شركة Worldcoin تغير اسمها إلى World وتركز على تقنية التحقق من الهوية البشرية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الديوان الوطني للأرصاد الجوية يُحذر من هطول أمطار رعدية في عدة ولايات
3 دقائق مضت
تحديث سياسة خصوصية إكس لمشاركة بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي10 دقائق مضت
تردد قناة الحدث الإخبارية الجديد 2024 عبر القمر الصناعي نايل سات12 دقيقة مضت
سعر دينار عراقي أمام الدولار الأمريكي يشهد استقرار طفيف ببداية التعاملات26 دقيقة مضت
فيضانات فرنسا العارمة تتسبب في انقطاع الكهرباء ووقوع أضرار جسمية35 دقيقة مضت
وزارة التعليم السعودية تحدد موعد الاختبارات النهائية 1446 الفصل الأول40 دقيقة مضت
أعلنت شركة Worldcoin، التي أسسها سام ألتمان، عن تغيير اسمها إلى World، حيث ستتخلى عن الجانب المرتبط بالعملات المشفرة لتوجه تركيزها نحو تقنية التعرف على الهوية.
تهدف الشركة عبر هذا التوجه إلى تعزيز استخدام تقنية مسح العين للتحقق من الهوية البشرية، وهو أمر يمكن أن يكون مفيدًا في ظل انتشار مقاطع الفيديو المضللة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وأعلن الرئيس التنفيذي المشارك أليكس بلانيا عن جهاز Orb جديد، وهو ماسح بيومتري للعين يستخدم خدمة تعرّف على الهوية باسم Deep Face. يعمل الجهاز الجديد باستخدام شريحة NVIDIA Jetson، وسيتم توفيره حسب الطلب، وفقًا لما قاله مدير الأجهزة ريتش هيلي في فعالية إطلاق الجهاز بمدينة سان فرانسيسكو. وأوضح أن الحصول على الجهاز سيكون سهلاً وبسيطًا، مثل طلب البيتزا!
ذو صلة > مشروع وورلد كوين يواجه تحقيقات دولية بسبب مخاوف حول أمان البيانات
وبحسب بيان الشركة، ستتيح هذه التطورات تقديم طرق جديدة لتأكيد الهوية البشرية باستخدام World ID في أماكن متعددة حول العالم. يُذكر أن حوالي 7 ملايين شخص حول العالم تم مسح هويتهم باستخدام أجهزة World Orb حتى الآن.
وفي ختام الفعالية، حصل جميع الحاضرين في حدث الإطلاق على جهاز Orb مجانًا لاستخدامه في التحقق من الهوية.
المصدر
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
على مدى 7 سنوات متتالية، صُنّفت حمية البحر المتوسط كأكثر الأنظمة الغذائية الصحية في العالم، وفقا لتصنيف "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"، كما اعترفت بها اليونسكو في عام 2010 كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية. لكن هذا النظام الغذائي، الذي يعتمد على منتجات البحر والحقول والمناخ المعتدل، بات مهددا بسبب تغيّرات المناخ التي تضرب المنطقة بوتيرة متسارعة.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن منطقة البحر المتوسط ترتفع حرارتها بمعدل أسرع بنسبة 20% من المتوسط العالمي، مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة بين 1.8 و3.5 درجات مئوية بحلول عام 2100، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات الأمطار بنسبة تتراوح بين 10% و15%، حتى في حال ارتفاع درجات الحرارة بدرجتين فقط.
ضغط متزايدتغيرات المناخ لا تقتصر على تهديد الإنتاج الغذائي، بل تمتد لتؤثر على نمط الحياة التقليدي في دول المتوسط.
وأشارت دراسة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) إلى انخفاض عدد الأيام المناسبة للنشاطات الخارجية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إذ يمكن أن تفقد البرتغال ما يصل إلى 33 يوما من الطقس الملائم بحلول 2100، بينما قد تخسر اليونان 30 يوما.
وتواجه دول مثل إسبانيا والمغرب وكرواتيا وإيطاليا تحديات مشابهة، مما قد يؤثر على النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وأساليب العيش التقليدية.
إعلانوتُظهر دراسة أخرى من جامعة بادوفا أن الطلب على الري سيزداد بنسبة 4% إلى 18% في حوض المتوسط، بينما قد ترتفع ندرة المياه بنسبة 48%.
