فيديوهات صادمة.. وزير الكهرباء: سرقة التيار والتلاعب في العدادات أصبح بالريموت كنترول
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة شاهدت فيديوهات خاصة بطرق جديدة لسرقة الكهرباء يقوم بها المواطنون، بطرق كانت صادمة؛ حيث إن البعض يستخدم تكنولوجيا متقدمة للتحايل حتى على العدادات.
وأضاف عصمت، خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، أن الوزارة تقوم بحملات قوية للتصدي لتلك الظاهرة، لافتًا إلى أنه يوجد نوعان من فقد الطاقة الكهربائية في شبكات توزيع الكهرباء؛ أحدهما فني وهو الناتج عن تقادم بعض مكونات الشبكة ووجود كابلات متهالكة أو بشكل غير صحيح.
وأشار الوزير إلى أن النوع الثاني من الفقد يرجع إلى سرقات التيار الكهربائي؛ حيث يستخدم البعض الريموت كنترول والبعض يقوم باللعب في العداد أو كارت العداد، لافتًا إلى أن الوزارة جادة في إجراءات التصدي لتلك الظاهرة، بالتعاون مع جهات الدولة كلها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمود عصمت وزير الكهرباء سرقة الكهرباء العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
«أدب الرعب».. كيف نصنع الشجاعة من الخوف في قصص الأطفال؟
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي رحلة إبداعية شيقة، قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل حملت عنوان «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، أقيمت في ركن القصص المصوّرة.
وخلال الورشة، أوضح عصمت أن الهدف هو تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. وقال: «كتابة الرعب للأطفال تختلف تماماً عن الكبار، فالطفل يتأثر بشكل أسرع، لذلك نبدأ بتعليمه ما هو الخوف وكيف يمكنه أن يواجهه. نوضح له أن الخوف ليس بالضرورة شيئاً مرعباً، بل قد يكون فكرة تحتاج للفهم والمواجهة».
وأشار عصمت إلى أن الورشة تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، حيث جرى تدريب الأطفال على كيفية بناء قصة رعب متكاملة، تتناسب مع عقولهم وتبث فيهم القيم والرسائل بطريقة مبسطة. كما تناولت الورشة عناصر بناء القصة، بدءاً من رسم شخصية البطل وتحديد صفاته، إلى ابتكار فكرة «الشرير»، التي قد تكون فكرة معنوية وليس بالضرورة مخلوقاً مادياً، وصولاً إلى إدارة الصراع بين الخير والشر بطريقة درامية مشوقة.
وأرشدت الورشة الأطفال إلى كيفية صياغة المواجهة بين شخصياتهم، وتطوير حبكة محكمة، للوصول إلى نهاية منطقية ترضي عقل القارئ الصغير. وشدد عصمت على أهمية تبسيط الكتابة وجعلها مفهومة لطفل آخر من نفس العمر، مع الحفاظ على عنصر المغامرة والإثارة الذي يحفز خيال الطفل ويغرس فيه الشجاعة والإبداع. وتأتي هذه الورشة ضمن حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل على تنمية مهارات الأطفال الأدبية، وتعريفهم بأدوات الكتابة الإبداعية منذ سن مبكرة، في بيئة تجمع بين التعلم والمتعة.