وزير الكهرباء: تشغيل أولى وحدات الطاقة في محطة الضبعة عام 2029
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، دخول أولى وحدات الطاقة النووية بمحطة الضبعة النووية الخدمة بداية 2029، على أن يستمر دخول باقي الوحدات الأربع خلال عام 2030.
وأشار وزير الكهرباء، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن المحطة النووية ستقوم بمد طاقة ثابتة تقدر بـ4800 ميجاوات، وذلك ضمن مشروعات الوزارة لضمان الوصول لخليط طاقة صحيح وعدم الاعتماد على الغاز الطبيعي بشكل كبير.
وأضاف الوزير، أنه بالتوازي مع جهود إنشاء المحطة النووية، فإن الوزارة تقوم بالتعاقد مع شركات خاصة لإقامة محطات توليد الكهرباء من طاقات متجددة، كما يتم التفاوض مع جهات عديدة لإنشاء محطات كبيرة «شمسية أو رياح»، لافتا إلى أن الدولة خصصت 40 مليار متر من الأراضي لتلك المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء وزارة الكهرباء الكهرباء المصرية المحطات النووية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: خطة متكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين معدلات تشغيل المحطات
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، زيارة ميدانية إلى محطة التبين البخارية لتوليد الكهرباء قدرة 700 ميجاوات بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، والتى تمثل 7.8% من القدرات المركبة بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء و6.8% من الطاقة المولدة.
تحسين وكفاءة تشغيل محطات التوليدوتابع «عصمت» قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وغرفة التحكم الرئيسية، وكذلك كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، واستعرض خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التي يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة، لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لفرق العمل المعنية، وتطبيق خطة تغيير نمط التشغيل لترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافي الملاحظات التي شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين وكفاءة التشغيل لمحطات التوليد.
إجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاجوشملت الجولة مراجعة نمط التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً، وإضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال، وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار على مستوى شركات إنتاج الكهرباء، وكيفية التعامل مع الأعطال وتلافيها لتحسين معدلات اداء المحطة، خاصة التي ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، والمقارنة بين إجمالي الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار مهم للأداء وجودة التشغيل، وتم تناول الموقف الفعلي وإجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاج والحالة الفنية للمحطة.
التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدةوأكد «عصمت» أن هناك رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة، والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفني، موضحا أن الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط التشغيل والاهتمام بالصيانة، وإعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين.
أهمية برامج إعادة تأهيل وتدريب العاملينووجه وزير الكهرباء بضرورة التواجد الميداني للقيادات، والمتابعة الميدانية لكل الأعمال، خاصة التي تتعلق بالصيانة والتشغيل، وأهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة، موضحا أهمية برامج إعادة التأهيل والتدريب للعاملين في إطار تعظيم العوائد وحسن إدارة الموارد المتاحة، ومن بينها العنصر البشري لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء خطة العمل الحالية.