مجلس الوزراء يقر مشروع قانون مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
واستهلّ المجلس اجتماعه بآي من الذكر الحكيم، ثم الاستماع إلى مقتطفات من عهد الإمام علي عليه السلام إلى مالك الأشتر النخعي.
وقرأ رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الفاتحة على روح القائد المجاهد الشهيد يحيى السنوار الذي ارتقت روحه إلى بارئها وهو يقود المعركة في غزة ضد العدو الإسرائيلي المجرم، متقدماً الصفوف في المواجهة الميدانية المباشرة ضد عصابات العدو.
وجدّد المجلس تعازيه الحارة للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية وقادة محور المقاومة والأمة الإسلامية جمعاء في استشهاد السنوار الذي كان من الرجال الذي عاهدوا الله فصدقوا في عهدهم.
وأكد أن استشهاد القائد المجاهد السنوار على هذا الشكل البطولي، سيعزّز من قوة وصمود جبهة الجهاد والمقاومة في غزة وسيسهم في رفع معنويات المجاهدين وعزمهم على مواصلة المواجهة ضد المعتدي الصهيوني الباغي حتى تحرير كامل الأرض المغتصبة.
ويتكون مشروع قانون مجلس الوزراء من أربعة أبواب تشمل تكوين مجلس الوزراء وتنظيم علاقته بمجلس النواب، المبادئ والقيم والمهام والاختصاصات، الجهاز التنفيذي لرئاسة الوزراء ومكتب رئيس الوزراء، الحقوق والامتيازات والأحكام الختامية.
واستعرضت المذكرة التفسيرية المقدمة من قبل مدير مكتب رئاسة الوزراء محمد الكبسي، مبررات إعداد مشروع القانون وأهميته في إحداث دفعة قوية في تحديث وتطوير وإصلاح آليات وقواعد عمل الحكومة وتركيز جهودها لتعزيز الحوكمة والمسائلة في المؤسسات التابعة لها والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدّمها للمواطنين بما يتلاءم وينسجم مع تطلعاتهم وآمالهم.
ووقف المجلس أمام من المواضيع المتصلة بالوضع الداخلي وسير الأداء العام لعموم الوزارات وما تم إنجازه من خطوات في مضمار البدء بالخطوات التنفيذية لأولويات المهام الملحة وفي المقدمة تحقيق الانضباط الإداري وتسهيل وتبسيط الإجراءات للمواطنين وتسريع إنجاز معاملاتهم، فضلاً عن معالجة الإشكاليات التي تؤثر على تحسين وتطوير مستوى الأداء ومستوى تنفيذ المهام بما في ذلك تلك المتصلة بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية.
وحث كافة الوزارات على سرعة رفع مشاريع خططها القطاعية لتضمينها في الخطة الحكومية المتصلة بصورة أساسية بمواصلة تنفيذ الرؤية وتحسين وتطوير الأداء والانطلاق لإحداث التغيير المنشود في السلوك الوظيفي وترجمة موجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في تطوير آليات وبيئة العمل والإنجاز في وحدات الخدمة العامة.
واطلع مجلس الوزراء على التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وجنوب لبنان والإنجازات التي تحققها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد العدو الصهيوني الذي يواصل تصعيد عدوانه الإجرامي الهمجي وإيغاله في سفك دماء المدنيين، سيما الأطفال والنساء والكهول من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، خاصة في شمال غزة التي يتعرض سكانها لقصف مكثف للنيران ومحو شامل لمعالمه.
وأشاد المجلس بمستوى الصمود والاستبسال والإرادة والروح المعنوية العالية في مواجهة العدو التي تتسيد مشهد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعمليات الهجومية ضد مركز العدو التي تستمر على هذا النحو المتصاعد بعد مرور عام من انطلاق معركة "طوفان الأقصى".
وبارك كافة العمليات العسكرية للمقاومة في فلسطين ولبنان سيما العملية النوعية المركبة التي نفذتها المقاومة الإسلامية اللبنانية ضد أحد معسكرات العدو في جنوب حيفا المحتلة وأوقعت عشرات الجنود والضباط الصهاينة بين قتيل وجريح.
وأكد أن العدو لا يمكن أن يقف عدوانه ومجازر وجرائم الحرب اليومية بحق أبناء غزة وجنوب لبنان إلا بمثل هذه العمليات الموجهة والمؤلمة للعدو الغاصب وجيشها المجرم الذي تجاوز في إجرامه وانتهاكاته كل الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأوضح أن استهداف العدو للقادة العظماء هو الوقود الذي سيحرق الصهاينة الباغين المجرمين والدافع للمجاهدين لاستكمال مشروع تحرير الأقصى وفلسطين عاجلاً أم آجلاً.
