فيضانات فرنسا العارمة تتسبب في انقطاع الكهرباء ووقوع أضرار جسمية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة التعليم السعودية تحدد موعد الاختبارات النهائية 1446 الفصل الأول
11 دقيقة مضت
السجق بالبصل وكيفية تحضيره14 دقيقة مضت
“استعلم عنها الآن”.. رابط الاستعلام عن اسماء الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة عبر منصة مظلتي 202419 دقيقة مضت
وزارة السكن والعمران الجزائرية توضح تفاصيل انهيار عمارة بولاية بشار23 دقيقة مضت
صور استهداف منزل نتنياهو وإطلاق 55 صاروخًا و3 مسيرات من لبنان.. ماذا يحدث في قيساريا وحيفا والجليل الغربي؟
27 دقيقة مضت
“استقبالها الآن”..تردد القنوات الناقلة لكأس السوبر المصري للأندية الأبطال 202428 دقيقة مضت
اجتاحت فيضانات فرنسا الجنوب الشرقي من البلاد، وذلك مساء يوم أمس الجمعة حيث تعرضت البلاد لأمطار غزيرة لعدة أيام متتالية، حيث نتج عنها الفيضانات، كما تسبب في انقطاع الكهرباء بآلاف المنازل ووقوع أضرار جسيمة في المناطق المتضررة، وكانت المنظمة الأوربية للأرصاد الجوية بفرنسا، قد أطلقت الإنذار باللون الأحمر في 6 مقاطعات، وذلك لإعلان حالة التأهب القصوى، عقب تساقط الأمطار الغزيرة وتكون الفيضانات بجنوبي البلاد.
فيضانات فرنسا تسبب في أضرار جسميةأعلنت هيئة الأرصاد، عن خفض التحذير إلى اللون البرتقالي يوم أمس، حيث يشير إلى انخفاض منسوب المياه مجددًا، وأعلنت وزيرة انتقال الطاقة “أنييس بانييه روناتشر، أثناء تفقدها البلدات المتضررة بإقليم لوار، حيث تعرض بعض الأماكن إلى سقوط 600 ملم، هذه الكمية تعادل تساقط الأمطار لمدة عام كامل بالعاصمة باريس.
سوء الأحوال الجوية بسبب التغيرات المناخيةأوضحت روناتشر، أن سوء الأحوال الجوية بهذا الشكل غير مسبوق، له علاقة أكيدة بالتغيرات المناخية.أضافت أن هذا الوضع من المحتمل تكراره، لذلك يتعين على البلاد الاستعداد لهذا الأمر.انقطاع الكهرباء بآلاف المنازلتعرض 4000 منزل لانقطاع الكهرباء، كما تواجد 3000 من رجال الأطفال بالمناطق المتضررة.حرصت قوات الأمن على التواجد بالأماكن المتضررة، حيث تستطلع مروحية للدرك المناطق المتضررة لقييمها، كما أغلقت قوات الأمن الطرق ببعض المناطق.تعد أرديش هي أكثر المناطق بجنوب شرق فرنسا تضررت، حيث تم إغلاق المدارس، وتدخل رجال الإطفاء مئات المرات.تدخلت طائرات الهليكوبتر، من أجل إنقاذ قائدة السيارات التي يعانون من الصعوبات أثناء عملية التنقل.خسائر مادية وبشريةتسبب الأمطار الغزيرة في وقوع خسائر مادية وبشرية بالعاصمة باريس، حيث توفي رجل بسبب سقوط شجرة بالدائرة 19 في العاصمة الفرنسية.أعلنت الأرصاد حالة التأهب البرتقالي بمنطقة إيل دو فرانس بباريس، حيث شهدت هطول أمطار غزيرة، وغمرت مياه الأمطار محطات المترو.نشرت وسائل إعلام فرنسية لقطات للمياه وهي تقوم بجرف إشارات السير والسيارات، حيث تحولت الطرق السريعة لمجاري مائية.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يوجد في إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إلا أن ذلك ما يزال غير كافٍ لتزويد البلاد بالكهرباء خلال الشتاء المقبل، حيث تتعرض لانقطاعات الكهرباء على نطاق واسع، بما يشمل الانقطاعات المجدولة في أنحاء طهران والمدن الكبرى الأخرى خلال الأيام الماضية، فيما تقيد العقوبات الأميركية الاستثمار.
