حالة من الحزن سادت الوسط الرياضي العربي، عقب وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي، بعد معاناتها مع المرض، والتي كانت واحدة من أبرز الإعلاميات الأردنيات المتخصصات في الإعلام الرياضي.

وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي

رحلت الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي، يوم الأربعاء الموافق 9 أكتوبر الجاري، بعد معاناتها مع مرض عضال، إذ عانت من السرطان، وفقًا لما نشرته وكالة أخبار اليوم للأنباء الأردنية.

وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي

ونعى الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي الإعلامية آمنة الطبيشي، التي وافتها المنية يوم الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض.

سبب وفاة الإعلامية آمنة الطبيشي

جاءت وفاة الإعلاية آمنة الطبيشي بعد معاناة مع المرض العضال الذي يُعد واحدا من الأمراض الخطيرة التي لا ينجو منه أحد على الإطلاق.

وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي

مرض عضال، يسمى بالمرض غير القابل للشفاء، هو مصطلحٌ يُستخدم لوصف الأمراض التي تستمر في التطور ولا يمكن علاجها لتؤدي في النهاية إلى الوفاة خلال فترة قصيرة نسبيًا.

جنازة الإعلامية آمنة الطبيشي

وكانت جنازة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي، وخرجت عائلة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي، بعد صلاة الظهر يوم الخميس، من مسجد أبو نصير الكبير، لوداعها الأخير في جنازة كبيرة، حضرها عدد كبير من محبيها وزملائها.

وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي

وتم دفن آمنة الطبيشي في مثواها الأخير بمقبرة شمال عمان في منطقة شفا بدران، وسط أجواء من الحزن والتأثر لفقدانها، وهي في أوج عطائها المهني والإعلامي.

الإعلامية آمنة الطبيشي

وتُعد الإعلامية آمنة الطبيشي من أبرز الوجوه النسائية في الإعلام الرياضي الأردني، بدأت علاقتها بالرياضة وهي في الخامسة من عمرها، كانت لاعبة جمباز، ووالدها كان مدرباً لبعض المنتخبات الوطنية.

واشتهرت بقيامها بالعديد من المبادرات الرياضية التي هدفت إلى معالجة السلبيات المرتبطة بتشجيع كرة القدم.من بين أبرز مبادراتها، أطلقت مبادرة «رزانة» للتنديد بالكراهية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، في مسعى لتعزيز الروح الرياضية ونبذ التعصب في الملاعب وخارجها.

وعملت مذيع أخبار رياضية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، ومراسل رياضي، وعملت أيضًا في القناة الرياضية الأردنية وإذاعة «هوا عمّان»

اقرأ أيضاًوفاة الإعلامية نضال الأحمدية| شائعة تداولتها مواقع التواصل.. وفجر السعيد ترد

وفاة الإعلامية الكبيرة كاريمان حمزة

وفاة الإعلامية شيرين دويك مذيعة التلفزيون المصري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي الإعلامية آمنة الطبيشي وفاة الإعلامية الاردنية آمنة الطبيشي وفاة الإعلامية آمنة الطبيشي

إقرأ أيضاً:

نحن نُباد نداء من بقعة الموت في جباليا

غزة- "أشهد ألا إله إلا الله" كان أبو حسن يرددها بلسان ثقيل بدأ يتذوق طعم الموت، قاد الصوت الدفين أم حسن لمكان زوجها العالق تحت الأنقاض بعد بحث مطول، عقب نسف الاحتلال منزلهم وهم محاصرون بداخله في منطقة التوام شمال قطاع غزة، بعد تقدمه بشكل مفاجئ في عملية عسكرية أعلن عنها لاحقاً.

تقول أم حسن خلف للجزيرة نت "خرج قلبي من مكانه حين سمعته، وظللت أُلح عليه بأن يكون قوياً، وأن يحاول التنفس" وبكفّيها الهزيلتين وبضوء مصباح الهاتف الذي يحمله حفيدها تمكنت من القيام بأصعب مهمة إنقاذ يمكن أن تقوم بها امرأة، غير آبهةٍ بحصار المنطقة براً بالآليات وجوّا بالطائرات، وبعد ساعتين متواصلتين من الحفر انتشلت أبو حسن مصاباً.

