وزير خارجية فرنسا: باريس تناقش مع شركائها إمكانية دعوة أوكرانيا على الفور إلى الناتو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
فرنسا – صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته إلى كييف، إن بلاده تجري مناقشات مع شركائها في الناتو حول إمكانية دعوة أوكرانيا إلى الانضمام للحلف على الفور.
وأضاف الوزير الموجود في زيارة لأوكرانيا مدتها يومان: “فيما يتعلق بدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، فإننا لا نستبعد ذلك ونجري حاليا مناقشات حول هذه القضية مع شركائنا”.
يوم أمس، قال بنيامين حداد، الوزير المنتدب للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفرنسية، في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش، إن باريس تعتبر من بين مهماتها الأولوية، ضرورة تحقيق الاتفاق على دعوة رسمية لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو.
واعترف المسؤول الفرنسي خلال ذلك، بأن عملية الانضمام إلى الحلف نفسها يمكن أن تكون طويلة جدا. ووفقا له، ستكون الدعوة بمثابة أول إشارة سياسية يمكن القيام بها.
قبل أيام، قدم فلاديمير زيلينسكي المنتهية ولايته ما أسماه “بخطة النصر” للبرلمان الأوكراني للمرة الأولى، بعد أن عرضها قبل ذلك على الرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحي الرئاسة هاريس وترامب.
وتشدد الخطة التي ظهرت في وسائل الإعلام للمرة الأولى في أغسطس الماضي على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف “الناتو”، وتعزيز دفاعها، ونشر “حزمة درع صاروخي استراتيجي غير نووي شامل”، والمساعدة في تطوير الاقتصاد الأوكراني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دعوة أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
توقعات بعدم تغيير الصراع الروسي الأوكراني بعد سماح واشنطن باستخدام أوكرانيا لأسلحتها
أوكرانيا وروسيا.. قال مصدر لم يكشف عن هويته في الكونجرس الأمريكي إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز ATACMS في عمق الأراضي الروسية من غير المرجح أن يشكل نقطة تحول في الصراع الأوكراني.. وفقا ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وبحسب قوله، لن يكون لقرار بايدن تأثير كبير على الوضع في ساحة المعركة، وتشير محطة NPR الأمريكية إلى أن مخزون مثل هذه الصواريخ في أوكرانيا محدود، حيث تم استخدامها بالفعل أثناء الصراع.
كما قالت السفارة الصينية في واشنطن، تعليقا على قرار الرئيس جو بايدن السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بصواريخ ATACMS، إن بكين تعارض كل ما يؤدي إلى تصعيد الصراع وزيادة التوتر.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس 17 نوفمبر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة، والمعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، لضرب داخل روسيا.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو بايدن وسمحتا أيضًا باستخدام أسلحتهما لضرب داخل روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في الثاني عشر من سبتمبر إن القرار المحتمل باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى ضد روسيا يعني تورط الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا.
وحذر بوتين من أن هذه الخطوة من شأنها أن تغير طبيعة الصراع ذاته، وأن روسيا سوف تضطر إلى اتخاذ قرارات ذات صلة انطلاقا من التهديدات التي ستواجهها.