وفي حال وصول الاحترار العالمي إلى 3 درجات مئوية، قد تتضاعف موجات الجفاف في بعض المناطق، مهددة المحاصيل وتوفر الغذاء.
وباتت الآثار ملموسة على الأرض، فقد أدى طقس غير معتاد في ربيع 2022 إلى تدمير مراحل التزهير والتلقيح في أشجار الزيتون، مما نتج عنه تراجع كبير في إنتاج الزيت. وشهدت أوروبا انخفاضا بنسبة 39% في الإنتاج، حيث سجلت إيطاليا تراجعا بنسبة 54%، وإسبانيا 27%، وفرنسا 38%، والبرتغال 39%.
كما عانت محاصيل الحبوب من انخفاضات حادة، إذ تراجعت زراعة الذرة بنسبة 30% في فرنسا، و20% في إسبانيا، و23% في إيطاليا. وشهد إنتاج القمح تراجعا بنسبة 9% في إيطاليا و28% في إسبانيا.
وفي عام 2023، واجه مزارعو الفواكه والخضروات أضرارا مماثلة، فتراجع إنتاج التفاح بنسبة 15% في إسبانيا، و20% في البرتغال، و32% في اليونان. كما انخفضت محاصيل الخوخ بنسبة 26%، والطماطم بنسبة 9% في إسبانيا و20% في اليونان، وتراجعت زراعة البرتقال في إيطاليا بنسبة 19%.
حتى البحر لم يسلمالأزمة لا تقتصر على اليابسة، فبيانات البرلمان الأوروبي لعام 2024 تشير إلى أن أكثر من 30% من المواطن البحرية في المتوسط مهددة بالتلوث والصيد الجائر والأنواع الدخيلة وتغير المناخ.
وقد صنّف المصدر السابق 21% من الأنواع البحرية على أنها "مهددة"، و11% "مهددة بالانقراض". وفقد البحر المتوسط 40% من الأنواع المفترسة العليا، و34% من أنواع الأسماك بين عامي 1950 و2011.
نمط حياة مهددويؤكد منسق التعليم في مستشفى شيشلي هاميدية بإسطنبول يوكسيل ألتونتاش أن النشاط البدني والاجتماعي من ركائز حمية البحر المتوسط، إلى جانب تناول الطعام الجماعي وتأثيره الإيجابي على الهضم والوزن، لكنه يحذر من تلوث الأسماك بالمعادن الثقيلة واللدائن الدقيقة، مما يهدد عنصرا رئيسيا في الحمية.
إعلانمن جانبها، قالت عالمة الأنثروبولوجيا الغذائية أليساندرا غويغوني إن درجات الحرارة المرتفعة تجعل الصيف غير مناسب للمشي أو اللقاءات، وهو ما يقلل فرص ممارسة نمط الحياة التقليدي القائم على الحركة والتواصل.
وأشارت إلى أن ارتفاع الأسعار يدفع السكان لاستهلاك أقل من الخضروات والفواكه، التي باتت أحيانا أغلى من اللحوم.
وأشار البروفيسور باولو تارولي من جامعة بادوفا إلى أن الاحترار العالمي يفاقم الضغط على الزراعة، خصوصا في ظل تزايد الطلب على الري وتراجع إنتاج المحاصيل. ويرى أن ارتفاع التكاليف قد يدفع الأفراد إلى تقليص استهلاك الأغذية الصحية.
ويؤكد أن الحل يكمن في التعاون الدولي، عبر ربط العلم بالسياسات وصُنّاع القرار وأصحاب المصلحة، لضمان مستقبل غذائي مستدام في منطقة تواجه تهديدا وجوديا لتقاليدها ونظامها الغذائي العريق.
يذكر أن حمية البحر المتوسط تصنف على أنها نظام غذائي نباتي في المقام الأول، وتشتمل بشكل أساسي على تناول الحبوب الكاملة وزيت الزيتون والفواكه والخضروات والفاصوليا والبقوليات الأخرى والمكسرات والأعشاب والتوابل. ويتضمن هذا النظام أيضا تقليل تناول منتجات الألبان والبروتينات الحيوانية، وتعتمد في الحصول على البروتين على تناول الأسماك والمأكولات البحرية.