قرار هام من رئيس الوزراء للحد من ارتفاعات الأسعار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستقوم بتحريك أسعار الوقود تدريجيًا حتى نهاية عام 2025، مع تثبيت الأسعار لمدة 6 أشهر قادمة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه لن يتم تحريك أسعار الوقود لمدة 6 أشهر، موضحًا: «مضطرون لتحريك أسعار الوقود تدريجيًا حتى نهاية 2025».
وأضاف «مدبولي» في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن الدولة تحاول التيسير على المواطن والدولة تتحمل العبء الأكبر، مؤكدًا أنه سيتم مراعاة الفئات محدودة ومتوسطة الدخل.
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء أن مشروعات الصرف الصحي تمثل أولوية هامة على أجندة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مُشيرًا إلى أن الدولة تعمل على التوسع في نسب التغطية بخدمات الصرف الصحي بجميع قرى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة للارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لا سيما بقرى محافظات الصعيد، والمناطق المحرومة.
وجاء ذلك في إطار زيارته اليوم إلى محافظة المنيا، خلال تفقده محطة معالجة الصرف الصحي بقرية برطباط غرب مغاغة، ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري.
النقاط الرئيسية
الاهتمام بالفئات محدودة ومتوسطة الدخل: أكد مدبولي على أهمية مراعاة هذه الفئات عند اتخاذ قرارات رفع الأسعار، لضمان عدم تأثيرها بشكل كبير على مستوى معيشتهم.
أسعار البنزين الجديدة:
بنزين 95: 17 جنيهًا/لتر
بنزين 92: 15.25 جنيهًا/لتر
بنزين 80: 13.75 جنيهًا/لتر
أسعار السولار والمنتجات الأخرى:
سعر السولار: 13.50 جنيهًا/لتر
سعر الكيروسين: 13.50 جنيهًا/لتر
سعر طن المازوت: 9500 جنيهًا/طن
غاز تموين السيارات: 7 جنيهات/م³
استقرار أسعار بعض المنتجات: تم تثبيت سعر المازوت المخصص للكهرباء والصناعات الغذائية.
موعد الاجتماع المقبل للجنة التسعير: تم تأجيل الاجتماع المقبل لمراجعة الأسعار ليكون بعد 6 أشهر، مما يعني استمرار الأسعار الحالية خلال هذه الفترة.
التأثير المتوقع
من المتوقع أن تؤثر الزيادات الجديدة على تكاليف المواصلات والخدمات المرتبطة بالطاقة. ومع ذلك، تسعى الحكومة إلى توفير إجراءات دعم للفئات الأكثر تضررًا، مع الحفاظ على استقرار السوق وضمان توافر المنتجات البترولية بشكل مستدام.
أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التي تتولى مهمة مراجعة وتحديد أسعار المنتجات البترولية بشكل دوري، عن زيادة جديدة في أسعار البنزين في مصر.
تأتي هذه الزيادات في إطار جهود الحكومة لتقليل الفجوة بين تكاليف الإنتاج والأسعار الحالية وضبط أداء السوق.
موعد لجنة التسعير التلقائي المقبل
وقررت لجنة التسعير تأجيل اجتماعها المقبل لمراجعة أسعار الوقود ليكون بعد 6 أشهر، ما يعني أن الأسعار ستظل ثابتة خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنزين والسولار اسعار الوقود الصرف الصحي المنتجات البترول تحريك اسعار الوقود تثبيت سعر المازوت أسعار البنزین أسعار الوقود جنیه ا
إقرأ أيضاً:
السعودية ترفع أسعار الوقود.. كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي؟
سلط تقرير نشره موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي"، الضوء على قرار السعودية برفع أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 44 بالمئة في إطار رؤية 2030، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف لتحفيز المواطنين على تقليل استهلاك الوقود وتحسين الكفاءة الطاقوية، رغم تأثيرها على تكاليف المعيشة وزيادة أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الخطوة السعودية بزيادة أسعار الوقود تُعد جزءا من مشروع "رؤية 2030" الذي تبناه ولي العهد محمد بن سلمان، ويهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وهذا القرار لا يقتصر تأثيره على الاقتصاد السعودي، بل قد تكون له تداعيات كبيرة على المستوى العالمي.
وفقا للموقع، تمتع السعوديون لسنوات بأسعار وقود من بين الأدنى في العالم، وذلك بفضل الدعم الحكومي السخي الممول من عائدات النفط. ولكن مع زيادة الطلب الداخلي وتقلبات أسعار النفط الخام، أصبح هذا الدعم غير مستدام.
وتهدف زيادة الأسعار الحالية إلى جعل المواطنين أكثر وعيا في استهلاكهم، وتحسين كفاءة الطاقة، وجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف الموقع أن هذا التغيير سيكون له تبعات على السعوديين، حيث ستزداد تكاليف النقل والإنتاج، ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية. وتحاول الحكومة التخفيف من الاستياء الشعبي من خلال برامج دعم مثل برنامج "حساب المواطن"، لكن هل سيكون ذلك كافيا للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي؟
وذكر الموقع أنه سيتم تخصيص جزء من العائدات الجديدة لتمويل مشاريع البنية التحتية، والتقنيات الخضراء، وقطاعات مثل السياحة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى تسريع التحول العالمي في مجال الطاقة، حيث إن استثمار أحد أكبر منتجي النفط في العالم بكثافة في الطاقة المتجددة، قد يؤدي إلى خفض تكلفة التقنيات الخضراء وتسهيل الوصول إليها في كل مكان.
ما هي التأثيرات المتوقعة على أسواق الطاقة العالمية؟
الضغط على أسعار النفط: قد يؤدي انخفاض الطلب الداخلي إلى توفير مزيد من النفط للتصدير، لكن تخفيضات الإنتاج التي تقودها "أوبك+" قد تحافظ ارتفاع على الأسعار.
الدفع نحو التحول في مجال الطاقة: قد تدفع الأسعار المرتفعة دولًا أخرى إلى تقليل دعمها للوقود الأحفوري وتسريع اعتماد الطاقة المتجددة.
تأثير على الشركاء التجاريين: الدول التي تعتمد على النفط السعودي قد تواجه تكاليف طاقة أعلى، ولكن الاستقرار الاقتصادي الأكبر في السعودية قد يجذب استثمارات جديدة.
وحسب الموقع، فإن هذا القرار يمثل تحديا للحكومة السعودية التي يجب أن تجد توازنًا بين الحاجة إلى الموارد لتمويل الإصلاحات وتوقعات المواطنين، إذ يعتمد النجاح على قدرة رؤية 2030 على خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
وعلى المستوى العالمي، يرسل هذا القرار رسالة واضحة: حتى كبار منتجي النفط يعترفون بضرورة التكيف مع التغيرات في مجال الطاقة.
وختم الموقع بأن نجاح السعودية في تحقيق أهدافها يمكن أن تصبح مثالا يحتذى به لدول أخرى غنية بالموارد، ما يثبت أن التنويع الاقتصادي ليس ممكنا فحسب، بل ضروريا في مستقبل ما بعد الكربون.