سفير مصر في داكار يلتقي مع المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية السنغالي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
التقى السفير خالد عارف مع المستشار الدبلوماسى لرئيس الجمهورية السفير Sonar NGOM، حيث تم الإشادة بالتنسيق المتميز بين البلدين فى العلاقات الدبلوماسية والسياسية فى مختلف المنتديات والمنظمات الإقليمية والدولية، وخاصة الإتحاد الإفريقى والنيباد (NEPAD)، كنموذج إفريقى لما يحب أن تكون عليه العلاقات جنوب – جنوب.
كما أكد السفير خالد عارف على حرص مصر الدائم وغير المشروط على نقل خبراتها المكتسبة إلى الدول الإفريقية والإسلامية والعربية لتحقيق التنمية فى إطار مبدأ "win –win"، مركزا على ضرورة تعظيم مستوى العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية الثنائية من خلال تضافر جهود وزارتى الخارجية مع باقى الوزارات المعنية لإتاحة الفرصة وخلق قنوات جدية للتواصل بين الشركات ورجال الأعمال والإتحادات المهنية.
من جانبه، أعرب مستشار الرئيس عن رغبة الحكومة السنغالية الجديدة في العمل على إعطاء دفعه قوية للعلاقات الثنائية وخاصة الإقتصادية والتجارية من خلال زيادة الزيارات المتبادلة على مستوي المسئولين والوفود، وحث وزارات المالية والإقتصاد والزراعة والبنية التحتية على تذليل كافة العقبات الروتينية والبيروقراطية أمام الشركات والاستثمارات المصرية.
تطرق اللقاء إلى المشاريع التى يمكن أن تشارك فيها الشركات المصرية ومن بينها الدواء والطاقة والزراعة والأمن الغذائى والأسمدة وشق القنوات المائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.