الجمعية المصرية للاقتصاد عن وثيقة المعاش بالدولار: خطوة جيدة ومهمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يشهد غدا الاثنين إطلاق أول وثيقة المعاش بالدولار للمصريين بالخارج، في مبادرة تستهدف توفير مظلة حماية اجتماعية وتحفيز المصريين بالخارج على زيادة التحويلات الدولارية، والتي سيتم طرحها للأفراد من عمر الـ 18 عامًا وحتى 58 عامًا، وسيتم صرف الوثيقة أما مرة واحدة أو كمعاش شهري.
زيادة مصادر النقد الأجنبيومن جانبه أكد علي الادريسي أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن وثيقة المعاش بالدولار التي تطرحها الدولة المصرية تستهدف زيادة حجم تحويلات المصريين بالخارج، والعمل على على زيادة مصادر النقد الاجنبي، وهي ضمن خطة الدولة لاستقطاب جزء من هذه التحويلات في القنوات الشرعية، إذ أن سبب رئيسي لتراجع تحويلات المصريين بالخارج الفترة الماضية بنسبة تقارب الـ 20% ضخ هذه التحويلات إلى سوق موازية.
وأضاف «الإدريسي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الدولة تطلق العديد من المبادرات المهمة ما بين المبادرات المصرفية والمبادرات الحكومية، موضحًا أن المبادرات المصرفية تتضمن شهادات الاستثمار وأخرها الشهادات الدولارية، أما المبادرات الحكومية من بينها استيراد السيارات للعاملين بالخارج، وتأسيس شركة للمصريين بالخارج بغرض استثمار اموالهم بالعديد من القطاعات.
وثيقة المعاش بالدولار للمصريين بالخارج هي خطوة جيدة ومهمةوأوضح أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية الاقتصاد والتشريع، أن وثيقة المعاش بالدولار للمصريين بالخارج هي خطوة جيدة ومهمة، إذ تم تطبيقها بآلية تتضمن العديد من المزايا للمصريين بالخارج، خاصة مع تنافس بعض الشركات الخاصة التي تقدم وثائق للتأمين على الحياة والمعاشات وتحصل الأموال بالجنيه المصري، إضافة إلى أن عدد من المصريين بالخارج لديهم بالفعل القدرة على الحصول على المعاشات والتـأمينات من وزارة التضامن بوصفهم أصحاب شركات أو عمال بالشركات قبل سفرهم للخارج.
مباردة استيراد السيارات من الخارج ستوفر للدولة مليارات الدولاراتوأشار «الإدريسي» إلى أهمية مبادرات الدولة في هذا الإطار من بينها مبادرة الدولة لإستيراد السيارات من الخارج التي من المتوقع أنها ستمكن الدولة من الحصول على مليارات الدولارات كأسرع وأسهل مبادرة للحصول على العملة الصعبة، خاصة إذا ما تمكنت الدولة من توفير مزيد من التيسيرات الخاصة بالإجراءات، إذ أنها أحد أهم المباردرات التي لاقت قبولا وإقبالا واسعا من المصريين، كما أنها ستساهم في ضبط أسعار السيارات بالسوق المحلي، والحد من الاحتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الاقتصاد المعاش الدولار للمصریین بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
مصر.. تنوع سياحي لا مثيل له.. ندوة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA
شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA، تحت عنوان "مصر ... تنوع سياحي لا مثيل له"، وذلك بحضور خالد نصير رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واستهل شريف فتحي الجلسة بالإعراب عن سعادته لمشاركته اليوم في هذه الندوة والتي ستكون فرصة لاستعراض رؤية وأبرز محاور عمل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الحالية لها.
وتحدث الوزير عن التنوع السياحي الفريد الذي حبا الله به مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وموقع جغرافي متميز وتاريخ عريق وشواطئ خلابة وصحارى وغيرها.
وأوضح أنه انطلاقاً من هذا التنوع جاءت رؤية الوزارة التي ترتكز على أن تكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وأشار الوزير إلى أن كافة الحملات الترويجية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة ستعتمد على تقديم وإبراز هذا التنوع السياحي الفريد والتسويق لكافة المنتجات السياحية على التوازي، مثمناً أهمية استخدام التسويق السياحي الإلكتروني وخاصة من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وأدواته وتطبيقاته المختلفة في مجال السياحة وخاصة في الترويج السياحي والوصول لشرائح معينة مستهدفة من السائحين في الدول المختلفة.
وأوضح أن هناك منتجات سياحية جاهزة بالفعل وهناك منتجات أخرى جار العمل على تطويرها لتكون جاهزة لتضمينها ضمن البرامج السياحية المختلفة لدى منظمى الرحلات.
وأكد الوزير على أن هناك عملا متواصلا واجتماعات دورية مع ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمس وشركاء المهنة من القطاع السياحي الخاص للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ووضع الأولويات بما يساهم في تطوير صناعة السياحة في مصر.
كما تحدث عن حرص الوزارة على الاستمرار في تطوير كافة المتاحف والمواقع الأثرية وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها ومنها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، لافتاً إلى عمل مناطق ترفيهية بالمنطقة للسائحين مثل المطاعم والكافيهات والبازارات، وأنه سيتم تخصيص منطقة التريض لتكون مكانا لوقوف الدواب (الإبل والخيول) وعمل مسار لسير هذه الدواب بما يضمن التأكد من حسن معاملتهم للسائحين والزائرين بالمنطقة، بجانب التعامل السليم مع الحيوانات الموجودة بها.
وأكد الوزير حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة من خلال إقامة الشراكات المختلفة مع القطاع الخاص، مؤكداً على أن القطاع الخاص يقوم في إطار هذه الشراكات بتقديم وتشغيل وإدارة الخدمات فقط بعيداً عن الجانب الأثري أو ما يخص الآثار بصفة عامة والذي يكون تحت الإشراف والإدارة الكاملة للوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار.
وشهدت الندوة جلسة حوارية مع الوزير أدارها ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تم خلالها عرض ومناقشة عدد من الموضوعات من بينها سبل تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها، والحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها مصر في هذا الإطار.
وعن استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، أشار الوزير إلى أنه جار العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكداً على أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
كما تم الرد على العديد من استفسارات الحضور ومقترحاتهم وتوصياتهم بشأن تطوير قطاع السياحة والآثار في مصر ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها من بينها: آليات تطوير منتج السياحة البيئية في مصر وسبل تحقيق الاستدامة في قطاع السياحة والآثار، وضرورة تعزيز مزيد من الوعي السياحي والاثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية صناعة السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي.
واختتم شريف فتحي حديثه بتقديم الشكر للجمعية البريطانية المصرية للأعمال "BEBA"، على هذه الدعوة الكريمة وعلى تنظيمهم لهذه الندوة.
وشارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة.
كما حضر السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والسفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، وعدد من أعضاء الجمعية، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والمهندس علي عيسى رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات المصري.