وكان عليهم جميعا بعدها الفرار من بقعة الموت عبوراً من أمام الدبابات، تقول أم حسن "خرجنا حفاةً نسير على الزجاج والردم، ثم بدأت الدبابات بإطلاق نيرانها، فانبطحنا أرضاً وصرت أسحب زوجي من يده السليمة، لأنه لم يكن قادراً على دفع نفسه بسبب إصابته، حتى وصلنا إلى حافة النجاة".

واضطرت عائلة أبو حسن للنزوح قسراً من بيتهم حين استهدفه جيش الاحتلال بالقنابل، بعد بقائهم فيه 7 شهور، تقول أم حسن "عقب انسحاب قوات الاحتلال الأول من شمال القطاع، استصلحنا طابقاً من البيت، رقّعنا الفجوات بالأسمنت، ولما بدأنا نشعر بشيء من الاستقرار باغتونا بالاجتياح مجدداً".

فتح الباب موت

تمكنت أم حسن و18 فرداً كانوا محاصرين في منزلها من الفرار من الموت "بمعجزة" كما يقولون، لكن آمنة و6 نساء أُخريات ما زلن محاصراتٍ في مخيم جباليا منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول حتى وقت كتابة هذا المقال.

تواصلت الجزيرة نت مع آمنة التي لم تستطع الخروج من المنزل بسبب تحملها مسؤولية والدتها المسنّة غير القادرة على المشي، وتقول "كان فتح الباب للخروج بمثابة موت محقق، لوجود عشرات الآليات التي تقدمت بشكل مفاجئ وتمركزت أمامه، لذا فلم يكن أمامنا خيار سوى البقاء".

أما عن ظروفهن المعيشية، فتخشى آمنة من نفاد المياه، مع محاولة التقنين من استخدامها وشُربها بالحد الأدنى، لأنهن لا يعلمن متى سيُفك الحصار.

ولا تمنع الستائر الممزقة المطرزةٌ بالرصاص دخول غبار الجرافات العسكرية، كما أنها لا تحجب ضوء الآليات، ولا تحول دون عبور الشظايا والحجارة نحو المحاصرين، لكن هذا هو أصعب موقف وشعور تمرّ به آمنة مع السيدات المحاصرات المتكدسات في أمتارٍ قليلة من غرفة بالطابق السفلي من المنزل الذي لا تتوقف الآليات عن ضربه بالقذائف المدفعية.

"تحمينا الملائكة ويثبتنا الله" تجيب آمنة عن سؤال الجزيرة نت عن مصدر وسبب السكينة التي تتحدث بها، وتكمل "نحن لا نريد الدنيا ولسنا متمسكين بها، ولا شيء لنخسره أكثر مما خسرنا".

شارع الهوجا بمخيم جباليا الذي دمره الاحتلال بشكل كامل قبل أيام خلال حصاره مخيم جباليا (الجزيرة) ضربة نيزك

أما المحاصر محمد عويص، فقد رفض ترك مخيم جباليا والنزوح جنوباً، ويقول في حديثه مع الجزيرة نت "إن فكرة النزوح لم تكن واردة لدينا، لأننا لن نسمح بتكرار النكبة ولن نُعيد مأساة أجدادنا".

وبحسب شهادة عويص فإن قوات الاحتلال تتقدم ليلاً، وتقوم بزراعة روبوتات مفخخة، محملة ببراميل من المتفجرات تتحرك بين المنازل والمربعات السكنية، ويتحكم بها جيش الاحتلال عن بُعد، واصفاً المناطق المنسوفة بأنها "كأنها تلقّت نيزكاً من السماء سقط على الأرض".

ويستذكر منزله في حي الفالوجا والمكون من 5 طبقات، وقد طاله النسف، ويقول "سكنتُ منزلي حديثاً ولم أنته من تسديد أقساطه بعد، وحين خرجنا كانت القذائف تنهال علينا فلم نحمل منه شيئا".

