المنامة: عودة موقوفي اليمن إلى أحضان عوائلهم فور انتهاء الإجراءات الإعتيادية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكّد النائب جلال كاظم أن الشباب الموقوفين في اليمن وصلوا بحمد الله الى مملكة البحرين.
وقال كاظم في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بحرينية إن الاجراءات تتم للافراج عنهم وعودتهم سالمين الى مملكة البحرين.
كما قال النائب المحفوظ ان الجهود المبذولة للافراج عن الموقوفين الذين دخولوا عن طريق الخطأ الى منطقة محظورة باليمن تمخضت عن التواصل الفعال طوال الفترة الماضية مع الجهات اليمنية بالحكومة الشرعية هناك والتي أسفرت عن عودتهم الى المملكة ووصولهم سالمين غانمين الى أهلهم حيث سيعودون الى احضان عوائلهم باذن الله فور انتهاء الاجراءات الاعتيادية من الجهات المعنية بالمملكة.
وفي السياق أعرب زكريا مهدي عبد الرسول، والد هادي ومهدي، عن بالغ شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولمعالي وزير الداخلية وسعادة وزير الخارجية، على جهودهم المباركة في متابعة وضع ابنيه أثناء توقيفهما في اليمن.
وشدد زكريا على الدور الفعال الذي قامت به الأجهزة الأمنية، حيث كانت على تواصل مستمر معه لطمأنته على ابنيه حتى عودتهما إلى أرض الوطن سالمين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية عن نجاح الجهود والمتابعات التي قامت بها، حيث تم تأمين عودة المواطنين البحرينيين الخمسة الموقوفين في اليمن، وذلك يوم أمس. وتقدمت الوزارة بالشكر للتعاون البناء الذي أبدته السلطات الرسمية بالجمهورية اليمنية في هذا الشأن.
وكان المواطنون الخمسة قد تم التحفظ عليهم في اليمن في أغسطس الماضي لأسباب أمنية، وقد باشرت الجهات المختصة اتصالاتها مع الجهات الرسمية في اليمن منذ ذلك الحين، في إطار من التعاون والتنسيق الأمني.
وتؤكد وزارة الداخلية أنها تعمل حالياً على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع المواطنين الخمسة، واستكمال جميع الإجراءات لضمان أمنهم وسلامتهم العامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحرين مأرب موقوفين فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه
البلاد – بيروت
أكد لبنان أنه سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالًا، وأنه سيخاطب مجلس الأمن الدولي احتجاجًا على خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وسيلجأ إلى كل الوسائل لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل. يأتي ذلك مع انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أمس (الثلاثاء) وبقاء قواته في 5 نقاط استراتيجية جنوب البلاد.
وقال بيان صادر عقب اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إن “استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية يعد احتلالًا”، وأن لبنان سيتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بمعالجة الخروقات الإسرائيلية”.
وأشار البيان إلى أن لبنان سيواصل العمل والمطالبة عبر “اللجنة التقنية العسكرية للبنان” والآلية الثلاثية، اللتين نص عليهما إعلان وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، من أجل تطبيق بنوده كاملة.
وأكدت الرئاسات الثلاث في البيان: “جهوزية الجيش اللبناني الكاملة لاستلام مهامه على طول الحدود مع إسرائيل، وتمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، وحق لبنان باعتماد كل الوسائل للانسحاب الإسرائيلي”.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني”، وأبقت على وجودها “في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود هي “تلة العويضة جنوبي مرجعيون غربي الخيام، والتي تشرف على القطاع الشرقي والجليل الأعلى، وتلة الحمامص في القطاع الأوسط المطلة على كامل هذا القطاع، بالإضافة إلى تلة العزيزية، وجبل البلاط، والبياضة التي تشرف على الجليل الغربي والساحل الفلسطيني”.
وفي السياق، أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، بيانا مشتركا حذرا خلاله من أن “أي تأخير في الانسحاب الإسرائيلي يناقض ما كنا نأمل حدوثه، لا سيما أنه يشكل انتهاكًا مستمرًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر”.
وميدانيًا، يواصل الجيش اللبناني عملية انتشاره في عدد من القرى والبلدات الحدودية جنوبي البلاد، حيث دخلت عناصر وآليات الجيش إلى البلدات التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش سيبقى متمركزًا في شريط أمني داخل لبنان لفرض الردع بقوة ضد أي انتهاك من قِبل حزب الله”، مضيفًا: “نحن مصممون على ضمان الأمن الكامل لجميع بلدات الشمال”، ومشددًا على أن حزب الله ملزم بالانسحاب الكامل إلى ما بعد نهر الليطاني، وفقًا للقرارات الدولية، وأن الجيش اللبناني يتحمل مسؤولية فرض هذا الانسحاب ونزع سلاح حزب الله تحت إشراف آلية رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، جرى تمديدها حتى 18 فبراير 2025. وينص الاتفاق أيضًا على أن يقتصر حمل السلاح على “القوات العسكرية والأمنية الرسمية” في لبنان، مع منع الحكومة اللبنانية أي نقل للأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة غير الحكومية، في إشارة إلى حزب الله.