رئيس الوزراء: مشروعات الصرف الصحي تمثل أولوية هامة على أجندة المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، محطة معالجة الصرف الصحي بقرية برطباط غرب مغاغة، ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
وخلال تفقد المحطة، أكد رئيس الوزراء أن مشروعات الصرف الصحي تمثل أولوية هامة على أجندة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مُشيرًا إلى أن الدولة تعمل على التوسع في نسب التغطية بخدمات الصرف الصحي بجميع قرى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة للارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لاسيما بقرى محافظات الصعيد، والمناطق المحرومة.
وأشار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن وزارة الاسكان تحرص على الإسراع بمعدلات إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومنها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، منوهاً إلى أن عدد القري المستهدفة بمحافظة المنيا، في إطار المبادرة الرئاسية، يبلغ ۱۹۲ قرية، بعدد 5 مراكز، هي: العدوة، وديرمواس، ومغاغة، وملوي، وأبو قرقاص.
وأضاف وزير الإسكان أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات خدمات الصرف الصحي المتكامل بعدد 39 قرية بمحافظة المنيا، موضحاً أنه تم تنفيذ تلك المشروعات بعدد 19 قرية قبل بدء المبادرة الرئاسية، بينما تم تنفيذ باقي المشروعات بعدد ٢٠ قرية في إطار مبادرة "حياة كريمة".
وأوضح الشربيني، أنه جار استكمال تنفيذ باقي مشروعات الصرف الصحي بعدد ١٥٣ قرية، ضمن المبادرة الرئاسية، بنسبة تنفيذ إجمالية 54%، تشمل: 95% نسبة تنفيذ شبكات الانحدار، و٧٤% نسبة تنفيذ الأعمال المدنية لمحطات الرفع، و٨٤% نسبة تنفيذ خطوط الطرد، و٧٥% نسبة تنفيذ الأعمال المدنية بمحطات المعالجة.
وفيما يخص مشروعات الوصلات المنزلية للصرف الصحي بمحافظة المنيا، نوه الوزير إلى أنه تم الانتهاء من التنفيذ بعدد ٨٥ قرية، وجار التنفيذ بعدد ٩٦ قرية، بنسبة تنفيذ تتعدي ٥٠%، وتم التوجيه بالإسراع بمعدلات التنفيذ في عدد 11 قرية بلغت نسبة التنفيذ بها أقل من 50%.
وتطرق الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان لإنشاء محطات معالجة جديدة، إلى جانب تحسين كفاءة محطات المعالجة القائمة بمختلف المحافظات، والعمل على تحسين نظم التشغيل، طبقاً للمواصفات الفنية المعتمدة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مياه الصرف المعالجة.
وفيما يخص الموقف التنفيذي التفصيلي لمشروعات الصرف الصحي المتكامل بمحافظة المنيا، لفت الدكتور سيد إسماعيل، إلى أنه جار العمل على تنفيذ 173 شبكة للصرف الصحي، و177 خط طرد، و177 محطة رفع، مشيراً إلى أن معدلات التنفيذ حققت تقدماً كبيراً بأغلب المواقع.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حيث استعرض مكونات محطة معالجة الصرف الصحي بقرية برطباط ، ونظام عملها، موضحاً أنها مُصممة للعمل بقدرة مُعالجة تصل إلى ٢٠ ألف م٣/ يوم، ومُقامة على مساحة تبلغ نحو ١١ فداناً، مُنوها إلى أن المحطة تخدم حوالي ٢٠٠ ألف نسمة في ١٧ قرية بمنطقة غرب مغاغة، وبلغت تكلفة إنشائها حوالي ٦٥٠ مليون جنيه.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمحطة، أشار اللواء إيهاب خضر، إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذها بالكامل بنسبة ١٠٠%، وجار حالياً إجراء تجارب التشغيل.
كما استمع الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته بالمحطة، إلى شرح حول الموقف التنفيذي لمشروع الصرف الصحي لقرى غرب مغاغة، والذي تشرف على تنفيذه الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حيث أوضح رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، موقف شبكات الانحدار الجارى تنفيذها بقرى المشروع، منوها إلى أن نسب التنفيذ تتراوح ما بين ١٠٠% إلى ٧٠%.
وفي ختام جولته بمحطة المعالجة، حرص الدكتور مصطفى مدبولي، على التقاط صورة تذكارية مع العاملين بالمحطة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي الصرف الصحي رئيس مجلس الوزراء مشروعات الصرف الصحی الشرب والصرف الصحی المبادرة الرئاسیة بمحافظة المنیا حیاة کریمة نسبة تنفیذ إلى أن أنه تم
إقرأ أيضاً:
إحذروا ..تنفيذ أجندة الغرب بأياد مصرية
أصبح تشويه البلاد من أجل الحصول علي أعلي نسبة مشاهدات للوصول إلى "الترند " والمكاسب السريعة أمر مبالغ فيه بشكل غير طبيعي، ويحدث الآن بشكل يومي . فقد تكررت واقعة طبيبة أمراض النساء والتوليد بكفر الدوار وسام شعيب التي نشرت فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أفشت خلاله أسرار المرضى، متحدثه بألفاظ لا تليق، وشوهت المجتمع المصري بأكمله، وبعد مرور ساعات من هذه الكارثة تظهر سيدة أخري على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي أنها طبيبة تحاليل طبية
وتتردد عليها حالات كثيرة من المواطنين المصريين، تطلب منها إجراء اختبارات إثبات النسب (DNA)، وزعمت أن أغلب النتائج تؤكد أن الأطفال ليسوا من آبائهم مما أثار ضجة واسعة.
