محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لمنع تفاقم الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» خلال اتصال هاتفي مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، مختلف أوجه العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وأعضائه وسبل تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية، خلال الاتصال الهاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأكدا في هذا السياق، أهمية العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق مباديء القانون الدولي إضافة إلى ضمان تقديم المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة لهم وتخفيف معاناتهم.
وشدد الجانبان على ضرورة بذل كل الجهود من أجل احتواء التوترات في المنطقة ومنع توسع الصراع فيها بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد أفق للسلام العادل والشامل والمستقر في المنطقة وفقاً لحل الدولتين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وحرص الدولة على تعزيز هذه العلاقات بما يحقق التنمية المشتركة للجميع إضافة إلى دعم العمل الخليجي- الأوروبي المشترك لما فيه خير الطرفين.
وقال سموه:«إننا نتطلع إلى زيادة علاقاتنا التجارية والاستثمارية واستكشاف فرص وطرق جديدة لتعزيز الشراكة بين دولنا وشعوبنا».
وشدد صاحب السمو رئيس الدولة على حرص دولة الإمارات على التعاون مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي ودوله لمنع تفاقم الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين، مشيداً بالدور الإنساني للاتحاد الاوروبي في هذا الشأن.
من جانبها عبرت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية عن تقديرها لمواقف دولة الإمارات الداعمة للاستقرار الإقليمي وجهودها ومبادراتها الإنسانية في قطاع غزة ولبنان، منوهة بالتعاون المثمر بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ومؤسساته في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات دولة الإمارات صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الإمارات تواصل ريادتها مركزاً إقليمياً للتجارة والأعمال والسفر
أكدت روبرتا جاتي كبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، ثقتها في مواصلة اقتصاد دولة الإمارات نموه خلال 2024 و2025.
وقالت جاتي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش حفل إعلان البنك الدولي التعاون مع أكاديمية أبوظبي العالمي لتعزيز الثقافة المالية والمعرفة الاقتصادية والتنمية المستدامة المنطقة، إن "الإمارات تواصل دورها بوصفها مركزاً إقليمياً للتجارة والأعمال والسفر، مستفيدة من تقدمها في التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط".وتوقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 3.4% في 2024، مع مواصلة تحقيق فائض في كل من الميزانية المالية والميزان النقدي على المدى المتوسط.
وأوضحت أنه "من المتوقع أن يبلغ متوسط النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 2.2% في 2024، وهي زيادة معتدلة عن 1.8% التي تم تسجيلها في العام الماضي لكنها أقل بواقع نقطة مئوية واحدة من المتوسط المسجل قبل جائحة كورونا".
وأرجعت كبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدي البنك الدولي ارتفاع معدل النمو لمنطقة الشرق الأوسط إلى اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي يُتوقع أن تنمو 1.9% في 2024، مقارنة بـ0.5% في 2023، بدعم من توسع القطاع غير النفطي في معظم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وتوقعت جاتي تسارع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 4.2% في 2025 وكذلك في البلدان النامية المصدرة للنفط إلى 3.3% في 2025 في حين يُتوقع أن يتحسن النمو في البلدان النامية المستوردة للنفط إلى 3.5% في العام نفسه.