اعتقلوهم منذ 3 أعوام..واشنطن تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي سفارتها اليمنيين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، الحوثيين في اليمن، لإطلاق فوري وغير مشروط لموظفي سفارتها المحتجزين منذ 3 أعوام، في العاصمة صنعاء، الخاضعة لهم.
وقال ستيفن فاغن السفير الأمريكي لدى اليمن، في بيان نشرته السفارة عبر إكس:"منذ 3 أعوام، يحتجز الحوثيون يمنيين أبرياء ظلما وبصورة غير شرعية".وأضاف فاغن "هؤلاء الرجال لم يرتكبوا أي جرائم، إنهم محتجزون رهائن لمجرد أنهم يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء، لبناء التفاهم والعلاقات القوية بين بلدينا، وتوفير احتياجات أسرهم".
وأكد قائلاً:"نتضامن مع هؤلاء اليمنيين الأبرياء وأسرهم الذين تحملوا هذه المحنة المؤلمة، والتي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الإنسانية لهؤلاء المعتقلين، ولن نرتاح حتى يعودوا إلى ديارهم وأحبائهم الذين يفتقدونهم بشدة".
بيان بمناسبة الذكرى الثالثة للاعتقالات غير القانونية لموظفي السفارة الأميركية في صنعاء. https://t.co/zmbl4IDPNe #USAwithYemen pic.twitter.com/Uc1Kuknpvf
— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) October 19, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن الحوثي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على تخريب سفارتها في دمشق.. لن نعيد فتحها على الفور
علقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على تخريب سفارتها في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تعيد فتحها على الفور، وذلك في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات (..)، وسنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية".
وأضاف بقائي أن "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها"، مشيرا إلى أن طهران كانت في سوريا بناء على دعوة الحكومة، ولتقديم المشورة.
وتابع قائلا: "لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص"، على حد قول المتحدث الإيراني.
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
ولكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.