صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بتل أبيب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن سفارات الإنذار باتت تدوي في أكثر من مرة جراء رشقات صاروخية أو طائرات مسيرة، مشيرة إلى آخر بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي يدعي بها أنه خلال الساعات القليلة المضية اخترقت الأجواء الإسرائيلية ثلاث مسيرات من الجنوب اللبناني.
. الحكومة تزف بشرى سارة لأهالي المنيا
وأضافت «أبو شمسية»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن هناك طائرتين مسيرتين تم اعتراضهما، بينما أصابت الطائرة الثالثة مبنى في مدينة قيساريا بدون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الإعلام الإسرائيلي يركز على المسيرة الثالثة التي كانت وقعت في مبنى بقيساريا، إذ إنها المدينة التي يقع بها منزل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولفت إلى أنه نتيجة للحادثة فُعلت صفارات الإنذار التي باتت تدوي داخل العديد من المناطق، متابعة: «وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تحدثت عن دوي صفارات الإنذار في قاعدة جيلوت العسكرية، وهو مقر الموساد الإسرائيلي، ولكن جيش الاحتلال نفى وجود أي مسيرات في منطقة شمال تل أبيب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب جيش الاحتلال وسائل الإعلام مدينة قيساريا
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على تجدد الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت؟
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية الطوابق العلوية في مبنى سكني يقع في "حي ماضي"، ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن مبنى آخر دُمّر بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت يوم 28 مارس/آذار الماضي مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارة الإسرائيلية -التي شنت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء- عن مقتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرين، كما تسببت الغارة أيضا في نزوح أهالي من الحي خوفا من عودة الاستهداف الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الغارة استهدفت حسن بدير، المسؤول في الوحدة 3900 لحزب الله وفيلق القدس"، وأعلنت القناة الـ14 الإسرائيلية أن "المستهدف كان يخطط لعملية ضد طائرة مدنية إسرائيلية في قبرص، مما استدعى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة".
أما الرئيس اللبناني جوزيف عون، فندد بالغارة الإسرائيلية، وقال إن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
إعلان عدوان مستمروأثار تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدر مغردون تعليقات وتغريدات كثيرة، رصدت بعضها حلقة (2025/4/1) من برنامج "شبكات".
وتساءلت نظيرة الإمام: "متى أوقفوا عدوانهم رغم الاتفاقية؟ عدوانهم مستمر تقريبا كل يوم.. تموت الناس، تجرح الناس، لا مشكلة.. المهم يكون الصهاينة مرتاحين".
وغرّد عصام الملاواني: "هذا رد على خطاب حزب الله، ولكن حرام الناس الآمنين يكونوا فداء لهذا.. إلى متى ما تفعله إسرائيل؟".
في حين قال إياد الطوال -في تعليقه على تجدد القصف الإسرائيلي- "عذر أقبح من فعل! هل من المعقول تدمير مدينة بهذا الشكل الوحشي الإجرامي بحجة استهداف عنصر في حزب الله !!!".
و اعتبر صاحب الحساب البحر الهادي البياتي أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يلتزم بأية اتفاقية لوقف النار.. على الأبطال الرد على خروقات إسرائيل وإلّا يظل المجرم على إجرامه".
ويذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أكد أن "إسرائيل ستواصل استهداف أي عناصر إرهابية تشكل تهديدا على أمن إسرائيل".
بينما قالت الخارجية الأميركية إن "إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان"، وحمّلت من وصفتهم بـ"الإرهابيين مسؤوليةَ استئناف الأعمال القتالية".
1/4/2025