شاهد - بطاقة السلاح الصاروخي M80 لحزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
والسلاح الصاروخي "M80" هو صاروخ أرض ـ أرض تكتيكي مضاد للأفراد، ويُمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة.
ويتميز "M80" بالآتي:
ـ القطر 80 ملم
ـ الطول 95 ملم
ـ الوزن الكلي 10كلغم
ـ عدد الكريات 4750 كُرة
ـ شعاع القتل 35 م
المدى 3.3 كلم
⭕️بالفيديو | بطاقة سلاح | السلاح الصاروخي M80
يا علي مدد pic.twitter.
كما عرض حزب الله مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية موقع رأس الناقورة البحري التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بصلية صواريخ M80.
⛔️استهداف موقع رأس الناقورة البحري الاسرائيلي،
بصلية صاروخية نوع M80 pic.twitter.com/UrKaqYUv0J
وكان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان قد عرض، الأربعاء الفائت، بطاقة سلاح لصاروخ "نصر 1"، و"قادر 2"، الذين أدخل الخدمة الاثنين 14 أكتوبر 2024.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم.
معجزة الإسراء والمعراججاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.
الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان
تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.
شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.
وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.
اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.
وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.