تجدد الاشتباكات بين مقاومين وقوات أمنية فلسطينية في طوباس
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بتجدد الاشتباكات المسلحة بين مقاومين وقوات أمنية فلسطينية تحاصر منزلا في طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما قالت منصات فلسطيينية إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أطبقت حصارها على عدد من المقاومين قرب مدينة طوباس، مؤكدة اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وأن تلك القوات الأمنية تواصل حصار منزل في طوباس.
https://x.com/qudsn/status/1847605835507105886
وكانت مصادر أكدت للجزيرة -الجمعة الماضية- إصابة شاب وصفت جراحه بالخطيرة في اشتباكات بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة طوباس، في حين دعت سرايا القدس لفك الحصار عن مقاتلي كتيبة طوباس الذين يحاصرهم الأمن الفلسطيني، وأدانت حركة الجهاد الإسلامي ملاحقة أمن السلطة المقاومين في طوباس ومناطق أخرى من الضفة.
وذكرت مواقع إخبارية فلسطينية حينها أن اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في طوباس، إثر اعتقال قائد كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس أحمد أبو العايدة، الذي تطارده السلطات الإسرائيلية، وتنفيذ أمن السلطة حملة اعتقالات يومية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات بین مقاومین فی طوباس
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
تصاعدت حدة الاشتباكات القبلية في محافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بين مسلحين من قبائل العصيمات، حيث اندلعت مواجهات بين مسلحين من ذو فارع وذو قطيش وسط اتهامات لقيادات حوثية بتأجيج الصراع وإذكاء نيران الحرب القبلية.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تلعب دورًا سلبيًا في هذا النزاع، حيث تسعى لاستغلال الخلافات بين القبائل لفرض مزيد من السيطرة على المنطقة في اسلوب مماثل للنظام الامامي البائد.
وفي سياق متصل، شهدت نقطة جمارك سفيان مواجهات دامية بين مسلحين من قبائل سفيان في محافظة عمران ومسلحين من آل حمد من قبائل دهم في محافظة الجوف، على خلفية مقتل الشيخ نشوان حميد منيف يوم أمس نزاع ثأر سابق.
وأكدت المصادر أن الوضع في المنطقة ينذر بتصعيد خطير، مع وصول تعزيزات كبيرة للطرفين، بينما تكتفي الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بالمشاهدة دون أي تدخل، ما يزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتوسيع رقعة المواجهات.
وتشهد مناطق القبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعدًا في النزاعات المسلحة، في ظل اتهامات للحوثيين باستخدام سياسة "فرق تسد" لإضعاف القبائل وإشغالها بصراعات داخلية، ما يسهل فرض سيطرتهم على المناطق القبلية.