ما يحدث ليس مجرد صدفة، ولكنه خطة ممنهجة ومقصودة من دول الغرب لسقوط البلاد وتشويه مصر وأخلاق أبنائها وهدم قيم ومبادىء المجتمع بأكمله. وتنظيم حملات الحرب الإعلامية والنفسية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والدعاية الإعلامية لنشر أخبار كاذبة عن الدولة المصرية، بهدف إسقاطها.
الغريب أننا يتم إستخدامنا لهدم أنفسنا بأيدينا، والأغرب هو إستجابة العديد من المواطنين لتحقيق أهداف دول الغرب وتنفيذ الأجندة من خلال حروب
الجيل الرابع والخامس التي تعتمد علي استراتيجيتة احتلال العقول أولاً للوصول إلي الأرض لاحقاً، وأسلحة هذه الحروب هو هدم وتفتيت المجتمعات من الداخل، بإثارة الشائعات وترويج الأكاذيب. وهو ما يتم بالفعل من خلال فيضانات الفيديوهات المثيرة للجدل التي تخرج علينا بشكل يومي لضرب وتشويه أخلاق المصريين وتهدد السلم الاجتماعي وتثير البلبلة في المجتمع المصري .
فيديو طبيبة كفر الدوار وفيديو طبيبة التحاليل، تم استُخدامهما لترويج صورة سلبية عن المجتمع المصري.
والانتشار السريع لمثل هذه الفيديوهات ليس مجرد صدفة، بل يعكس تخطيطًا ممنهجًا يهدف إلى تحقيق أهداف خفية تتعلق بتقويض ثقة المواطنين في بعضهم البعض وفي المؤسسات الوطنية. تروج هذه الفيديوهات صورة مشوهة للأحداث، تجعل من الأخطاء الفردية ظواهر عامة يتم تعميمها على المجتمع بأسره.
وليس الهدف من هذه الفيديوهات التحريض على الأفراد فقط، بل يتعدى ذلك إلى محاولة تصدير صورة سلبية عن المجتمع المصري ككل، وإبرازه وكأنه مجتمع يعاني من الانحلال الأخلاقي أو الفشل المؤسسي. تهدف هذه الفيديوهات إلى التأثير على الرأي العام سواء داخل البلاد أو خارجها، وقد تكون جزءًا من أجندات أكبر تسعى إلى إضعاف البلاد سياسيًا واقتصاديًا من خلال تشويه سمعتها. بعض هذه الفيديوهات يتم إعدادها بدقة، أو يتم اقتطاع مقاطع معينة من السياق العام للحادثة بحيث تبدو أكثر إثارة للجدل وأقوى تأثيرًا في المشاهدين.
وساهمت منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير في انتشار هذه الظاهرة، إذ إن الوصول إلى هذه المنصات أصبح أمرًا سهلًا ومتاحًا للجميع، وأصبحت الفجوة بين المعلومة الحقيقية والمزيفة ضئيلة للغاية. للأسف، يميل بعض الأفراد إلى تصديق كل ما يُعرض امامهم دون التأكد من صحته أو محاولة فهم السياق الكامل للحدث.
تأثير هذه الظاهرة على المجتمع المصري واضح وخطير، حيث تسهم في زيادة حالة الاحتقان بين طوائف المجتمع، وتؤدي إلى تفاقم مشاعر الغضب وانعدام الثقة. كما أن هذه الفيديوهات تضعف الثقة في المؤسسات الحكومية، وتجعل من الصعب على المواطنين الاعتماد على هذه المؤسسات في حل مشاكلهم اليومية. وإذا نظرنا إلى المشهد الدولي، فإن انتشار هذه الفيديوهات قد يضر بسمعة مصر الخارجية، ويؤدي إلى بناء صورة غير حقيقية عن الدولة قد تؤثر على علاقاتها الخارجية واستثماراتها.
ولمواجهة هذه الظاهرة، يجب أن تتخذ الدولة والمجتمع خطوات جادة. من الضروري تعزيز الوعي لدى الجمهور حول أهمية التحقق من المحتوى الذي يتم نشره وتداوله عبر الإنترنت. ويجب على الأفراد أن يكونوا أكثر حذرًا عند مشاركة أو تصديق ما يُعرض عليهم. كما يجب على الجهات الرسمية تطوير استراتيجيات إعلامية قوية توضح الحقائق وتفند المعلومات المضللة التي تهدف إلى تشويه سمعة البلاد. إضافة إلى ذلك، ينبغي تطبيق القوانين التي تجرم نشر الأخبار الكاذبة أو المضللة بصرامة لحماية المجتمع من التأثيرات السلبية لهذه الفيديوهات.
في النهاية، يعتبر التصدي لمثل هذه المحاولات أمرًا حيويًا للحفاظ على النسيج الاجتماعي المصري وضمان استقرار البلاد. والوعي المجتمعي، والتحقق من مصادر المعلومات، والتكاتف في مواجهة هذا الخطر، هي أسلحة أساسية يمكن من خلالها حماية صورة مصر ومجتمعها من محاولات التشويه الممنهج.