وأثنى مجلس الوزراء على عمليات الإسناد المستمرة للقوات المسلحة اليمنية وقواتها الصاروخية والبحرية والمسيرة للأشقاء في غزة ولبنان والأثر الكبير الذي يحققه قرار حظر مرور السفن الإسرائيلية وسفن الدول الداعمة للعدو والشركات المتعاونة معها في البحرين العربي والأحمر والمحيط الهندي نصرة للمظلومين في غزة.
وأشار إلى أن استمرار العدوان الأمريكي، البريطاني على الشعب اليمني وأعيانه المدنية وآخرها استهداف العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة، لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على الموقف الثابت والداعم لغزة ولبنان.
ولفت المجلس إلى أن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها الصاروخية والبحرية والمسيرة ستواصل تصعيد عملياتها ضد الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومواصلة تنفيذ قرار الحظر.
ونوه بهذا الشأن بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة الأسبوع الماضي ضد السفينة الأمريكية وسفينتين تابعتين لشركتين انتهكتا قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، مباركاً عمليات الإسناد التي تقوم بها المقاومة الإسلامية العراقية واستهدافها المتكرر لأهداف في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري.
وحيا مجلس الوزراء أبناء الشعب اليمني على تضامنه المليوني الأسبوعي مع الأشقاء في غزة ولبنان والذي يجسد من خلاله القيم الإسلامية العربية الأصيلة النبيلة والتصاقه الوثيق بقضايا الأمة وروحه الأخوية والإنسانية في نصرة إخوانه الذين يتعرضون لظلم كبير وأبشع الجرائم والانتهاكات اليومية.
وأفاد بأن الشعب اليمني يقدم بخروجه المليوني الأسبوعي ومختلف الأنشطة التضامنية مع المظلومين في غزة والضفة المحتلة ولبنان أقوى المواقف الدينية والإنسانية والأخلاقية ليس على مستوى الأمة فحسب بل والعالم أجمع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجلس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف جنود العدو وآلياته في جباليا وتقصف عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ
الثورة / متابعة/محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل في قطاع غزة والذين أغلبهم النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الأربعاء، أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و203 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية)، مؤكدة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية في القطاع إلى 45.097 شهيداً و107.244 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما استشهد مواطنين إثر قصف للاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال محيط متنزه “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال صيادَين من داخل البحر قرب شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت غارة أرض زراعية في حي “أبو ريدة” شرق خزاعة.
و طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة الموجودين في بلوكات 2220, و2221, و2222, و2223 بالإخلاء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة، وحي الزيتون.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني ثلاث إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي غضون ذلك، استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية ثلاث منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وكان افاد مصدر طبي في مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمال القطاع.
بالمقابل استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس ، قوات وآليات العدو الصهيوني المتوغلة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60).
كما بثت السرايا عبر قناتها في التليجرام، مشاهد لقصف مستوطنات غلاف غزة من قلب محاور التوغل في شمال قطاع غزة.
وبينت المشاهد التي بثتها السرايا تجهيز وتصنيع مجاهديها لصواريخ جراد، وقصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات الصهيونية من قلب محاور التوغل شمال قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهدافها لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزة في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة بصواريخ “107”.
وحول الأوضاع الأراضي المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مديرة جمعية الدراسات العربية، سناء حسنة شمال القدس المحتلة، بعدما اقتحمت القوات مقر الجمعية في بلدة بيت حنينا، ونقلتها إلى جهة غير معروفة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال قرية عبوين شمال رام الله تخللها اندلاع مواجهات وإطلاق الجنود للرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب واعتقال مواطن بعد مداهمة منزله.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا واعتقلت فلسطينيين، كما داهمت مخيم عقبة جبر واعتقلت شاب، وداهمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم واعتقلت المواطن باسل البيقاوي والد المطارد سعيد البيقاوي.
وفي رام الله، أصيب مستوطن صهيوني، خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة جندي صهيوني، في إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين قرب قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وشهدت مدينة رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال ومداهمة مركز المدينة، حيث اقتحم الاحتلال شركات للصرافة ومحالا لبيع الأسمدة الزراعية وأصدرت قرارات بإغلاقها.
وفي جنين، أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وقالت إنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً نحن بادرنا بالحل مسبقا والأجهزة الأمنية رفضت ذلك”.
وأكد القائد العام لكتيبة جنين أنه لا أفكار تحريضية لدينا ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد”. مضيفا “قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون”.
من جهة أخرى، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن “إسرائيل” سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وأن “إسرائيل” تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.