وانتقل عويص وعائلته لمأوى آخر داخل جباليا المحاصرة التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، فتوزيع المساعدات الإنسانية في مناطق شمال القطاع توقف قبل بدء العملية العسكرية بـ3 أسابيع، مما فاقم الوضع الإنساني للعالقين داخل طوق الحصار الإسرائيلي.

الصحفي محمد الشريف: حجم الإبادة التي نتعرض لها أكبر من أن يوثقها صحفيون لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة (الجزيرة) صوت المحاصرين

"وضعٌ مأساوي" وصفه الصحفي محمد الشريف للجزيرة نت، وذلك خلال وجوده في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ويضيف "المستشفى في مرمى القذائف الإسرائيلية، كما أنها مهددة بالتوقف عن العمل في أية لحظة جراء شح الوقود ونقص الأكسجين".

وأوضح الشريف أن الكادر الطبي بالمشفى لا يزال حاضرا مع مئات المصابين، وأنّ الذين تم إجلاؤهم عن طريق منظمة الصحة العالمية هم ذوو الإصابات بالغة الخطورة، ولفت الشريف إلى أن المجاعة وصلت إلى أسوأ مراحلها اليوم، حيث يكتفي الناس بوجبة طعام واحدة "فمن لم يمت قصفاً سيموت جوعاً وعطشاً".

وفي رده على سؤال الجزيرة نت عن سبب بقائه شمال القطاع، يقول "خُلقت الصحافة لنقل الحقيقة، ولو غادرنا جميعاً فمن سيتولى هذه المهمة؟" كما يرى الشريف أن الذين صمدوا شمال القطاع بحاجة لمن ينشر صوتهم ومعاناتهم للعالم، وأن المسؤولية الملقاة على عاتقه أن يكون صوت المحاصرين الصامدين في بيوتهم.

وختم الشريف حديثه بقوله "أشعر بالتقصير، لأن حجم الإبادة التي نتعرض لها أكبر من أن يوثقها صحفيون لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة".

مخطط الإبادة

بحسب مصادر طبية، فقد أودت الإبادة بحياة أكثر من 450 فلسطينياً خلال أسبوعين في محافظة شمال قطاع غزة، بينما يشي التصعيد باستمرارها، وذلك بعد استدعاء وتعزيز قوات إسرائيلية وتجنيد قوات احتياطية إضافية، وتوسيع الغارات والقصف والاستهدافات العشوائية، وقطع شبكات الاتصالات والإنترنت.

وبينما تسعى إسرائيل لتنفيذ مخطط تطهير عرقي، تريد له أن يكون في العتمة، بهدف تجفيف الوجود الفلسطيني شمال قطاع غزة، ودفع الناس للخروج منه، يصر أكثر من 100 ألف فلسطيني محاصرين شمال القطاع على إفشاله، ويوثرون الموت في بيوتهم على تمريره.

مقالات مشابهة

  • نحن نُباد نداء من بقعة الموت في جباليا
  • بمرض لا علاج له.. وفاة الإعلامية الرياضية آمنة الطبيشي في ريعان الشباب
  • الإعلامية نانسي نور تصل حفل زوجها تامر عاشور بمهرجان الموسيقى العربية
  • سبب وفاة الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي.. مرض عضال أنهى مسيرتها
  • "إبراهيم" يعرض أجندة المنتدى الحضرى على المؤسسات الإعلامية الدولية.. ويجيب على أسئلتهم
  • القوات المسلحة الأردنية تنفي ادعاءات الإعلام الإسرائيلي باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية
  • لهذه الاسباب ..إلغاء اجتماعات مقررة بين الشرعية والحوثيين في العاصمة الأردنية ومسقط ؟
  • الحكومة الأردنية تثمن قرار "اليونسكو" المتعلق بالقدس
  • اللواء 103 مشاة ينفي استهداف قوة تابعة له ويؤكد على أهمية الدقة الإعلامية