وزير الكهرباء عن سارقوا التيار: بيستخدموا تكنولوجيا حديثة منعرفهاش
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حسم الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، الجدل حول سرقة الكهرباء من قبل المواطنين، موضحا الأساليب التي يستخدمها سارقوا التيار.
وأكد وزير الكهرباء، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية: «أن فقد الكهرباء يعود إلى عاملين رئيسيين، الأول نتيجة أن المعدات والكابلات الموجودة تحتاج لتغيير وجارى تحديثها».
وأضاف وزير الكهرباء: «أما الفقد التجاري فناتج عن سرقة التيار التي أصبحت أكثر تعقيدًا بسبب استخدام تقنيات متطورة، فبعض السارقين يستخدمون تكنولوجيا حديثة لم نكن نمتلكها في الوزارة».
سرقة الكهرباءأشار وزير البترول، إلى أن بعض الفنيين المتخصصين يلعبون دوراً هاماً في مساعدة سارقي الكهرباء على تنفيذ عمليات السرقة، حيث يبتكر السارقين في السرقة إما بالريموت أو تغيير في كروت الشحن، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد الوزير أن الجهات المعنية تقوم بحملات تفتيش مكثفة للحد من هذه الظاهرة والسيطرة عليها.
محاضر سرقة الكهرباءأعلن الدكتور محمود عصمت عن ارتفاع ملحوظ في حالات سرقة الكهرباء، حيث تم تحرير 383 ألف محضر سرقة خلال شهر سبتمبر وحده، مما أدى إلى خسارة 1.221 مليار جنيه، وتعتبر خسائر فادحة.
سرقة الكهرباءأكد الوزير على اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة سرقة الكهرباء، بما في ذلك مراجعة الإجراءات القانونية، وتكثيف حملات التفتيش، واستخدام أحدث التقنيات لحساب استهلاك الكهرباء، وتحسين كفاءة الشبكات.
اقرأ أيضاًمدبولي: الحكومة لديها العديد من الحلول لتعظيم كميات الكهرباء بأقل وقود
غدا.. قطع الكهرباء عن عدد من المناطق والشوارع بمدينة بني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء كهرباء ازمة الكهرباء في مصر عقوبة سرقة الكهرباء سرقة الكهرباء شغل كهرباء طرق سرقة الكهرباء فتوى سرقة الكهرباء سرقة الكهرباء في مصر سرقة كهرباء وزیر الکهرباء سرقة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".