استهدفت “فصائل عراقية مسلحة”، فجر اليوم السبت، هدفا “حيويا” في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير، ردا على استمرار الحرب في قطاع غزة.

وقالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق صباح اليوم السبت 19-10-2024، هدفا حيويا في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسير”.

وأضاف البيان: “تؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد طائرة مسيرة أطلقت من الشرق ودخلت المجال الجوي لإسرائيل وسقطت من دون وقوع إصابات، في وقت أفيد عن إصابة مباشرة لأحد المباني.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “بعد انطلاق صفارات الإنذار في الساعة 03:35 في منطقة شمال الجولان، تم رصد طائرة بدون طيار أطلقت من الشرق عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من سوريا”.

ولفت الجيش إلى أنه تم تحديد مكان سقوط المسيرة في المنطقة، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات”.

وتعلن “المقاومة في العراق” بشكل متكرر استهداف مواقع إسرائيلية حساسة منذ أشهر عديدة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

لبنان يدين قرار تل أبيب توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل

أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن إدانتها قرار الحكومة الإسرائيليّة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المُحتلّ. واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وقالت الخارجيّة اللبنانيّة في بيان: "ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيليّة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المُحتلّ، والذي يأتي بالتوازي مع توسّع التوغّل البرّي الإسرائيلي داخل الأراضي السوريّة والتدمير المُمنهج لمقدّرات الدولة السوريّة، فيما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصّلة".

وأضافت: "الممارسات الإسرائيليّة هذه تهدف إلى تغيير الوضع الديمغرافي في الجولان وتوسيع رقعة الاحتلال، في لحظة انشغال الأشقاء السوريين برسم مستقبل بلدهم، وستعقّد مسار السلام العادل والشامل في المنطقة".

،يذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت الأحد الماضي بالإجماع على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل بتكلفة تزيد عن 11 مليون دولار.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين الماضي أن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، مؤكدا أن "الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها". وذلك بعد توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطرته على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام على إثر سقوط نظام بشار الأسد

مقالات مشابهة

  • مستوطنو مرتفعات ترامب في الجولان السوري المحتل يخططون للتوسع
  • توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا
  • ما موقف فصائل المقاومة العراقية من رسائل بلينكن؟
  • الخارجية العراقية: على المجتمع الدولي حماية سيادة سوريا من التوسع الصهيوني
  • فاينانشيال تايمز: ألمانيا تدين خطة إسرائيل لمضاعفة عدد السكان في الجولان المحتل
  • لبنان يدين قرار تل أبيب توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل
  • الاستيطان فى هضبة الجولان!
  • الأردن يندد بخطة إسرائيل توسيع استيطان الجولان المحتل
  • بعد سقوط «الأسد».. أول قرار إسرائيلي بشأن الجولان المحتل
  • الخارجية الأردنية: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخ للاحتلال