أمريكا تبحث مع المبعوث الأممي جهود انهاء الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة الأمريكية، مع الأمم المتحدة، آخر تطورات الأزمة اليمنية وجهود إنهاء الصراع.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها نشرته عبر منصة (إكس)، ، أن القائم بأعمال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "جون باس" أجرى محادثة مثمرة، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وشدد الجانبان على ضرورة الضغط على الحوثيين لوقف الهجمات، وإعطاء الأولوية للسلام في اليمن.
وأكدا على الحاجة المُلحّة لضمان الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والسفارات والمنظمات غير الحكومية المحتجزين لدى الحوثيين.
وجدد الولايات المتحدة الأمريكية، دعوتها إلى مليشيا الحوثي، للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي السفارة في صنعاء وموظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية التي تختطفهم المليشيا في سجونها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي للصحراء يقترح تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة البوليساريو
طرح مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، فكرة تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة البوليساريو كحل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من خمسة عقود، وفقا لتصريحات اطلعت عليها رويترز.
ويضع الصراع المجمد منذ فترة طويلة، والذي يعود إلى عام 1975، المغرب، الذي يعتبر الصحراء الغربية أرضا تابعة له، ضد جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي تسعى إلى دولة منفصلة.
ويقول المغرب إن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو أقصى ما يمكن أن يقدمه كحل سياسي للنزاع، في حين تصر جبهة البوليساريو المسلحة على إجراء استفتاء مع الاستقلال كخيار.
وفي إحاطة لمجلس الأمن خلف الأبواب المغلقة، الأربعاء، قال دي ميستورا، وهو دبلوماسي إيطالي مخضرم، إن التقسيم "يمكن أن يسمح بإنشاء دولة مستقلة في الجزء الجنوبي من ناحية، ومن ناحية أخرى دمج بقية الإقليم كجزء من المغرب، مع الاعتراف الدولي بسيادته عليه".
وقال دي ميستورا إنه يتعين على الأمين العام للأمم المتحدة إعادة النظر في جدوى دوره كمبعوث إذا لم يتم إحراز تقدم خلال ستة أشهر.
ودعا مجلس الأمن الدولي في قراراته الأطراف إلى العمل معا من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين للنزاع، في حين وصف خطة الحكم الذاتي المغربية بأنها "جادة وذات مصداقية".
ومع اكتساب خطة الحكم الذاتي المغربية زخما، حث دي ميستورا، الأربعاء، الرباط على "شرح وتوسيع" اقتراحها.
وفي يوليو، أصبحت فرنسا ثاني عضو دائم في مجلس الأمن بعد الولايات المتحدة يدعم سيادة المغرب على الإقليم. وردت الجزائر على الموقف الفرنسي باستدعاء سفيرها في باريس.
وأعلنت إسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة في الصحراء الغربية، في عام 2022 إنها تدعم خطة الحكم الذاتي للمغرب.
وتدعم الملكيات العربية وإسرائيل أيضا سيادة المغرب على الإقليم حيث فتحت 29 دولة معظمها أفريقية وعربية قنصليات فيما تعتبره الرباط دعما ملموسا.
وانسحبت جبهة البوليساريو في 2020 من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة. لكن الصراع لا يزال منخفض الشدة.