سفير مصر في لاهاي يوقع على الدفتر التذكاري الخاص بالأطفال الفلسطينيين ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قام السفير عماد حنا، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة هولندا، بالتوقيع على الدفتر التذكاري الذي قامت سفارة فلسطين لدى هولندا بفتحه لتأبين أكثر من 16700 طفل فلسطيني قتلوا خلال الاعتداءات التي شهدها العام الماضي وغيرهم من الضحايا على مدار الأعوام الماضية.
هذا وقد أكد سفير مصر برسالته وقوف مصر حكومة وشعباً داعمة للشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
كما تقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الفلسطينيين الذين اغتالتهم يد العدوان، وشدد على وقوف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن جهود تحقيق العدالة الدولية اتصالاً بالجرائم الجسيمة التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: ما نواجهه في غزة هو هجوم عسكري يحاول تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن ما نواجهه اليوم في قطاع غزة هو هجوم عسكري يحاول تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وقتل أكبر عدد من المواطنين. وأوضحت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الجمعة- "إن توحيد الصف الفلسطيني هو ما سيقود توحيد جهود المقاومة بما هو أفضل للتصدي لهذا العدوان والأوضاع المحيطة بالأراضي الفلسطينية في مناطقها الجغرافية المختلفة".
وأضافت أنه "بالنسبة للأهداف الإسرائيلية؛ فهي واسعة جدا ولا يمكننا التعويل على الأقوال الأمريكية غير المقرونة بأي أفعال، فهي دائما تتحدث عن إنشاء الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، لكنها لا تنفذ أي جهود حقيقية على الأرض لمنع تسلح إسرائيل أو دعمها سياسيا أو قانونيا للاستمرار في قتلها للشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططها في التهجير وإعادة احتلال غزة والضفة الغربية".
وأشارت إلى أن العقيدة الفلسطينية مبنية على حب الحياة، ليس فقط البقاء على قيد الحياة لكن حب الحياة الذي يدفع فيه الإنسان حياته أحيانا وهو الدافع والمحرك للمقاومة الفلسطينية التي لم تعتمد طول السبعة عقود الماضية على شخص معين، حيث شهد التاريخ الفلسطيني استشهاد لعدد من القيادات سواء الميدانية أو السياسية أو الروحية أو المعنوية؛ لذلك اغتيال السنوار ليس انتصارا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وفنون اغتيالاتهم التي تمارسها في كل أنحاء العالم، ولن تغير كثيرا في المشهد الفلسطيني ولا في الشعب الفلسطيني المتطلع إلى الحرية وحب الحياة.
وأوضحت أن اغتيال السنوار بالنسبة لإسرائيل وبحسب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه جيد لكن المعركة لم تنته لأن أهداف نتنياهو كبيرة جدا من هذا العدوان وليست الأهداف المعلنة بالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وشددت على أن المصالحة الفلسطينية وجهود توحيد الساحة الفلسطينية مازالت مستمرة؛ حيث رحبت حركة حماس بإعطاء منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية إدارة قطاع غزة؛ وهذا يثبت توحيد الساحة الفلسطينية ويقطع الطريق على الكثير من الذين يستغلون هذا الانقسام.