أستاذ علاقات دولية: أمريكا تثق في الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وفد من مجلس النواب الأمريكي المكون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى مصر تحمل دلالات قوية على الثقة الكبيرة في الدور المصري من مختلف دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لإيجاد تفاهمات تؤدي إلى وقف إطلاق النار في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة تسعى إلى ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل عبر تعاونها مع مختلف الأطراف في الولايات المتحدة لوقف الحرب الحالية، لافتًا إلى أن مصر تسير بكل قوة نحو إيجاد تفاهمات وتسويات تدفع إلى وقف شامل لإطلاق النار في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
بؤرة التوترات باتت تزيد في المنطقةوأشار إلى أن مصر تتبع سياسة واضحة قائمة على الحكمة والرشد، وتسعى جاهدة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه بؤرة التوترات بالمنطقة، مما يزيد من أهمية التحركات المصرية لاحتواء الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر أمريكا إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.