البيئة: مستمرون بحملات استزراع نبات القرم في محمية الجهراء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للبيئة اليوم السبت استمرارها بحملات استزراع نبات القرم (المانغروف) في محمية (الجهراء) للتصدي للمتغيرات المناخية ونشر الوعي بأهمية زيادة الرقعة الخضراء في البلاد.
وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال فعالية استزراع (القرم) في محمية (الجهراء) إن الهيئة تحرص على التعاون المجتمعي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى جانب الفرق التطوعية والمبادرين من المجتمع المدني.
وأضاف الزيدان أنه تم استزراع ألف شتلة من (القرم) في المحمية بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للشباب وحاضنة (ايكو) لمشاريع البيئة والطاقة المتجددة إلى جانب مشاركة فرق تطوعية ومنها فريق (الدروازة) الكويتي التطوعي وفريق (السعي) البيئي وفريق (نزرعها ونحميها).
وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار نشر الوعي بأهمية إعادة تأهيل البيئة والتخضير وتعزيز الدعم التوعوي البيئي لمؤسسات الدولة وأفراد المجتمع تحقيقا لأهداف خطة التنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة 2030 ورؤية الكويت 2035.
وحول مميزات استزراع نبات (القرم) أوضح الزيدان أن له آثارا إيجابية في التصدي للمتغيرات المناخية وحماية السواحل من عوامل التعرية إلى جانب إثراء التنوع الإحيائي وموارده الطبيعية فضلا عن تنقية المياه من الملوثات بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
ولفت إلى أن هذه الأنشطة تأتي لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالمتغيرات المناخية وتدهور البيئة عبر الحث على استزراع النباتات وترشيد استخدام الموارد الطبيعية لتحقيق الاستدامة وخفض التلوث ورفع جودة الحياة في البلاد.
وأفاد بأن المحميات الطبيعية باتت ضرورية لتعزيز جودة المناطق الحضرية ضد المتغيرات البيئية والمناخية كونها تسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات وخلق بيئة أكثر أمانا واستدامة.
المصدر كونا الوسوممحمية الجهراء نبات القرم هيئة البيئةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: نبات القرم هيئة البيئة
إقرأ أيضاً:
أفضل البدائل الطبيعية لعلاج أعراض البرد وفيروسات الشتاء
كشفت دراسة حديثة أن العلاجات المنزلية لا تزال الخيار الأول لدى الملايين من حول العالم لتعزيز المناعة أمام هجمات نزلات البرد ومتحورات فيروس كوونا المنتشرة حاليًا.
ووفقًا لدراسة نشرتها صحيفة “إكسبريس” البريطانية،، احتل العسل والليمون الساخن، وغرغرة الماء المالح، والاستحمام بالماء الدافئ المراتب الأولى كأكثر العلاجات المنزلية شيوعًا هذا العام.
وأظهر الاستطلاع زيادة ملحوظة في استخدام هذه العلاجات في 2024، إذ أفاد ثلث المشاركين بأنهم يعتمدون عليها أكثر مقارنةً بالعام الماضي.
استندت الدراسة إلى استطلاع شمل ألفي شخص بالغ، وأظهرت النتائج أن حوالي نصف المشاركين (48%) يعتبرون العسل والليمون الساخن العلاج الأكثر فاعلية. وتضمنت العلاجات الأخرى الشائعة غرغرة الماء المالح (20%) وتناول تويدي ساخن (19%). كما تم ذكر علاجات تقليدية أخرى مثل حساء الدجاج، والشاي بالزنجبيل، وأكل فصوص الثوم من قبل العديد من المشاركين.
وقد علّق المتحدث باسم ماركة "برونشوا5إن1"، التي أجرت الاستطلاع، على النتائج قائلًا إن الناس أصبحوا يلجأون إلى العلاجات البسيطة والمتوفرة في منازلهم. ومع ذلك، حذر من أن بعض هذه الحلول التقليدية قد لا تكون مدعومة بأدلة علمية، وقد تكون مستمدة من معتقدات قديمة. وأوصى بالحذر في الاعتماد بشكل مفرط على هذه العلاجات دون استشارة طبية.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن عددًا كبيرًا من الناس يجدون صعوبة في تحديد نوع السعال الذي يعانون منه، حيث اعترف 43% من المشاركين بعدم قدرتهم على التمييز بين أنواع السعال المختلفة. كما أشار كثيرون إلى أنهم لا يدركون أن التهاب الحلق قد يكون من الأعراض المبكرة للسعال، مما يؤدي إلى تأخير اتخاذ العلاج المناسب.
وقد شدد المتحدث باسم "برونشوا5إن1" على أهمية معالجة الأعراض في وقت مبكر، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. وأكد أن التدخل المبكر قد يساعد في تجنب المضاعفات ويوفر راحة أكبر من انزعاج السعال الذي قد يتطور.