منخفض الهند الموسمي حافظ على تمركزه شرق أواسط البلاد، بجانب تراجع الفاصل المداري ليمر اليوم بمدينة كسلا وجنوب كل من الخرطوم، الأبيض، والفاشر، ومار بنيالا والجنينة.

الخرطوم: التغيير

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالسودان هطول أمطار متوسطة إلى خفيفة في جنوب وغرب كردفان، والأطراف الجنوبية من ولايتي شرق وجنوب دارفور.

بينما يتوقع هطول أمطار خفيفة في وسط ولاية النيل الأزرق، وجنوب ولاية النيل الأبيض.

كذلك توقعت أن تسود الرياح الشمالية والشمالية الشرقية الجافة في معظم مناطق الولاية الشمالية، ولاية البحر الأحمر، ولاية نهر النيل، ولاية شمال دارفور، وولاية شمال كردفان. بينما تسود الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية الرطبة في بقية أجزاء البلاد.

وأشار تقرير وحدة الإنذار المبكر بالهيئة اليوم السبت، إلى أن منخفض الهند الموسمي حافظ على تمركزه شرق أواسط البلاد، بجانب تراجع الفاصل المداري ليمر اليوم بمدينة كسلا وجنوب كل من الخرطوم، الأبيض، والفاشر، ومار بنيالا والجنينة.

فيما يخص طقس الأمس، سُجلت أمطار متوسطة إلى خفيفة في جنوب وجنوب أواسط ولاية النيل الأزرق، ولاية جنوب كردفان، جنوب شرق ولاية غرب كردفان.

بينما كانت الأمطار خفيفة في وسط ولايتي سنار والجزيرة، وجنوب ولاية شرق دارفور، وغرب ولاية جنوب دارفور، وولاية وسط دارفور، وجنوب ولاية شمال دارفور.

وسُجلت أعلى درجة حرارة يوم أمس 42.0 درجة مئوية في كريمة وكسلا، فيما بلغت أدنى درجة حرارة صباح اليوم 21.0 درجة مئوية في كسلا.

كما يتوقع أن يحافظ الفاصل المداري على موقعه الحالي، مع استمرار تمركز منخفض الهند الموسمي جنوب شرق أواسط البلاد، مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة العظمى والصغرى في معظم أنحاء البلاد، ما سيؤدي إلى طقس حار نهارًا ومعتدل ليلاً.

الوسومأحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودان خفیفة فی

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش

تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.

عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
المركز صنف الثوار في دارفور باعداء العروبة
الكروت التي يستخدمها المركز المتسلط تجاه حميدتي سقطت
المركز ينظر إلى التعدد والتنوع في السودان باعتباره نقمة والحركة ترى أنه نعمة
المركز يصرف 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش
التنوع والتعدد اللغوي والاثني والثقافي والجهوي يجب أن ينعكس في مستوى السلطة والثروة
النخبة المسيطرة تستخدم الدين والإثنية والقبلية وسياسة فرق تسد
نيروبي: حسن اسحق
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.
يقول الرفيق القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ان الحرب الدائرة كشفت الصراع الحقيقي، جوهر الصراع في السودان، وتساءل الحلو، ما هو جوهر الصراع؟، مجيبا، أن جوهر الصراع كشفته دارفور، لان الحرب التي كانت دائرة في الجنوب، المركز جيش دارفور وكردفان والنيل الازرق ، واصفا ناس جنوب السودان بالكفار، وأعداء الله والرسول، وأعداء العروبة، قال الحلو ’’ كلنا مشينا حاربنا هناك، الجنوب فات، وظهر الجنوب الجديد، جبال النوبة، جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والشرق، وحاليا الحرب في الخرطوم‘‘.

