لقاء زراعي في غرفة طرابلس لبحث تطوير القطاع ودعم المزارعين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عُقد إجتماع في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، برئاسة رئيس الغرفة توفيق دبوسي، وذلك ضمن إطار إستكمال زيارة وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن.
حضر الاجتماع فاعليات ونقابات زراعية من محافظتي الشمال وعكار، بالإضافة إلى الجمعية التعاونية للبيوت المحمية في الشمال برئاسة عمر صوفان، وبحضور المستشار مقبل ملك.
وأكد الرئيس دبوسي "أهمية التعاون بين غرفة طرابلس ووزارة الزراعة لدعم المزارعين، توسيع المساحات الزراعية، وزيادة الإنتاج لتأمين الأمن الغذائي الوطني"، مشددا على "توفير الحوافز التي تساهم في تجاوز الأزمات التي يواجهها القطاع الزراعي، عبر تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم الإقتصاد الوطني".
من جهته، أشار صوفان إلى "ضرورة إجراء مسوحات زراعية عاجلة وتوفير الدعم اللازم للجمعيات الزراعية، مع التأكيد على ضبط جودة السلع المستوردة عبر المعابر الحدودية ومنع استخدام مستوعبات الفلين للحفاظ على الصحة والبيئة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"حوارات تجارة" تناقش آفاق تطوير القطاع الرياضي
مسقط- العُمانية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة "حوارات تجارة" لعام 2025، بعنوان "الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان".
وشهدت الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه برؤية عُمان 2040، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي. وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
وسلطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع "سبورتس هب" في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.