يعد ذلك أحدث مثال على الأزمات الاقتصادية التي تواجهها إيران في إطار سعيها للموازنة بين احتياجات الطاقة المحلية وتمويل الصراع مع إسرائيل، بينما أثرت العقوبات بشكل بالغ على قطاع الطاقة الإيراني، ما أدى إلى عدم تطوير حقول الغاز الكبيرة، وتهالك خطوط نقل الكهرباء، وتضرر الصناعات من انقطاعات الكهرباء.
يعد الغاز الطبيعي مصدراً أساسياً لوقود محطات الكهرباء ومنشآت الصناعات الثقيلة والكيماويات في إيران، التي يوجد بها أكبر احتياطيات الوقود في العالم بعد روسيا، وتوفره للمنازل في بلد يبلغ عدد سكانه 90 مليون شخص، حيث بلغ استهلاك الغاز والكهرباء مستويات قياسية متتالية خلال العقد الماضي، ما أدى إلى ارتفاع إنتاج الغاز بنسبة 58% خلال العقد المنتهي في 2022، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
يتضح أحد الأمثلة على الأزمات التي تواجه القطاع في عدم تمكن إيران من بناء محطات ضغط الغاز، والتي من دونها ستنخفض مستويات الإنتاج في الحقول، مثل حقل بارس الجنوبي، بدرجة كبيرة. وتشير وسائل الإعلام الحكومية في إيران إلى أن حقل بارس الجنوبي العملاق يحتاج وحده إلى 20 محطة ضغط، يتطلب إنشاؤها استثمارات تبلغ 20 مليار دولار، بينما لا تملك الدولة التقنية ولا الخبرة لتصنيعها، ولا يمكنها استيراد المكونات اللازمة بسبب العقوبات.
في غضون ذلك، حث الرئيس مسعود بيزشكيان مسؤوليه على بذل كل جهودهم لدعم تطوير الطاقة النظيفة، بهدف تجنب انقطاعات الكهرباء في المدى الطويل.
ترقب لسياسة ترمب تجاه طهرانستصب إعادة انتخاب دونالد ترمب تركيزاً أكبر على قطاع الوقود الأحفوري في إيران، وكذلك احتمال عودة ترمب إلى ممارسة ما يطلق عليها “استراتيجية الضغوط القصوى” على إيران عبر تضييق الخناق على قطاع الطاقة في البلاد، ما قد يفاقم الأزمات التي تواجهها الدولة عبر مواصلة إبعاد الاستثمار الأجنبي عنها وخفض إيراداتها النفطية.
يُتوقع أن تتبع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب نهجاً أكثر صرامة في تطبيق العقوبات النفطية على إيران، مما قد يخفض صادرات الجمهورية الإسلامية من الخام.
عاد إنتاج إيران من النفط إلى الارتفاع وقارب الطاقة الإنتاجية القصوى منذ فترة رئاسة ترمب السابقة، لتتدفق مليارات الدولارات الأخرى إلى الاقتصاد الإيراني. ورغم أن إدارة جو بايدن أعطت الأولوية إلى الحفاظ على العرض العالمي والسعي لخفض أسعار النفط الخام في ظل العقوبات على روسيا، قد يستهدف ترمب مشتريات الصين من النفط الإيراني لإحكام الخناق على إيرادات الدولة، بحسب المحللين.
تستعد إيران في الفترة الحالية لاتخاذ التدابير اللازمة لمعادلة أي ضغوط أخرى تمارسها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة، و”وضعت الخطط لضمان استقرار إنتاج إيران من النفط وصادراته”، بحسب تصريحات وزير النفط محسن باكنجاد يوم الثلاثاء، التي نقلتها وكالة “شانا” الحكومية.
كما أشار باكنجاد إلى أن الدولة تجري مفاوضات أولية حول استيراد الغاز من تركمانستان الشتاء المقبل، بحسب تقرير نشرته وكالة “الطلبة الإيرانية” شبه الحكومية. وتستورد إيران الغاز لتزود به بعض أنحاء البلاد التي تكون فيها خطوط الربط بشبكات توزيع الغاز في الدول المجاورة في حالة أفضل مقارنة بالشبكة المحلية.