أوضح الحلو، ما سبب هذه الحروب، أن جوهر الصراع كما تقول الحركة الشعبية منذ تأسيسها عام 1983، هو صراع مركز وهامش، والمركز استأثر بالسلطة والثروة والسيادة، والوجاهة والتفوق الاجتماعي، الخ، وهامش محروم من كل شئ، وان حرب دارفور اوضحت هذه المسألة، وقال الحلو، عندما حمل الزرقة السلاح في دارفور، وطالبوا بحقوق دارفور من السلطة والثروة، المركز الحاكم صنفهم، انهم اعداء العروبة، في حقيقة الأمر، ناس 100% مسلمين، والخروج عن طاعة الحاكم، أصبحوا كفار، واصبح دمهم ومالهم حلال، وتم تعبئة الآخرين علي هذا الاساس، علي قتل انسان دارفور، فقط طالب بالسلطة والثروة، والنار لم تنطفئ.
الرفيق حميدتي حمل السلاح
قال الحلو ، اخيرا، الرفيق محمد حمدان دقلو ’’ حميدتي ‘‘ حمل السلاح، وقال للمركز يجب إعطاء حقوق دارفور من السلطة والثروة ، أوضح الحلو في هذه النقطة بالتحديد، أن المركز نظر لحميدتي، رأى أنه مسلم، ونظر اليه مرة اخرى، وجد ان حميدتي عربي قح ’’ الاصل‘‘، جرد المركز من كل أسلحتهم، وكروتهم التي تستخدم من اجل اقصاء وتهميش واستبعاد الآخر، مهما كان، والحرمان حقوق الوصول الى السلطة والثروة، والحقوق في المساواة والعدالة.
أوضح المركز المتسلط عندما فشل في إيجاد حجة دامغة تجاه حميدتي، قال ان هؤلاء أجانب وكل الكروت التي يستخدمها المركز ضده سقطت، لذا، نحن سودانيين قبل كل شئ، وارض السودان يجمعنا، والسودان يتميز بالتعدد والتنوع، بدءا من المناخ، السافنا الغنية والفقيرة، ومناخات مختلفة، مع تعدد اثني وثقافي، ولغوي، وتعدد في اللون.
واضاف الحلو ان الخرطوم نظرت إلى هذا التعدد باعتباره نقمة، وأما الحركة الشعبية تنظر إلى التعدد أنه نعمة، ومصدر قوة وثراء للسودان، وطرح سؤال، لماذا الخرطوم أشعلت الحروب؟، وصرفت 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش، واستخدم المركز كرت فرق تسد، مرة يستخدم الدين والعرق، والجهة، واصفا الحال ب ’’ الاونطة‘‘ وعلينا ان نعلم ان كرت الدين والقبيلة والاثنية، هي مجرد موانع، تستخدمها النخبة الحاكمة في الخرطوم، وهي موانع هيكلية كي تستبعد الآخر، ومن ليس معهم من هذه الدائرة، وقال الحلو يجب وضع نهاية لهذا من اليوم.
قال الحلو كي نضع نهاية الحروب والكراهية، وإيجاد حلول جذرية، ويجب الاعتراف بالتنوع والتعدد العرقي والثقافي واللغوي والجهوي، وهذا الاعتراف يجب أن ينعكس في هياكل السلطة والثروة، والمناهج التعليمية، وكل سوداني يرى نفسه في هذه المرآة، وتتوفر له حقوقه بالكامل.

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
  • الأرصاد: توقعات بانخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • أمطار قادمة.. سحب متوسطة محملة بالرياح تغطي هذه المناطق| تفاصيل
  • مركز الأرصاد: حالة جوية متقلبة مع رياح نشطة وأمطار خفيفة على مناطق الغرب والشمال الشرقي
  • تعرف على أهمية مدينة الرهد العسكرية الواقعة في ولاية شمال كردفان
  • السودان يفرض مبلغ ضخم للتقديم لـ”الحج”
  • معارك دارفور .. على طريق الجزيرة -الخرطوم-كردفان
  • الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان
  • السودان.. القتال يجبر 10 آلاف عائلة على النزوح من مخيم دارفور
  • عاجل | الجيش السوداني: قواتنا تفرض سيطرتها على المحاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وتواصل تقدمها