تستعد مصر لاستضافة المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا ، والتي ستقام لاول مرة على مستوى العالم في الفترة من 22 إلى 27 أكتوبر الجاري بالجامعة الامريكية بالقاهرة الجديدة.

تأتي هذه المسابقة في إطار جهود تعزيز الدمج والتواصل بين الطلاب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين حيث ستجمع أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أعرب المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، عن سعادته الكبيرة باستضافة مصر للمسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة، مؤكدًا أنها تمثل خطوة تاريخية نحو تعزيز الدمج والتواصل بين الشباب ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير المعاقين مما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتقبلاً .

وأشار عبد الوهاب إلى أن هذا الحدث يأتي في اطار مبادرة المدارس الابطال الموحدة التي اطلقها الاولمبياد  الخاص الدولي  برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة والتي تعزز الدمج المجتمعي للرياضيين بالاولمبياد الخاص من خلال التعليم والرياضة معا مما يسهم في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعكس التزام الأولمبياد الخاص بتحقيق الشمولية في المجتمع.

كما أعرب " عبدالوهاب" عن شكره للجامعة الامريكية بالقاهرة والمنظمات المعنية على جهودهم في استضافة وتنظيم هذه الفعالية الهامة، مضيفا الي أن هذه المسابقة ستكون منصة لتعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين الشباب

من جانبه قال المهندس هاني محمود رئيس الأولمبياد الخاص المصري أن تنظيم مصر للمسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة هو تجسيد لرؤيتنا في تعزيز الدمج والتفاعل بين الشباب ذوي الإعاقة وأقرانهم ، نحن نؤمن بقوة بأن الرياضة تُعد وسيلة فعالة لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين جميع فئات المجتمع.

اضاف "هاني" بأن استضافة هذا الحدث في مصر يمثل فرصة ذهبية لعرض قدرات وإمكانات هؤلاء الشباب، ويعكس التزامنا بتوفير بيئة شاملة ومحفزة للجميع. نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، ونأمل أن تترك هذه المسابقة أثرًا إيجابيًا على جميع المشاركين والمجتمع ككل."

تشمل الفعاليات مسابقة رياضية موحدة"مدمجة" في رياضة كرة السلة 3x3 تشارك فيها مصر ب ٨ فرق من  ٨ مدارس وهي جميعها التي تأهلت من خلال المسابقة الوطنية التي اقيمت مؤخرا في شهر سبتمبر السابق بينما تشارك الامارات ب ٤ فرق والمغرب ٣ فرق والاردن ٣ فرق ليبلغ اجمالي عدد المدارس المشاركة ١٧ مدرسة من مختلف برامج الاولمبياد الخاص المشاركة .

ويقام خلال تلك الفترة بالجامعة الامريكية بالقاهرة الجديدة مؤتمر المدارس الابطال الموحدة للاولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا تحت عنوان التفوق في الأداء: توسيع نطاق مدارس الأبطال الموحدة في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة برامج الاولمبياد الخاص من دول الجزائر والبحرين والكويت وموريتانيا والمغرب وعمان والسعودية وتونس والامارات العربية المتحدة بالاضافة الي مصر .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخاص الدولی ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذر تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بالمنطقة

سرايا - كشف البنك الدولي في أحدث إصداراته نصف السنوية عن أحدث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان "النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" إلى استمرار ضعف معدلات النمو نظراً لحالة عدم اليقين وضبابية المشهد بسبب الصراع الدائر في المنطقة.

وتشير التنبؤات الواردة في التقرير إلى ارتفاع نمو إجمالي الناتج المحلي الكلي للمنطقة بصورة طفيفة إلى 2.2% في عام 2024 بالقيمة الحقيقية، من 1.8% في عام 2023، وهو ارتفاع تقوده دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل النمو من 0.5% في عام 2023 إلى 1.9% في عام 2024. وفي بقية المنطقة، من المتوقع أن يتباطأ النمو. كما من المتوقع أن يتباطأ النمو في البلدان المستوردة للنفط من 3.2% في عام 2023 إلى 2.1% في عام 2024، وأن يتراجع في البلدان المصدرة للنفط من خارج مجلس التعاون الخليجي من 3.2% إلى 2.7%.

ويستخدم التقرير مقياسا مبتكراً - وهو التباين في وجهات النظر بين جهات التنبؤ في القطاع الخاص - القياس مستويات عدم اليقين. وبهذا المقياس، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي في المنطقة تبلغ حاليا ضعف المتوسط في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية الأخرى على مستوى العالم.


واعتبر التقرير أن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، تسبب بالفعل في خسائر بشرية واقتصادية فادحة، فالأراضي الفلسطينية على شفا الانهيار الاقتصادي، إذ تشهد أكبر انكماش على الإطلاق، بل وانكمش اقتصاد قطاع غزة بنسبة 86% في النصف الأول من عام 2024 وتواجه الضفة الغربية أزمة مالية عامة غير مسبوقة تطال القطاع الخاص أيضاً.


وفي لبنان الذي يعاني من وطأة هذا الصراع لا تزال الآفاق تشوبها درجة كبيرة من عدم اليقين والضبابية وسيحدد مسار الصراع شكلها. وفي الوقت نفسه، تأثرت بلدان مجاورة أخرى مثل الأردن ومصر بتراجع عائدات السياحة وإيرادات المالية العامة.

وأكد التقرير ان الصراع يلقي بظلال كتيبة على مسارات التنمية في البلدان. وتشير التقديرات الواردة في التقرير أنه لو لم يوجد الصراع لكان من الممكن أن يكون متوسط نصيب الفرد من الدخل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى بنسبة 45% في المتوسط بعد 7 سنوات من نشوبه، وتعادل هذه الخسارة متوسط التقدم الذي أحرزته المنطقة على مدى الخمسة والثلاثين عاماً الماضية.

وتعليقا على ذلك، صرح أوسمان ديون نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. "السلام والاستقرار هما أساس التنمية المستدامة، ومجموعة البنك الدولي ملتزمة بمواصلة العمل في المناطق المتضررة من الصراع في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء مستقبل يليق بجميع شعوب المنطقة."

ويتناول التقرير أيضاً الفرص الرئيسية التي يمكن للبلدان من خلالها تسريع النهوض بالنمو الشامل للجميع من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات. ويشمل ذلك إعادة التوازن في دور القطاعين العام والخاص، وتحسين توزيع المواهب في سوق العمل، وسد الفجوة بين الجنسين في التشغيل، وتشجيع الابتكار.

وعلى الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في مستويات التعليم على مدى الخمسين عاماً الماضية، فإن معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة في المنطقة يبلغ 19%، وهو الأدنى على مستوى العالم، ومن شأن سد فجوات التشغيل بين الجنسين في المنطقة


مقالات مشابهة

  • الرباط تحتضن الدورة 29 من المهرجان الدولي لسينما المؤلف
  • بمشاركة 11 دولة عربية.. مصر تحتضن مسابقة لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص
  • مناقشة الوثيقة الموحدة للتأمين على القروض
  • مغردون يخاطبون المجتمع الدولي: إسرائيل تبيد جباليا وشمال غزة
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل وزير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني في زيارته الأولى لمصر
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الأوغندي سبل تعزيز العلاقات والقضايا الإقليمية
  • البنك الدولي: معدلات نمو متواضعة في اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسط تزايد عدم اليقين
  • “تعليم الشمالية” تعتمد الدوام بالتوقيت الشتوي لمدارس المنطقة
  • البنك الدولي يحذر تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بالمنطقة