القسام والسرايا توقع قوات صهيونية بين قتيل وجريح وتدمر آليات شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وأفادت القسام في بلاغ عسكري بتفجير عبوة مضادة بالأفراد في قوة صهيونية، وتفجير جرافة عسكرية غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة مما أوقع قتلى وإصابات في صفوف قوات العدو.
وأضافت أن مقاتليها فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة واشتبكوا معها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب محطة سرداح غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
كما أعلنت القسام في بلاغ عسكري منفصل عن استهداف جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة “تاندوم”، وتفجير عبوة “شواظ” بدبابة “ميركفاه” أثناء سحبها للجرافة المستهدفة قرب محطة سرداح غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الإسلامي، تدمير دبابة ميركافا بعبوة "ثاقب - برميلية" شديدة الانفجار بمنطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا.
وتُواصل كتائب القسام إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى، لليوم الـ 379 تواليًا، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبرعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المقاومين للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة برًا وبحرًا وجوًا، وقتل وأسر مئات الجنود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نسيطر بالكامل على ميدان العمليات في الخرطوم
قال مصدر رفيع في الجيش السوداني للجزيرة إنهم يسيطرون على ميدان العمليات في الخرطوم بصورة كاملة، وذلك بعد أيام من استعادة القصر الرئاسي ومراكز حيوية في العاصمة.
وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش شارف على السيطرة على كامل منطقة المقرن، وسط الخرطوم، وأن قواته دخلت حي توتي، وسط مقرن النيلين.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني قال إن الجيش استعاد السيطرة على مواقع إستراتيجية بينها منزل قائد قوات الدعم السريع، ورئاسة جهاز المخابرات، والبنك المركزي.
وأشار إلى أن المعارك الدائرة بالخرطوم خلفت 100 قتيل من عناصر الدعم السريع.
في المقابل، أفادت مصادر طبية للجزيرة بمقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين إثر قصف تعرضت له مدينة الثورة بأم درمان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكد مراسل الجزيرة سماع دوي 6 انفجارات فجر اليوم في الحارة الثامنة بمدينة الثورة بأم درمان، إثر قصف لقوات الدعم السريع استهدف المنطقة.
كما تعرضت الحارة 19 لهجوم من قوات الدعم السريع بمسيرات انقضاضية.
كذلك، أفادت مصادر ميدانية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا جديدًا على قرى غرب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، مما أدى إلى تصاعد موجة نزوح في المنطقة.
إعلانوفي الفاشر بولاية شمال دارفور قالت تنسيقية لجان المقاومة إن المعارك في منطقة المالحة بين الجيش السوداني وحلفائه ضدّ قوات الدعم السريع خلّفت نحو 45 قتيلا مدنيا.
يذكر أنه منذ الأربعاء الماضي تدور معارك بين الجيش وحلفائه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في "المالحة" التي تبعد نحو 200 كيلومتر شمال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
العزل والتطويق
وفي تعليق على التطورات الميدانية، قال أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية أسامة عيدروس للجزيرة نت إن الجيش السوداني يعمل بإستراتيجية العزل والتطويق ثم الاستلام "وقد تسلم كل الجسور على النيل المؤدية لمدينة الخرطوم ما عدا جسر جبل أولياء الرابط بين الخرطوم وغرب النيل الأبيض في الطريق المؤدي إلى كردفان ودارفور".
وأضاف أن الجيش تسلم قلب الخرطوم عند التقاء النيلين الأبيض والأزرق وهي المساحة التي تحتوي على كل رموز سيادة الدولة من القصر الجمهوري، وبنك السودان والوزارات السيادية، وغيرها.
وبعد تطهير شمال الخرطوم "تزحف الآن عدة جيوش وتطوق المدينة تماما من الجنوب. ستكون اللحظة الفارقة في معركة الخرطوم هي استلام جسر جبل أولياء ومعسكر طيبة وبعدها لا يبقى أي خيار لمقاتلي الدعم السريع سوى الموت او الاستسلام، وفق عيدروس.