يشهد غدا الاثنين إطلاق أول وثيقة المعاش بالدولار للمصريين بالخارج، في مبادرة تستهدف توفير مظلة حماية اجتماعية وتحفيز المصريين بالخارج على زيادة التحويلات الدولارية، والتي سيتم طرحها للأفراد من عمر الـ 18 عامًا وحتى 58 عامًا، وسيتم صرف الوثيقة أما مرة واحدة أو كمعاش شهري.

زيادة مصادر النقد الأجنبي

ومن جانبه أكد علي الادريسي أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن وثيقة المعاش بالدولار التي تطرحها الدولة المصرية تستهدف زيادة حجم تحويلات المصريين بالخارج، والعمل على على زيادة مصادر النقد الاجنبي، وهي ضمن خطة الدولة لاستقطاب جزء من هذه التحويلات في القنوات الشرعية، إذ أن سبب رئيسي لتراجع تحويلات المصريين بالخارج الفترة الماضية بنسبة تقارب الـ 20% ضخ هذه التحويلات إلى سوق موازية.

مبادرات حكومية ومصرفية 

وأضاف «الإدريسي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الدولة تطلق العديد من المبادرات المهمة ما بين المبادرات المصرفية والمبادرات الحكومية، موضحًا أن المبادرات المصرفية تتضمن شهادات الاستثمار وأخرها الشهادات الدولارية، أما المبادرات الحكومية من بينها استيراد السيارات للعاملين بالخارج، وتأسيس شركة للمصريين بالخارج بغرض استثمار اموالهم بالعديد من القطاعات.

وثيقة المعاش بالدولار للمصريين بالخارج هي خطوة جيدة ومهمة

وأوضح أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية الاقتصاد والتشريع، أن وثيقة المعاش بالدولار للمصريين بالخارج هي خطوة جيدة ومهمة، إذ تم تطبيقها بآلية تتضمن العديد من المزايا للمصريين بالخارج، خاصة مع تنافس بعض الشركات الخاصة التي تقدم وثائق للتأمين على الحياة والمعاشات وتحصل الأموال بالجنيه المصري، إضافة إلى أن عدد من المصريين بالخارج لديهم بالفعل القدرة على الحصول على المعاشات والتـأمينات من وزارة التضامن بوصفهم أصحاب شركات أو عمال بالشركات قبل سفرهم للخارج.

مباردة استيراد السيارات من الخارج ستوفر للدولة مليارات الدولارات 

وأشار «الإدريسي» إلى أهمية مبادرات الدولة في هذا الإطار من بينها مبادرة الدولة لإستيراد السيارات من الخارج التي من المتوقع أنها ستمكن الدولة من الحصول على مليارات الدولارات كأسرع وأسهل مبادرة للحصول على العملة الصعبة، خاصة إذا ما تمكنت الدولة من توفير مزيد من التيسيرات الخاصة بالإجراءات، إذ أنها أحد أهم المباردرات التي لاقت قبولا وإقبالا واسعا من المصريين، كما أنها ستساهم في ضبط أسعار السيارات بالسوق المحلي، والحد من الاحتكار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين بالخارج الاقتصاد المعاش الدولار للمصریین بالخارج المصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين

تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتحمل معها أمنيات وطموحات جديدة لكافة المصريين وآفاقاً واسعة للدولة المصرية فى تحويل تلك الطموحات والأمنيات إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين، فقد خرج ملايين المصريين بكل طبقاتهم وشرائحهم للشوارع فى جميع المحافظات المصرية للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان واستعادة دولتهم، ثورة الكرامة وإعادة الوطن والهوية الوطنية اللذين كادا أن يُسلبا على يد هؤلاء، فلم يكن غريباً على الشعب المصرى أن يتمرد على نظام حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، فقد تحرك المصريون غير مبالين بكل التهديدات التى تلقوها من قادة التنظيم الإرهابى، يتحرك المصريون ليغيروا مجرى التاريخ لصياغة عقد اجتماعى جديد وترسيخ جمهورية جديدة تحقق آمال وطموحات الشعب، وساندتهم المؤسسة العسكرية التى تبنت مطالبهم فلم تخيب القوات المسلحة ظن شعبها، وكانت حاضرة فى المشهد بقوة، وتبنت مطالبه.

فكان الهدف من التحرك الشعبى هو التخلص من جماعة الإخوان وإيقاف توغلها فى مفاصل ومؤسسات الدولة، واستعادة الهوية الوطنية للدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعيين اللذين كادا ينعدمان، وحرص الشعب على استعادة هيبة الدولة والقيمة الاستراتيجية للسياسة الخارجية المصرية.

كان الهدف الرئيسى للقيادة السياسية هو الانتقال بمصر من مرحلة القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الدولة ومؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، والعمل على الحفاظ على الدولة الوطنية واستعادة مكانة الدولة ودورها فى العالم كله، كل ذلك جنباً إلى جنب مع البناء والتنمية والترسيخ لجمهورية جديدة يتمناها المصريون، لتكون وفقاً لأفضل المعايير العصرية العالمية فى ظل تحديات إقليمية وعالمية غاية فى الصعوبة بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق للجيل الحالى والأجيال المقبلة.

ما كان يمكن أن تكون عليه حالة الدولة إذا لم تنجح الثورة، لو استمر حكم الإخوان ولكانت الجماعة محت هوية مصر وغيرتها تدريجياً بتدمير ثقافاتها وموروثاتها الثقافية والعلمية، وكانت سيناء الآن مرتعاً للإرهاب وباتت ضمن مخططات أخرى بتغيير ديموغرافيتها وتاريخها وأهلها، أو ولاية ضمن مخطط إرهابى عالمى.

لانخرطت مصر فى حروب وتحول جيشها إلى ميليشيات. وكانت طوابير البوتاجاز وطوابير البنزين مستمرة حتى الآن، كانت مصر ستدخل فى نفق مظلم تتهاوى فيه من خلال بث الفرقة والتناحر بين طرفى نسيج الدولة المصرية، ومن ثم تقسيمها وكنا سنعود للخلف مئات السنين

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستثمار رسالة طمأنة للمصريين
  • خطة بـ40 مليار دولار.. كيف نجحت مصر في التحول للاقتصاد الأخضر؟
  • سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين
  • دبلوماسي سابق: تحويلات المصريين بالخارج أحد أهم بنود الموازنة العامة للدولة (فيديو)
  • الاتحاد العام للمصريين بالخارج يثمن إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة
  • حزب «المصريين»: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج يطلق مبادرة للمساهمة في حملة ترشيد استهلاك الكهرباء
  • «الهجرة» تطلق تطبيقا إلكترونيا وصندوق طوارئ للمصريين بالخارج قريبا
  • إطلاق تطبيق إلكتروني وصندوق طوارئ خاص بالمصريين في الخارج.. تفاصيل
  • وزيرة الهجرة تعلن موعد إطلاق التطبيق الإلكتروني وصندوق الطوارئ للمصريين بالخارج