مستفيدون من مشروعات «حياة كريمة» بالفيوم: الصرف الصحي أعظم إنجاز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
«شوارع جافة، مياه نظيفة، خطوط أرضية وإنترنت فائق السرعة، مراكز شباب»، هكذا أصبحت القرى الريفية أشبه بالمدن بعدما دخلتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتكون بمثابة عصا الساحر التي حوّلت شكل الحياة تمامًا خلال فترة وجيزة، ليس في البنية التحتية فقط، ولكن أيضًا في شتى مناحي الحياة وتنمية الإنسان.
قالت سماهر محمد خيرالله، محامية، إنّها ترى إنّ أعظم مشروع نفذته المبادرة الرئاسية حياة كريمة في محافظة الفيوم، والذي استفادت منه هي وعشرات الآلاف من أبناء المحافظة، هو الصرف الصحي، حيث كانت الكثير من القرى تسمى بالقرى المبللة بسبب مشكلات الصرف التي لا تنتهي.
وأوضحت إنّها لا تنسى الشوارع قديمًا حينما كان كل منزل أمامه غرفة صرف تمتلأ لتغرق الشوارع وتفوح منها روائح كريهة، ويستدعي الأهالي بصورة دورية سيارة لكسح الصرف الذي ملأ تلك الغرف، أمّا الآن فأصبحت الشوارع نظيفة واسعة خالية من تلك الغرف.
مشروعات الصرف الصحي بمثابة معجزةوأشارت «خيرالله» في تصريحات لـ «الوطن» إلى أنّ إنجاز 10 محطات معالجة و46 محطة رفع في نحو 46 قرية بمركزين فقط وهما إطسا ويوسف الصديق خلال المرحلة الأولى من المبادرة هو بمثابة معجزة، وذلك بالإضافة إلى شكات الإنحدار، وخطوط الطرد في مختلف المحطات.
وذكرت، إنّ أعمال المبادرة تسير بسرعة جدًا وبدقة شديدة، فقد تم تنفيذ نحو 29 محطة رفع و4 محطات معالجة، بالإضافة إلى شبكات الانحدار وخطوط الطرد في مركزي طامية والفيوم خلال المرحلة الثانية من حياة كريمة لتخدم 29 قرية يسكنها نحو 350 ألف نسمة.
وأوضحت أنّها أصبحت الآن تسير في الشوارع فتراها نظيفة جافة، ليس كالماضي حينما كان الوحل يملأ الشوارع بسبب الصرف، بخلاف الرائحة الكريهة.
أمّا أحمد عاشور، أحد أبناء مركز إطسا بمحافظة الفيوم، فيوضح إنّ الآلاف استفادوا من المبادرة الرئاسية حياة كريمة خصوصًا في مركز إطسا، والتي لم تكن متعلقة بالبنية التحتية فقط، بل إنّ هناك ما هو أعظم من ذلك، وهي القوافل التنموية الشاملة الكبرى التي أطلقت تحت شعار «أنت الحياة» والتي تهدف لخدمة الأهالي بشكل مباشر، حيث تقدم خدمات متميزة متنوعة بدايةً من القوافل الطبية التي توقع الكشف الطبي بالمجان على المرضى في كافة التخصصات الطبية، وتمنحهم العلاج مجانًا أيضًا، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية وأبرزها تسديد ديون الغارمين والغارمات، فضلًا عن تنظيم ملتقيات توظيفية توفر عشرات فرص العمل للشباب، وكذلك توفير سيارة متنقلة لاستخراج بطاقات الرقم القومي.
اهتمام غير مسبوق بالأطفالوذكر إنّ تلك القوافل تقدّم أيضًا ندوات تثقيفية وفقرات ترفيهية ومسرح للأطفال، والتي تدخل البهجة على قلوبهم، بعدما كان أطفال الريف يعيشون قديمًا حياة معزولة بعيدة كل البعد عن كافة وسائل الترفيه، موضحًا إنّ فرحة الأطفال بتلك الفقرات لا توصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم حياة كريمة مشروعات الصرف الصحي مبادرة إنت الحياة الصرف الصحي المبادرة الرئاسية حياة كريمة فرص عمل حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يسلم 23 جهاز عروس مقدمة من مؤسسة حياة كريمة
قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، بتسليم أجهزة كهربائية متكاملة لـ 23 عروسًا من فتيات المحافظة، مقدمة من مؤسسة "حياة كريمة" بالديوان العام، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق بين المحافظة، ومؤسسة حياة كريمة، لتقديم الدعم والرعاية الاجتماعية للفتيات المقبلات على الزواج وتخفيفا عن كاهل أسرهن.
أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعكس روح التكافل المجتمعي وتمثل جزءاً من الرؤية الشاملة للدولة التي تسعى جاهدة لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين جميع أفراد المجتمع وتضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتحقيق التنمية المستدامة، ونشر الخير من خلال التعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية.
أكد اللواء كدواني ان مؤسسة "حياة كريمة" بالمنيا نجحت بمشروعاتها التنموية والاجتماعية، التي استهدفت تحسين الظروف المعيشية وتحقيق الرعاية المتكاملة لجميع فئات المجتمع والعمل في كافة الاتجاهات للنهوض بحياة الأسر المصرية، مثمناً دور مؤسسة حياة كريمة بالمنيا والجهود التي تقدمها تحت مظلة المبادرة الرئاسية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار المحافظ، إلى أن الدولة لا تألو جهدا فى دعم الفتيات والشباب المقبلين على الزواج، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً من خلال المبادرات الرئاسية وكافة مؤسسات المجتمع المدنى، لافتاً إلى أن توفير الرعاية الاجتماعية للفئات المستحقة، أصبح واجبًا وطنياً ومسئولية إنسانية ومجتمعية مشتركة، الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود بما ينعكس إيجاباً على تعظيم الخدمات والمساعدات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية لأن التكافل سمة من سمات رقى المجتمعات وتقدمها.
من جانبه، قدم أحمد العمدة منسق مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، الشكر لمحافظ المنيا، لحرصه على مشاركة أبناء المحافظة في مثل تلك المناسبات وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لهم، بالإضافة للتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية للمحافظة، ومؤسسة حياة كريمة، في تسهيل الأعمال والفعاليات التي تنظمها المؤسسة، بقري ومراكز المحافظة، لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتوصيل المساعدات والإعانات للمستحقين.