مصدر سياسي:زعماء إطاريين ينقلون رسالة أمريكية إلى طهران تفيد بـ”التهدئة”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.وقال المصدر ، إن” رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها إلى إيران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره”.
وأضاف، ان” الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان” ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء”.وأشار المصدر الى، ان” اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رسالة أمریکیة
إقرأ أيضاً:
مهندس إيراني يستقيل من “جوجل” بسبب تعاونها مع الكيان الصهيوني
يمانيون../
قدم مهندس إيراني، استقالته من العمل في شركة “جوجل” الأمريكية احتجاجا على تعاون الشركة مع الكيان الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن المهندس الإيراني، والفائز على الميدالية الذهبية لأولمبياد الكمبيوتر، علي رضا ذاكري، قدم استقالته من العمل في “جوجل ” احتجاجا على تعاون الشركة في مشروع “الحوسبة السحابية” العائد للكيان الصهيوني.
وكتب المهندس الإيراني في جزء من رسالة استقالته: “عبرت عن مخاوفي لعدة أشهر، ولسوء الحظ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها العديد من الموظفين، اختارت الإدارة الاصرار على موقفها وتجاهل مخاوفنا الجماعية”.
وقال “يسعدني أن أعلن أنني سأترك جوجل!”، مشددا على أن “العيش بطريقة تتعارض مع قيمك الأساسية أمر صعب للغاية” مشيرا إلى أن “خيار الرحيل لم يكن سهلا، لكنه كان ضروريا”.
وحث المهندس الإيراني أي شخص يواجه مثل هذه المواقف، أن يجد الشجاعة لإعطاء الأولوية لمبادئه، خاتما رسالة استقالته متسائلا: “ما فائدة الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”.
ولا تعد استقالة المهندس ذاكري هي الأولى في “جوجل”؛ جراء انحياز الشركة للعدو الصهيوني خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة لشهرها الـ 14 تواليا.
وفي أبريل المنصرم، كشفت وثيقة حديثة عن تقديم شركة “جوجل” خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الحرب الصهيونية .
وقد تفاوضت شركة التكنولوجيا العملاقة “جوجل” على تعميق شراكتها خلال الحرب الصهيونية في غزة، حسبما أظهرت الوثيقة التي اطلعت عليها مجلة تايم.
وفي أعقاب ذلك، طردت شركة “جوجل” 28 موظفًا لديها بسبب مشاركتهم في اعتصام استمر عشر ساعات في مكاتبهم؛ احتجاجًا على انحياز الشركة للعدو الصهيوني ، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية .