإسرائيلي للبنان ومحاولاته التوغل في الجنوب، والاشتباكات العنيفة مع مسلحي حزب الله اللبناني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان بيروت لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
والي العيون ينسف دعاية الخصوم ويبرز لوفد أمريكا الوسطى حقيقة التنمية بالأقاليم الجنوبية
زنقة 20 | علي التومي
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد من دول أمريكا الوسطى لجهة العيون الساقية الحمراء، قدم والي الجهة، عبد السلام بكرات، عرضا شاملا حول ما تشهده الأقاليم الجنوبية من دينامية تنموية غير مسبوقة، مؤكدا أن الجهوية المتقدمة تشكل رسالة قوية تؤكد تشبث المغرب بوحدته الترابية وتجسد انخراط ساكنة الصحراء في بناء مستقبلهم ضمن الوطن.
وأكد الوالي بكرات أن عدد سكان الجهة يتجاوز اليوم 450 ألف نسمة، جلّهم من المواطنين الصحراويين الذين يساهمون فعليًا في تسيير الشأن المحلي من خلال المجالس المنتخبة، مشيرًا إلى أن جميع ممثلي هذه الجهات هم من أبناء المنطقة، سواء ناخبين أو منتخبين، ما يكرّس تمثيلية حقيقية داخل مختلف المؤسسات الوطنية.
واستدل بكرات على مشاركة ابناء المنطقة برئاسة أحد أبناء الأقاليم الجنوبية للغرفة الثانية من البرلمان المغربي، مجلس المستشارين، فضلا عن تواجد مسؤولين ترابيين صحراويين على رأس ولايات وعمالات، بل وحتى على رأس جماعات ترابية في مدن شمالية، من بينها العاصمة الرباط.
وفي رده على حملات خصوم الوحدة الترابية، شدد الوالي على أن الدعوات المغرضة لمقاطعة الانتخابات باءت بالفشل، حيث شهدت الأقاليم الجنوبية أعلى نسب المشاركة مقارنة بباقي جهات المملكة، وهو ما يعكس، حسب تعبيره، رضى الساكنة وثقتهم في مسار التنمية تحت راية المملكة.
وأوضح عبد السلام بكرات أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مكّن الجهة من تحقيق قفزة نوعية على مستوى البنيات التحتية، والخدمات العمومية، ومشاريع الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، مؤكدًا أن الدولة وفرت كافة شروط العيش الكريم للمواطنين بهذه الربوع.
وأضاف أن المغرب ماضٍ بثبات في مسار التنمية والاستقرار، ويضع بناء الإنسان في صلب أولوياته، معبرًا عن رفضه للخطابات الديماغوجية والإيديولوجيات المتجاوزة، ومؤكدًا أن المملكة العلوية الشريفة دولة عريقة لم تنشأ بفعل الاستعمار، بل كانت موجودة كإمبراطورية ذات سيادة منذ قرون.
وفي ختام كلمته، عبّر والي جهة العيون عن شكره لوفد أمريكا الوسطى على زيارته للمنطقة، مشددًا على أن المجال مفتوح أمامهم للاطلاع بعينهم على الواقع التنموي، بعيدًا عن الأكاذيب والدعاية المغرضة، معتبرا أن هذه الزيارة تعزز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب ودول المنطقة.