متظاهرون يهاجمون مكتب قناة MBC العراق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
هاجم عشرات المتظاهرين مكتب قناة إم بي سي في العاصمة العراقية بغداد في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد ساعات من وصف القناة السعودية لشخصيات موالية لإيران بـ “الإرهابيين”.
ونشرت قناة إم بي سي يوم الجمعة مقطع فيديو بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، يصور شخصيات موالية لإيران قُتلت في ضربات أمريكية أو إسرائيلية في السنوات الأخيرة، ولا سيما زعيم حماس إسماعيل هنية، وزعيم حزب الله حسن نصر الله، والقائد الإيراني الأعلى قاسم سليماني.
وجاء في نص المقطع: “في هذه الألفية، تخلص العالم من العديد من الشخصيات الإرهابية التي أرعبت العالم وأراقت الدماء”.
تم احراق مقر قناة العربية في بغداد احتجاجا على التقرير الذي بثته شبكة ام بي سي عن قادة المقاومة ووصفهم بالارهابيين pic.twitter.com/DWXTEkiAGC
— عبدالله بن عبود الشريف (@bdallhbnbwdals1) October 18, 2024
وبعد ساعات، اقتحم العشرات من المتظاهرين حاملين أعلام جماعات الميليشيات الموالية لإيران مكتب إم بي سي في بغداد وأضرموا النار في أجزاء منه، وفقًا للقطات التي حصلت عليها رووداو.
وحذر النائب العراقي مصطفى سند في منشور على موقع X من أن “القضية لا تنتهي بالتدمير أو الحرق”، مضيفًا أنهم سيطالبون بإلغاء ترخيص القناة في البلاد.
وأدانت حركة حماس الفلسطينية قناة MBC بسبب “التقرير الاستفزازي ضد الحركة وقادتها”، ووصفته بأنه “سقوط وانحدار مهني”.
وطالبت حماس MBC بالاعتذار وحذف الفيديو.
تتخذ مجموعة MBC، المعروفة سابقًا باسم مركز إذاعة الشرق الأوسط، من الرياض مقرًا لها وتبث عدة قنوات باللغات الإقليمية.
Tags: أم بي سي العراقبغدادحماسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أم بي سي العراق بغداد حماس
إقرأ أيضاً:
جنرال إيراني: الأمريكان خرجوا من العراق بقوة المقاومة وسيخرجون من سوريا
بغداد اليوم- متابعة
قال القائد الأسبق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال أحمد وحيدي، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، إن الأمريكيين في بداية احتلال العراق عام 2003 لم يكن لديهم نية للخروج من البلاد، لكن ضربات فصائل المقاومة في هي التي أجبرتهم على الخروج.
وذكر وحيدي وهو وزير الداخلية السابق في ندوة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الأمريكيين في البداية أرادوا تشكيل حكومة عسكرية في العراق بعد احتلاله والاستقرار في هذا البلد، لكن من أخرجهم هم فصائل المقاومة التي أجبرتهم في البداية على الخروج من الشوارع والبقاء في القواعد وبعدها الخروج الكامل".
وأضاف "لكن ما حصل في عام 2014 بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي عاد الأمريكيون إلى العراق وبالفعل سوف يخرجون من العراق بقوة المقاومة وضرباتها".
وتابع "البرلمان والحكومة العراقية لديها قرار بخروج القوات الأمريكية لكن هذا الموضوع يخضع لمفاوضات سياسية وربما يطول، لكن سيخرجون بقوة المقاومة".
وتابع القائد في الحرس الثوري الإيراني أن "المقاومة في العراق فعلت شيئاً، في وقتٍ ما، وضع الأمريكان أذيالهم على ظهورهم وهربوا من العراق وسوف يتكرر الحادث".
وأشار إلى الأوضاع في سوريا، وقال "كما خرج الأمريكيون من العراق بفعل ضربات المقاومة الإسلامية سوف يخرجون من سوريا".